مسقط - وام
قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية اليوم، واجب العزاء إلى السيدة الجليلة عهد بنت عبد الله البوسعيدية حرم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة في وفاة والدتها المغفور لها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي.


جاء ذلك خلال استقبال السيدة الجليلة لسموها والوفد المرافق في قصر البركة العامر في العاصمة العمانية مسقط.
كما أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال اللقاء عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى عموم البوسعيد الكرام والشعب العماني الشقيق..سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وأكدت سموها خلال اللقاء ما يجمع البلدين وشعبيهما من أواصر أخوية متجذرة والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها.
من جانبها عبرت السيدة الجليلة عن شكرها لسمو الشيخة فاطمة وتقديرها لما أبدته سموها من مشاعر أخوية صادقة تجاه أسرة الفقيدة متمنية لسموها دوام الصحة والعافية، مؤكدة على متانة الروابط الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما قدم التعازي الوفد المرافق لسموها الذي يضم عدداً من الشيخات والمسؤولات والقيادات النسائية في الدولة.
وكانت سمو الشيخة فاطمة قد وصلت والوفد المرافق في وقت سابق اليوم إلى سلطنة عمان الشقيقة لتقديم واجب العزاء في وفاة والدة السيدة الجليلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك سلطنة ع مان تعزية السیدة الجلیلة الشیخة فاطمة

إقرأ أيضاً:

المؤشرات المالية.. تحسن متواصل رغم تقلبات النفط

حققت سلطنة عمان إنجازًا مهمًا خلال العام الماضي بارتفاع تصنيفها الائتماني إلى درجة الجدارة الاستثمارية والذي جاء ضمن تحسن في كافة مؤشرات الوضع المالي، وخلال العام الجاري، وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط نسبيا تواصل عمان تحقيق تقدم في مستهدفاتها للوصول للاستدامة المالية، والحفاظ على جودة التصنيف الائتماني، وكان من أهم الإشارات اللافتة التي وردت في تقارير التصنيف الائتماني لسلطنة عمان الصادرة عن وكالتيْ ستاندر آند بور وموديز هو تأكيد الوكالتين كلتيهما على استمرار التحسن الواضح في مؤشرات الاستدامة المالية رغم تقلبات النفط، مما يشير لتقدم مستمر في تقليص الاعتماد على النفط وإيراداته، وتعزيز الركائز التي يعتمد عليها الاستقرار المالي حاليا وعلى المدى الطويل، من خلال كفاءة المالية العامة والإنفاق العام وتحسين بيئة الاستثمار لجلب الاستثمارات، فضلا عن زيادة فاعلية النظام الضريبي ضمن مستهدفات تنويع وزيادة مصادر الإيرادات، وقد أكدت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف سلطنة عُمان الائتماني عند مستوى الجدارة الاستثمارية مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرةً إلى التزام الحكومة بالإجراءات المالية وقدرتها على الحفاظ على استقرار أوضاعها الاقتصادية رُغم تقلبات أسعار النفط بدعم من الإصلاحات التي تضمنت رفع كفاءة الاستثمارات الحكومية، وتقدمًا متواصلًا في تنويع مصادر الدخل، كما رفعت وكالة "موديز" تصنيف سلطنة عُمان، وأشارت إلى ما تتيحه كفاءة السياسات المالية من قدرة على تعزيز مواجهة تقلبات النفط، والحفاظ على قوة المركز المالي للدولة، مشيرةً إلى توقع استمرار انخفاض الدين العام خلال السنوات القادمة.

واستمرارًا لتعزيز ركائز الاستدامة المالية والمركز المالي للدولة تواصل سلطنة عمان خلال العام الجاري تنفيذ توجهات السياسات المالية التي تستهدف خفض الاقتراض الخارجي، وتسريع سداد القروض وخفض كلفة خدمة الدين العام، وتشير إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي القروض الخارجية التي قامت سلطنة عمان بسدادها خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ 381 مليون ريال عماني، كما انخفضت خدمة الدين العام بنسبة 7 بالمائة لتتراجع من 583 مليون ريال عماني في نهاية يوليو 2024 إلى 545 مليون ريال عماني بنهاية يوليو 2025، وتركز توجهات إدارة المحفظة الإقراضية على خفض الاقتراض الخارجي مع زيادة الاستفادة من أسواق الدين المحلية من خلال إصدارات السندات، والصكوك الحكومية في بورصة مسقط، ووفق الإحصائيات بلغ حجم الإصدارات المحلية بنهاية يوليو 2025 نحو 757 مليون ريال عماني، بزيادة 133 بالمائة عن حجمها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما تم سداد 405 ملايين ريال عماني من القروض المحلية بنهاية يوليو بزيادة 14 بالمائة عن نفس الفترة من عام 2024.

ويستمر أيضا التزام سلطنة عمان بتحويل المخصصات المستهدفة ضمن بند سداد الديون في الميزانية العامة، وقد بلغ مستهدف هذه المخصصات 400 مليون ريال عماني خلال العام الماضي والحالي، وقد تم فعليا تحقيق هذا المستوى لمخصصات بند سداد الدين خلال عام 2024، وعلى الرغم من تراجع أسعار النفط خلال العام الجاري، استمر تحويل المخصصات المستهدفة للعام الجاري، حيث بلغت مخصصات سداد الدين بنهاية يوليو الماضي 233 مليون ريال عماني بمعدل مخصصات نحو 34 مليون ريال عماني شهريا.

ويمثل حجم الدين العام لسلطنة عمان حاليا انخفاضًا حادًا عن مستويات التي كانت تفاقمت بشكل كبير خلال عامي 2020 و2021، وكانت بيانات نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية قد أشارت إلى أن حكومة سلطنة عمان قد قامت بإدارة عدد من الالتزامات المالية المستحقة خلال الربع الثاني من عام 2025، والتي أسفرت عن تراجع حجم الدين العام إلى نحو 14.1 مليار ريال عماني بنهاية الربع الثاني من عام 2025، مقارنة مع نحو 14.4 مليار ريال عُماني في نهاية 2024.

وإضافةً إلى خفض حجم الدين، أدى حسن إدارة المحفظة الإقراضية والاستفادة من الفوائض الإضافية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط بداية من عام 2022 إلى تحقيق حجم جيد من الوفورات المالية في أعباء وكلفة الديون المستقبلية نظرا لاستبدال عدد من القروض المكلفة بأخرى ذات كلفة مواتية بعد تحسن التصنيف الائتماني الذي خفض بشكل ملموس كلفة الاقتراض».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزي قطر في وفاة 3 دبلوماسيين بحادث شرم الشيخ
  • "التعاون الإسلامي" تعزي قطر في وفاة عدد من منسوبي الديوان الأميري بمصر
  • دول عربية تعزي قطر في وفاة 3 دبلوماسيين بحادث مرور بشرم الشيخ
  • المملكة تعزي قطر في وفاة دبلوماسييها بحادث في شرم الشيخ
  • المملكة تعزي قطر في وفاة دبلوماسييها بحادث في شرم الشيخ - عاجل
  • طريقة عمل الفريك باللحمة المفرومة.. أكلة مصرية أصيلة بطعم لا يقاوم
  • طريقة عمل شرائح ستربس الدجاج المقلية الحارة
  • المؤشرات المالية.. تحسن متواصل رغم تقلبات النفط
  • «النقل المتكامل» يعلن عن إغلاق جزئي على شارع الشيخ زايد بن سلطان
  • 10 أندية تشارك في كأس الاتحاد للسباحة.. غدا