أدانت دولة الإمارات العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، معربة عن قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين.

وشددت وزارة الخارجية الإماراتية على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع".

وأكدت الخارجية الإماراتية أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة والذي يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية في غزة، باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم.

وشددت الوزارة على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق، على ما نقلت وكالة أنباء الإمارات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة أبوظبي الخارجية الإماراتية إسرائيل قطاع غزة غزة أخبار الإمارات

إقرأ أيضاً:

نحو 54 ألف حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى "53 ألفا و901 شهيد و122 ألفا و593 مصابا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

جاء ذلك في "التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، والصادر عن الوزارة.

 

وقالت الوزارة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 79 شهيدا (منهم 5 انتشال) و211 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

 

وذكرت الوزارة أن هذه الإحصائية لا تشمل "مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها".

 

وأوضحت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف إسرائيل للإبادة) في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 3 آلاف و747 شهيدا، و10 آلاف و552 مصابا".

 

وبناء على ذلك، أعلنت الوزارة "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53 ألفا و901 شهيد و122 ألفا و593 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".

 

وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

 

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

 

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

 

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.


مقالات مشابهة

  • جيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزة
  • الاحتلال يقتل مديرة إدارة العمليات بالدفاع المدني وزوجته في غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • وفد «الخدمة الوطنية» زار الإمارات لتعزيز التعاون العسكري
  • جيش الاحتلال يوسّع عملياته البرية في غزة بانضمام لواء المظليين
  • النجمة الفرنسية كاترين دونوف توقع على رسالة تدين الإبادة الجماعية في غزة
  • نحو 54 ألف حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • وزارة الخارجية السودانية: ننفي المزاعم غير المؤسسة التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الأمريكية
  • شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة