مع اقتراب الشتاء.. 7 أعراض للأنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الأحد, 29 أكتوبر 2023 8:57 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يوضح الأطباء أن أعراض الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تكون مشابهة لأعراض نزلات البرد، ولكنها غالبًا ما تكون أكثر حدة وتستمر لفترة أطول. قد تتضمن الأعراض التالية:
أعراض الإنفلونزا الموسمية
1. الحمى: يعد ارتفاع درجة الحرارة أحد الأعراض الشائعة للإنفلونزا الموسمية.
2. السعال الجاف: يمكن أن يكون السعال جافًا ومتقطعًا، وقد يصبح شديدًا في بعض الحالات.
3. السيلان الأنفي: قد يعاني المصابون بالإنفلونزا الموسمية من احتقان الأنف وسيلانه، ويمكن أن يكون الافرازات مخاطية أو مائية.
4. التهاب الحلق: قد يشعر المرضى بألم وتهيج في الحلق، وقد يصاحب ذلك صعوبة في البلع.
5. الصداع: قد يعاني الأشخاص المصابون بالإنفلونزا الموسمية من صداع شديد وعُرق وإرهاق عام.
6. آلام العضلات والمفاصل: يمكن أن تسبب الإنفلونزا الموسمية آلامًا في العضلات والمفاصل، وقد تكون هذه الآلام شديدة في بعض الحالات.
7. الإرهاق والضعف العام: قد يشعر المصابون بالإنفلونزا الموسمية بالإرهاق الشديد والضعف العام، مما يجعلهم يشعرون بعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
أهمية استشارة الطبيب
يجب الإشارة إلى أنه قد يكون هناك اختلافات بين الأشخاص فيما يتعلق بشدة الأعراض ونوعها. قد يعاني البعض من أعراض خفيفة تشابه نزلات البرد.
في حين يمكن أن تكون الأعراض أشد وأكثر تعقيدًا لدى الآخرين. إذا كنت تشتبه في إصابتك بالإنفلونزا الموسمية، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: بالإنفلونزا الموسمیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
صرح الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن مؤشرات حقيقية بدأت تلوح في الأفق بشأن اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مرجحًا أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وربما اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم، بعد اللقاء المرتقب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك مقترحات متعددة تم طرحها من قبل عدة أطراف، بينها قطر التي أدخلت تعديلات على مقترح سابق، إضافة إلى مبادرة شاملة قدمتها جمهورية مصر العربية، عكست تفاؤلًا بإمكانية تهدئة إقليمية في ظل توقف التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت المقترح المصري الشامل، ومالت إلى مقترح جزئي تم تعديله وتداوله عبر الإعلام العبري وبعض قنوات التواصل الاجتماعي، دون صدور أي إعلان رسمي من جهات عربية ووفقًا لهذه التسريبات، فإن مدة الهدنة المقترحة تصل إلى 60 يومًا، يجري خلالها استكمال حوارات مصرية وقطرية جادة نحو وقف كامل ودائم للحرب.
وأضاف الرقب أن بعض الملفات المعقدة تم تأجيلها من هذه الصفقة، وعلى رأسها مستقبل قادة حماس ومسائل تتعلق بالحوكمة في القطاع، على أن تُستكمل مناقشتها خلال فترة الهدنة.
وأوضح أن أبرز ملامح الهدنة تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين، يتم إطلاق سراح 8 منهم في اليوم الأول، و2 في اليوم الخمسين، إلى جانب تسليم جثامين 18 قتيلًا إسرائيليًا على ثلاث دفعات، والسماح بدخول مساعدات إنسانية، وانسحاب الاحتلال إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل الثاني من مارس.
وأوضح أن الاحتلال اعتاد انتهاك التهدئات السابقة، مستشهدًا بما حدث خلال هدنة يناير – مارس، التي استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني بنيران الاحتلال، فيما لم تدخل سوى 20% فقط من المساعدات التي تم الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن غزة تعيش واحدة من أسوأ لحظاتها الإنسانية خلال الأسبوع الأخير، حيث قُتل خلال 48 ساعة فقط ما بين 400 إلى 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتم استهداف المناطق التي لجأ إليها المدنيون للحصول على الطعام أو للهرب من القصف، مثل منطقتي "نيوز" و"النصارى"، ما يعكس سلوكًا إجراميًا غير مسبوق.
وعن تهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، قال إنهم عبارة عن "ظواهر صوتية"، مؤكدًا أن تأثيرهم محدود حتى داخل تيارات اليمين الإسرائيلي ذاته، وأنهم رغم اعتراضاتهم الخطابية سيضطرون في النهاية للموافقة على الصفقة، لأنها تحظى بدعم المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل.