الشيخة فاطمة تعزي السيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
مسقط - وام
قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية اليوم، واجب العزاء إلى السيدة الجليلة عهد بنت عبد الله البوسعيدية حرم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة في وفاة والدتها المغفور لها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي.
جاء ذلك خلال استقبال السيدة الجليلة لسموها والوفد المرافق في قصر البركة العامر في العاصمة العمانية مسقط.
كما أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال اللقاء عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى عموم البوسعيد الكرام والشعب العماني الشقيق..سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وأكدت سموها خلال اللقاء ما يجمع البلدين وشعبيهما من أواصر أخوية متجذرة والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها.
من جانبها عبرت السيدة الجليلة عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة وتقديرها لما أبدته سموها من مشاعر أخوية صادقة تجاه أسرة الفقيدة متمنية لسموها دوام الصحة والعافية، مؤكدة على متانة الروابط الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما قدم التعازي الوفد المرافق لسموها الذي يضم عدداً من الشيخات والمسؤولات والقيادات النسائية في الدولة.
وكانت سمو الشيخة فاطمة قد وصلت والوفد المرافق في وقت سابق اليوم إلى سلطنة عمان الشقيقة لتقديم واجب العزاء في وفاة والدة السيدة الجليلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك سلطنة ع مان تعزية السیدة الجلیلة الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف
الرؤية- غرفة الأخبار
نعت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والدتها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي، التي وافتها المنية يوم الإثنين الماضي، وارتقت إلى "جوار بارئها في لحظةٍ امتزج فيها الفقد بالتسليم، والحزن بالرجاء، مستبشرة برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء"، بحسب بيان رسمي صادر عن السيدة الجليلة- أبقاها الله.
وجاء في بيان النعي: "كانت النية البيضاء التي يعلمها رب العباد، ومد يد العون، والخبايا الصالحة، ساعيةً للجود والإحسان، سعي من يرجو فضل الله تعالى، تفيض بعطاءٍ لا يُرى، وبدعوات لا تُسمع، وتتصل حيث يُرجى آثارها، ويُجزى عند الله سعيها".
وتابع البيان مُعدِّدًا مآثر الفقيدة: "لقد عاشت في بساطة متجردة من زخرف الترف، كأن أيامها نُسجت من خيوط الفطرة الأولى. لم تعرف روحها التكلف؛ بل مضت بخطى وئيدة يسندها الرضا، عالمها صفاء يعانق الروح واستقرار ينبع من صميم الإنسانية الخالصة. نفسها تأنس إلى البساطة أنس الطيور إلى فضائها.
ومضى البيان قائلًا: "كانت جبلًا من الصبر، وركنًا للثبات. لقد اختبرتها الحياة، فكانت الجواب الجميل في كل امتحان، والمثال الرفيع للصبر والجَلد. وفي مرضها الأخير، ظلت روحها كما عاهدناها: معطاءًة، مُطمئنة، متوشحةً بالصبر، قريرةً بالرضا، مؤمنة بما كتب الله، لا تئن ولا تشتكي؛ بل تُسلِّم وتحمد وتشكر".
واختتم البيان بالقول: "أقفُ على أعتاب الدعاء، أطرق باب الكريم الذي لا يرد سائلًا، أتضرع إليه بعين الرجاء أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يفتح لها بابًا من نور لا يُغلق أبدًا، وأن يجعل كل يدٍ أعانتها، وكل معروف أسدته، وكل ابتلاءٍ مرت به، شاهدًا لها لا عليها، وسببًا لرفعة درجتها، وبلاغًا لمقامها عند رب رحيم، وأن ينزلها منزلًا مباركًا؛ حيث لا ألم ولا فقد، ولا فناء، دار القرار، ودار الأبرار، والمقام الآمن، الذي لا يعقبه فزع، ولا يليه وداع".
اللهم اجعلها من صفوة أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، من السابقات إلى الخيرات، ومن الفائزات، المستبشرات بالرضوان.
ولا نقول إلا يُرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمدلله حمد الصابرين، الشاكرين المحتسبين.