وزير الزراعة: استعدادات مكثفة لتوفير اللحوم قبل عيد الأضحى بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة أنهت استعداداتها المبكرة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال توفير كميات كبيرة من اللحوم الحية والمذبوحة في مختلف المحافظات بأسعار تنافسية تناسب مختلف شرائح المجتمع.
منافذ الخدمة الوطنية وتحيا مصروأوضح "فاروق" في تصريحاته، اليوم الخميس أن منافذ وزارة الزراعة المنتشرة في المحافظات، إلى جانب منافذ الخدمة الوطنية ومبادرة "تحيا مصر"، ستعرض كميات كبيرة من رؤوس الماشية من الأبقار والأغنام.
وأشار إلى أنه سيتم توفير اللحوم المجمدة، وذلك بأسعار تقل بنحو 10 إلى 15 جنيهًا للكيلو مقارنة بالسوق المحلي، في خطوة تهدف لتخفيف العبء عن المواطنين.
تعهدات حقيقية من الدولةوأشار الوزير إلى أن الوزارة نسّقت أيضًا مع عدد من الشركات التابعة والقطاع الخاص لتوسيع مظلة التوزيع خارج نطاق القاهرة والإسكندرية، خاصة في عواصم المحافظات والمناطق الريفية، بما يضمن توافر اللحوم بشكل متوازن على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هناك تعهدات حقيقية من الدولة بتوفير كافة الاحتياجات الغذائية للمواطنين خلال موسم الأضاحي، مؤكدًا عدم وجود أي نقص في المعروض، سواء من اللحوم الحية أو المذبوحة، بفضل الجهود المتكاملة التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية.
واختتم وزير الزراعة حديثه بتأكيد أن الوزارة تعمل على ضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال سياسات داعمة للأمن الغذائي، سواء على مستوى الإنتاج أو التسويق، تزامنًا مع المواسم والمناسبات الدينية والاجتماعية.
دعم حكومي شاملومن ناحية أخرى أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة لا تكتفي فقط بتجهيز الأراضي للزراعة، بل تمتد جهودها لدعم الفلاحين والمزارعين من خلال قروض زراعية مدعومة بفائدة لا تتجاوز 5%، وهي خطوة تعد طفرة حقيقية في تمويل الأنشطة الزراعية الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن البنك الزراعي المصري يوفّر ما يُعرف بـ "السلفة الزراعية" للفلاحين، وهي تسهيلات مالية تُصرف في موسم الزراعة لدعم شراء مدخلات الإنتاج من بذور وأسمدة ومبيدات، وتُستخدم كرأسمال عامل حتى بداية الإنتاج.
تحفيز الاستثمار الزراعيوأضاف أن هذا الدعم لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمتد إلى الشركات العاملة في المجال الزراعي بنفس الشروط الميسرة، وبدعم مباشر من وزارة المالية.
وأشار إلى أن هذه التسهيلات تأتي في إطار سياسة الدولة لتحفيز الاستثمار الزراعي، بما يشمل أيضًا إعفاءات ضريبية وتيسير الإجراءات البيروقراطية، وتطوير البنية التحتية من طرق وموانئ لتسهيل حركة التجارة والتصدير، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق موارد إضافية من العملة الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر اسعار مخفضة المزارعين استعدادات القطاع الخاص التسويـق الاستثمار وزارة الزراعة الزراعة وزير الزراعة الخدمة الوطنية الشركات العاملة الفلاحين والمزارعين علاء فاروق وزير الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع التنمية البريطانية السورية والفاو سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع مدير التنمية البريطانية السورية بيتر ماكديرموت، ومدير برنامج بناء الصمود المحلي للمزارعين في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” جيمسون زيزاي، الواقع الزراعي في سوريا، وسبل دعم المزارعين.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، استعرض الوزير بدر معاناة هذا القطاع بعد 14 عاماً من التدمير الممنهج الذي طال البنية التحتية والأراضي الزراعية، وخروج مساحات واسعة من الاستثمار جراء التهجير القسري، ووجود عدد كبير من الألغام، ما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأشار وزير الزراعة إلى تراجع الثروة الحيوانية، وتعرضها للخسائر، وتدهور المراعي الطبيعية، والنقص الكبير في كمية الأعلاف المستوردة، التي لا تغطي حاجة القطيع، واستبدالها بالمقننات العلفية، ما شكل تهديداً للثروة الحيوانية، وتضرراً للمزارعين في عدم قدرتهم على تأمين الأعلاف في ظل ضعف إمكانيات الوزارة بتأمين هذه المادة بأسعار تناسب واقع المزارعين.
وأكد الوزير بدر أن الجفاف ضرب الموسم الزراعي الحالي، وحدّ من قدرة المزارعين على التحضير للموسم المقبل، ولفت إلى توجه الوزارة نحو تطوير تقنيات الري الحديث نتيجة استنزاف مخزون المياه الجوفية، في ظل صعوبات تأمين الموارد المالية، والكفاءات البشرية، وعدم توفر قواعد بيانات، وإحصائيات زراعية غير دقيقة، حيث تعمل الوزارة على مشروع منظم لإعادة الإحصاء الزراعي، والتأكد من موثوقية بياناته.
بدوره بين مدير التنمية البريطانية السورية ضرورة تقديم الدعم في سبيل النهوض بالواقع الزراعي في سوريا، ضمن مشروع المنظمة بناء القدرة المحلية على الصمود في سوريا، الذي تدعمه وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، لإيجاد الأرضية المناسبة لتمكين الفلاحين السوريين من تذليل الصعوبات خلال زراعة أرضهم، وتأهيل البنية التحتية المطلوبة لعملهم من تأمين المواد الأساسية للزراعة دون الاعتماد على المساعدات الخارجية، إضافة إلى تقديم المشورات الفنية والدعم المطلوب.
كما أشار مدير برنامج بناء الصمود المحلي للمزارعين في الفاو إلى تعزيز التنسيق مع الحكومة السورية في دعم الأسر الزراعية، من خلال المشروع الذي تموله FCDO وتنفذه الفاو، وتوسيعه بما يغطي مناطق عدة في سوريا، ودعم المزارعين في تأمين مستلزماته الرئيسة، وتمكينه من مواجهة التحديات، والتكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى التوجه نحو العمل على تدريب كوادر سورية وتأهيلها في اختصاصات عدة تحقق الهدف المرجو من هذا المشروع.
تابعوا أخبار سانا على