أمير منطقة الجوف يدشِّن معرض “إبداع الجوف 2024” للموهوبين والموهوبات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_الجوف
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بما تحقق من نتائج مميزة لطلاب وطالبات المنطقة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، مؤكدًا أن هذا التميز لا يستغرب من أبناء وبنات الوطن، ودليل على شغفهم نحو الريادة والنجاح باهتمام من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
جاء ذلك خلال تدشين سموه، اليوم، معرض “إبداع الجوف 2024″، الذي يُعدّ من مراحل الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، بمشاركة 70 طالبًا وطالبة من مدارس إدارتي تعليم الجوف والقريات، للتنافس في عدة مجالات علمية، في مقر مدرسة أندلس الحضارة بسكاكا ، مباركا سموه للطلاب والطالبات وأسرهم ومدارسهم، وكل من أسهم في دعمهم ومساندتهم على هذا الإنجاز الوطني، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أعمالهم ومنجزاتهم، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي امتدادًا للرعاية الشاملة والاهتمام المتواصل من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، في اكتشاف المواهب وصقلها بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 203 .
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل مدير فرع وزارة العدل بالمنطقة المكلف حديثاً 26 أكتوبر 2023 - 11:34 صباحًا أمير منطقة الجوف يعزي وكيل الإمارة السابق في وفاة والدته 23 أكتوبر 2023 - 9:07 مساءًوتجول سمو أمير منطقة الجوف في المعرض المقام، واستمع من الطلبة الموهوبين والموهوبات لشروحات عن مشاريعهم وابتكاراتهم العلمية، مثمنًا الجهود المبذولة التي تقدم لهم وترتقي بهم من إدارة الموهوبين والموهوبات ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
من جانبه، ثمَّن مدير عام التعليم بمنطقة الجوف محمد بن علي القحطاني، رعاية سمو أمير منطقة الجوف لمعرض “إبداع الجوف 2024″، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة تُعد تحفيزًا لتحقيق التنافسية بين الطلاب والطالبات، الذين قدم لهم الوطن الدعم الكبير.
يُذكر أن المعرض سيستمر إلى يوم الأربعاء المقبل؛ لإتاحة الفرصة لزيارته من طلاب وطالبات المدارس؛ بهدف نشر ثقافة الموهبة والمشاركة في الأولمبياد الوطني والمشاريع العلمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الجوف أمیر منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.