أشاد الإعلامي عمرو أديب، بالكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال افتتاح الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة.

عمرو أديب: قد نستيقظ على إزالة أحياء كاملة من قطاع غزة غدا عمرو أديب: حركة مصر بتهز الدنيا.. والأيام الصعبة ما زالت قادمة

وقال "أديب" خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم السبت، "كلام الرئيس مهم ولا بد أن ننتقل إلى المرحلة التالية مفيش بلد في العالم شغالة بالقطاع العام خصوصا لو فيه دولة فيها مشاكل وأزمات والرئيس وصل إلى هذه القناعة والرئيس يقول من جد وجد ومن زرع حصد".

تساؤلات من عمرو أديب 

وأضاف متسائلًا "ليه مصر متبقاش مثل أي دولة في العالم، وإحنا بنشوف ازاي أي بيسافر برة بيشتغل ازاي هو هو ولما بيشتغل في مصر ازاي، دلوقتي انا عايز اتعين في الحكومة شوفلي واسطة وياريت في الكهرباء والبترول ولو مكنش يقول شوفلنا في التعليم".

وتابع "لان هي دي الابعدية تروح متروحش تشتغل متشتغلش تعيش في التكية وعندك معاش وتأمين صحي وجنب ده تروح تشتغل في القطاع الخاص، بس يبقى أنت أمنت نفسك في الابعدية اللي الدولة قاعدة تصرف فيها وتخسر وانا مش عايز اقول نماذج تضايق حد".

وتساءل "هل فيه حد في مصر عنه قناعة أن هذه القطاعات والطريقة في التوظيف والتعليم اللي بنعمله يطلعوا يعملوا نفس الحاجة اتعمل تطوير عظيم في المدارس الفنية ومن يشرف عليها الصناع الكبار بتوع القطاع الخاص، وفيه مصانع بتخسر وفيه ناس بتقبض من غير ما تشتغل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي آية طريقة القطاع العام القطاع الخاص عمرو أديب الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

ترحيب إسرائيلي بخطة إنهاء الحرب رغم تنازلها عن هدف القضاء على حماس

مع تزايد الحديث الاسرائيلي عن قرب إبرام صفقة تبادل تشمل تهدئة في قطاع غزة، تتضح أكثر الخيارات المتاحة أمام الاحتلال بين أن يختار نموذج الوحل اللبناني بين 1982-2000، والنموذج المطبق في لبنان منذ نهاية عام 2024، نشاط مستمر ضد التهديدات، دون ادعاء تدمير حزب الله، أو احتلال الأراضي.

ميخائيل ميليشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز ديان بجامعة تل أبيب، ذكر أنه "بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر على تجدد العدوان على غزة، أصبحت الفجوة العميقة واضحة في تحقيق الهدفين الرئيسيين للحرب: تدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الحركة تلقت ضربة قاسية بالفعل، فيما يتعلق بالقضاء على قادتها، ويسيطر الجيش على معظم القطاع، لكنها لا تزال مهيمنة على الأرض، فهي تتمكن من إدارة القتال، والسيطرة على الفضاء العام، ولا توجد فوضى، كما هو سائد في الخطاب الإسرائيلي".

واعترف أن "غزة توجد فيها حماس حاليا من خلال سلسلة القيادة وعملية صنع القرار؛ ولا يوجد أي اضطرابات عامة، ولم يظهر أي بديل محلي؛ ولم تؤد الضغوط المتزايدة لتخفيف مواقفها بشأن الرهائن؛ وتتأرجح المشاريع التي يتم الترويج لها، وعلى رأسها آلية توزيع المساعدات وتسليح الميليشيات، بين الفشل والركود".



وأوضح أن "دولة الاحتلال اتخذت منعطفاً كبيراً لتكتشف أنها تواجه نفس المفترق الاستراتيجي الذي واجهته قبل أكثر من عام، ويتضمن بديلين سيئين: إما احتلال القطاع بأكمله، أو الاكتفاء بالثمن المؤلم المتمثل بإنهاء الحرب، والانسحاب، ويعيدها الى المفاضلة بين خيار التورط في الوحل اللبناني الذي بقي قائماً حتى عام 2000، أو النموذج المطبق حاليا في لبنان منذ نهاية العام 2024، وفي ضوئه يستمر الجيش في عدوانه، ولكن دون التظاهر بتدمير حزب الله، أو احتلال أراضٍ من لبنان، أو تغيير الوعي العام في البلاد".

وأوضح أنه "في هذه الأثناء، تتطور الخيالات التي تتظاهر بالتعبير عن التفاؤل، من خلال إظهار الثقة بالقدرة على هزيمة حماس في غضون بضعة أشهر، دون شرح الآثار المترتبة على احتلال غزة بأكملها، وإخفاء حقيقة أن دوافع احتلال غزة بأكملها أيديولوجية في الغالب تحت ستار الحجج الاستراتيجية؛ وإمكانية إقناع عناصر عربية بتحمل المسؤولية عن القطاع، دون أن توافق أي دولة على هذا".

وأشار إلى أن "الاحتلال سعى لإنشاء جيوب تسيطر عليها عناصر قوى مشبوهة كبديل لحماس، وهي مغامرة تتجسد في تسليح ميليشيا أبو شباب في رفح، وهي سلاح ذو حدين قد يضر بالاحتلال؛ مع الإيمان بتنفيذ خطة ترامب لإفراغ القطاع من الفلسطينيين، بينما في الواقع لا توجد دولة في العالم توافق على الفكرة أو ترغب في التعاون معها".

وأوضح إن "إنهاء الحرب في غزة ضروري لتعظيم نافذة الفرصة الاستراتيجية التي انفتحت في الشرق الأوسط مع نهاية الصراع مع إيران، وتتركز حول تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية، وربما حتى مع سوريا ولبنان، اللتين تشهدان تغيراً دراماتيكياً بعد الحرب".

وأكد أن "استمرار الحرب في غزة، ناهيك عن ضم بعض أراضيها، وتجديد الاستيطان فيها، من شأنه أن يحبط تحركات التطبيع التي تشكل هدفاً استراتيجياً في رؤية ترامب على طريق إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وبالتالي تجسد إمكانية التوتر بين تل أبيب وواشنطن، مع القناعة بأن المشهد مليء بالتعقيد في القطاع، حيث يتطلب الأمر خيالاً قوياً وتفاؤلاً مفرطاً للاعتقاد بأن واقعاً أفضل سيتطور هناك قريباً بروح النصر الكامل، وتبخر حماس، وتغيير وعي الغزيين".

وأضاف أن "إشارات إيجابية ظهرت مؤخرا بشأن الاعتراف بهذا التعقيد، وتشير أنه سيتم النظر في إنهاء الحرب شرط السيطرة على شريط أمني على طول الحدود مع غزة، والترتيبات الأمنية في محور فيلادلفيا، والحفاظ على القدرة العملياتية في القطاع، مما يعكس تراجعاً عن هدف احتلال غزة بأكملها، وحتى عن هدف انهيار حماس".

وأكد أنه "إذا بقي الاحتلال يُقيّد نفسه بحظر السماح لعناصرها بالبقاء على السياج، فستجد نفسها تسيطر على مليوني شخص من سكان غزة في منطقة تعاني من العنف وحرب العصابات، مع خطر العزلة الدولية، والصدع الداخلي الحاد، دون إطلاق سراح الرهائن".

وختم بالقول إن "إنهاء الحرب بالصيغة المتداولة حالياً تعني أن حماس ستستمرّ في الوجود، لكنها ستكون ضعيفة عسكرياً، ومحدودة سياسياً، وتحت المراقبة المستمرة، والإحباط من قبل الاحتلال، وفي الخلفية، قد يكون ممكنا، بل ومستحسناً، دراسة تغيير عميق في الواقع في غزة في المستقبل البعيد، وهي خطوة تتطلب ثلاثة شروط أساسية غير موجودة في الوقت الحاضر: خطة مفصلة وواقعية، وإجماع داخلي، ودعم خارجي".


مقالات مشابهة

  • عمرو أديب عن توجيه السيسي بشأن الإقليمي: "حمى المواطن والحكومة"
  • بعد طلب عمرو أديب| أحمد السقا يُمارس أخطر الحركات القتالية ضد أحمد فهمي على الهواء
  • «السقا» يمارس فنونًا قتالية على عمرو أديب.. والأخير: «هاتوا شركة التأمين»
  • عمرو أديب ردًا على أحمد السقا : مستحيل حسام عبدالمجيد يروح الأهلي
  • هاتوا استشاري يشوف الطريق.. عمرو أديب يرد على مقترح وزير النقل
  • عمرو أديب: الإقليمي ينزف دماءً.. ليه عندنا حساسية من المحاسبة؟
  • أحمد السقا وأحمد فهمي ضيفا عمرو أديب في برنامج "الحكاية"
  • الرهوي يؤكد حرص الحكومة على تعزيز جوانب الشراكة مع القطاع الخاص
  • رئيس الحكومة العراقية يؤكد على ضرورة وقف العدوان على غزّة
  • ترحيب إسرائيلي بخطة إنهاء الحرب رغم تنازلها عن هدف القضاء على حماس