مباحثات ليبية - فرنسية حول سبل إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةتبادل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مع مبعوث الرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير، وجهات النظر حول العملية السياسية في ليبيا وضرورة التحرك نحو الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت السفارة الفرنسية لدى ليبيا عبر صفحتها بموقع «إكس» أن الجانبين بحثا عواقب كارثة درنة والالتزام الإنساني الفرنسي بمستشفى ميداني ومساعدات طارئة بقيمة 4 ملايين يورو لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات الإنسانية غير الحكومية. ويخطط بول سولير لإجراء مشاورات في الشرق الليبي، وتحديداً مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، وذلك بحسب ما أكده مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد».
فيما، بحث نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ريزدون زينينغا مع مبعوث الرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير، العملية السياسية في ليبيا، لا سيما ضرورة تشكيل حكومة موحدة للتحرك نحو الانتخابات. وأوضحت سفارة فرنسا لدى ليبيا أنه جرى خلال اللقاء بحث عواقب كارثة درنة الناتجة عن الإعصار الذي ضرب مدنا في المنطقة الشرقية والدعم الإنساني الفرنسي لدرنة.
كما جرى خلال اللقاء بحث الاجتماع المقبل لمجموعة العمل الأمنية «5+5» برئاسة مشتركة مع فرنسا والمساهمة في استقرار ليبيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة ليبيا الانتخابات الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".