أحمد سالمين: نؤمن في ” مجموعة المسعود” بأهمية الشراكة لدفع عجلة التقدم الصناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أوضح أحمد سالمين، الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في مجموعة المسعود أن المشاركة في مبادرة “اصنع في الإمارات” تؤكد الإلتزام الراسخ بدعم “رؤية الإمارات 2031″ والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها التنويع الاقتصادي، وتعزيز الهوية الصناعية، ودفع مسيرة التنمية المستدامة.
وقال سالمين في تصريح صحفي على هامش المشاركة في منتدى ” اصنع في الامارات 2025″:” نؤمن في مجموعة المسعود بأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التقدم الصناعي.
ريادة صناعية
وقد أعلنت مجموعة المسعود، إحدى المؤسسات التجارية الرائدة في أبوظبي، عن مشاركتها في منتدى “اصنع في الإمارات 2025″، الذي يقام خلال الفترة من 19 وحتى 22 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وسلطت الشركة خلال فعاليات الحدث، الضوء على وحدات أعمالها المختلفة في المجال الصناعي، بما في ذلك شركة المسعود للصناعات، والمسعود لخدمات وتكنولوجيا المحركات الكهربائية، وقسم المسعود للمشاريع والخدمات الهندسية وشركة المسعود برغوم.
وأفاد سالمين أن شركة المسعود للصناعات، إحدى الوحدات المشاركة في المنتدى، تتميز بريادتها على مستوى القطاع بفضل اعتمادها على أحدث التقنيات واستخدامها في تصميم وتصنيع وتحديث المعدات المخصصة لخدمات حقول النفط، مثل وحدات خلط حمض الهيدروكلوريك، ووحدات خلط وضخ الاسمنت، ومضخات حث الآبار.
وأشار سالمين إلى أن مجموعة المسعود، تسعى عبر مشاركتها في المنتدى، إلى تسليط الضوء على أولوياتها الاستراتيجية وإمكاناتها المتميزة لناحية توفير حلول مخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقطاع التصنيع.
مضخة مبتكرة
وعرضت المسعود للصناعات خلال المنتدى “مضخة التكسير المثبتة على المقطورة بقوة 2000 حصان”، وهي مضخة مبتكرة ذات ضغط عال طورت مؤخراً لتحسين أعمال تحفيز الآبار في قطاع النفط والغاز.
وأفاد سالمين أن شركة المسعود للصناعات تدعم الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة والرامية لتعزيز الصناعة الوطنية، بالإضافة إلى مساهمتها في الارتقاء بالصناعة التحويلية الوطنية وتنميتها، وذلك عبر توفير أنظمة مخصصة وعالية الأداء مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء.
ومن الجوانب البارزة لمشاركة المسعود في المنتدى، دورها في لجنة التحكيم العليا لجوائز MIITE، ما يعزز ريادة المجموعة في القطاع والتزامها بتعزيز الابتكار والتميز.
دشّن هذا المنتدى عام 2022، من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وأدنوك، ونجح في تعزيز مكانته كمنصة رئيسية للتنمية الصناعية في الشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة المسعود
إقرأ أيضاً:
بريدج 2025 تنطلق غداً في أبوظبي
تنطلق يوم غد الإثنين، في العاصمة أبوظبي، قمة بريدج 2025 التي تتضمن 7 مسارات رئيسة تُعنى بالمحتوى الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الإنساني، والإنتاج السينمائي، والاقتصاد الإبداعي، ومستقبل الصحافة، وصناعة التأثير.
وتتعاون القمة مع شركاء عالميين، من بينهم "ميتا" بهدف تعزيز الابتكار وتطوير أدوات جديدة تخدم صناعة المحتوى.
وتمثل القمة إحدى مبادرات تحالف "بريدج" المنظمة العالمية المستقلة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تطوير قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، وتعزيز تنوعها وتأثيرها في الاقتصادات والمجتمعات.
ويسعى تحالف "بريدج"، الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرا له، إلى تحقيق تأثير إيجابي عالمي بوصفه منظمة مستقلة هادفة تعمل على بناء إطار عالمي أكثر ترابطاً ومرونة والتزاماً بالقيم المهنية في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه، ويجسّد مبادئ التعاون والمسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الإمارات مسيرة تحديث قطاعها الإعلامي بما يعزز تنافسيته وجاذبيته العالمية، حيث شهد العام الجاري إطلاق منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين القطاع تضمنت إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد "معلن"، وتطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي.
ونصت المنظومة، على إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعمًا للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.
أخبار ذات صلة
وبالتوازي، اعتمد مجلس الوزراء قرارا بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، في خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام.
ويشهد القطاع الإعلامي في الدولة، نموا متصاعدا، حيث أصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي 2562 رخصة وتصريحاً إعلامياً، بينها 2152 رخصة إعلامية، و235 رخصة للإعلام الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب 103 تصاريح تصوير، و72 رخصة للصحف والمجلات، ما يعكس تسارع وتيرة النمو في بيئة الأعمال الإعلامية.
وفي مجال النشر، تعامل مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول من العام الحالي مع أكثر من 514 ألف عنوان، إلى جانب إصدار 35 ألف إذن تداول للكتب في أسواق الدولة، فيما تم منع دخول 32 عنواناً مخالفاً تتعلّق بمواضيع تمس القيم المجتمعية أو تتعارض مع التشريعات النافذة.
وأصدر مجلس الإمارات للإعلام خلال النصف الأول 611 موافقة لعرض الأفلام السينمائية، حيث تجاوز إجمالي عدد التذاكر المباعة 6 ملايين تذكرة، محققا إيرادات تجاوزت 309 ملايين درهم، كما منح المجلس موافقة لتداول 131 لعبة إلكترونية في الدولة.
وعلى صعيد دعم الكفاءات الوطنية وصناعة المحتوى المتخصص، أطلقت الإمارات مبادرات تدريبية تستهدف صقل مهارات صناع المحتوى، من بينها مبادرة "صنّاع الأثر" التي ركزت على الإعلام الإنساني، وبرامج إعداد صناع المحتوى المتخصصين في الاقتصاد والقانون والصحة والأمن الغذائي، كما أطلقت الأكاديميات الإعلامية في الدولة برامج جديدة تعزز حضور الإعلاميين الإماراتيين في الميادين العالمية.
وتعد الإمارات من أبرز المراكز الإعلامية في العالم التي نجحت في الجمع بين البيئة التشريعية المرنة، والبنية التقنية المتقدمة، فضلا عن تأثيرها في صناعة المحتوى البناء، وتمكين الإعلاميين، لتغدو نموذجا متقدماً للحوكمة الإعلامية الحديثة القائمة على الابتكار وجودة الإنتاج.
المصدر: وام