حملة مواطن تشارك في المؤتمر الدولي للاستثمار في التعدين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شاركت حملة مواطن لدعم مصر، في مؤتمر الاتحاد الإفريقي الدولي للتعدين والاستثمار بالتعاون مع الاتحاد العربي للذهب والمجوهرات والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، التابعان لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «مستقبل التعدين.. بين الاستخراج والاستثمار» في مصر وإفريقيا والعالم العربي.
وحضر مؤتمر الاتحاد الدولي للتعدين والاستثمار، كل من محمد فاروق المنسق العام لحملة مواطن على مستوى الجمهورية، والمهندس هيثم أمان، والمهندس عبد الوهاب أبو يوسف، والدكتور هاني مهني، نواب المنسق العام، واللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان ومستشار الأمن القومي بالحملة، ومحمد عبد المنعم، منسق الحملة بمحافظة أسوان، وأحمد الليموني، المنسق الإعلامي للحملة.
وأعرب الاتحاد عن سعادته بمشاركة الحملة، في المؤتمر الدولي الذي يسعى إلى بحث فرص الاستثمار في مجال التعدين وخاصة الذهب، في حضور عدد من سفراء الدول الإفريقية ورجال أعمال مهتمين بالتعدين، من أجل المساهمة في زيادة فرص الاستثمار ودعم الاقتصاد القومي للدولة المصرية.
كما أعلن الاتحاد الإفريقي الدولي للتعدين والاستثمار، دعمه الكامل لحملة مواطن في الداخل والخارج، بكل ما يملك من إمكانيات لوجستية قد تفيد الحملة خلال الفترة المقبلة، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وفي ذات السياق أكد محمد فاروق، المنسق العام، إن المشاركة في المؤتمر تأتي في إطار دور الحملة في التواصل مع كل أطياف الشعب لمعرفة متطلباته لنقلها إلى الجهات المختصة والمساهمة في إزالة أي عوائق قد تهدد الاستثمار وتعطل حركة العمل، موضحا أن التعدين أحد أهم القطاعات الاستثمارية في مصر، وعلى المهتمين اقتناص الفرصة والاستفادة من خطط الدولة الداعية والداعمة لأي استثمار محلي أو أجنبي، والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي الوطني، وتوفير فرص عمل تساهم في خفض نسب البطالة بين الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية التعدين محمد فاروق حملة مواطن لدعم مصر حملة مواطن
إقرأ أيضاً:
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق حملةً لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، عن إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة لتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لإستراتيجية أبوظبي الصناعية.
وتم الكشف عن المبادرة الجديدة خلال فعاليات منتدى “اصنع في الإمارات 2025″، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع المستدام.
وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة.
كما تدعم هذه البرامج أهداف إستراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 و”مشروع 300 مليار”، وتعكس التزام الدولة بتمكين الكفاءات الوطنية بمهارات عالمية المستوى، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا للصناعات المستقبلية الرائدة.
ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل.
وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب إستراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي.
كما يعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية.
وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة ” TÜV SÜD”.
ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، مما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031.
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية تشكل استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث تزوّد القوى العاملة بالمهارات الهامة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، مما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل برامج مكتب أبوظبي للاستثمار منهجية إستراتيجية قائمة على التنمية الصناعية المستدامة والخبرات الوطنية.
وتعمل أبوظبي على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يركز على الصادرات ويعتمد على الابتكار بقيادة المواهب الوطنية، مما يسهم في إرساء دعائم مستقبل القطاع الصناعي في الإمارة.