جامعة بنها تظهر في 5 تخصصات علمية طبقا لتصنيف التايمز البريطاني للموضوعات 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أن الجامعة ظهرت في خمسة تخصصات في إصدار تصنيف التايمز للموضوعات لهذا العام بالتخصصات التي تم الإعلان عنها.
وقال الجيزاوي إن الجامعة في الترتيب العالمي، جاءت ضمن الفئة 401 - 500 في مجال علوم الحاسب ضمن (1,027) جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الثالثة بالمشاركة مع جامعة والمنيا والمنصورة ضمن 14 جامعة مصرية، وفي مجال علوم الفيزياء جاءت ضمن الفئة 601- 800 ضمن (1,470) جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالفئة الثالثة بالمشاركة مع عدد من الجامعات المصرية ضمن 24 جامعة مصرية.
وأضاف أن الجامعة جاءت ضمن الفئة 601 - 800 في مجال الهندسة ضمن (1,374) جامعة عالمية، وعلى المستوى المحلي جاءت بالمركز الثالث بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى من ضمن 27 جامعة مصرية ظهرت بهذا التصنيف، كما جاءت ضمن الفئة 601 - 800 في مجال علوم الحياة ضمن (1,059) جامعة عالمية، وبالمركز الرابع بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى ضمن 18 جامعة مصرية، وبالترتيب 801 – 1000 في مجال العلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية ضمن (1,059) جامعة عالمية، والمركز الخامس بالمشاركة مع عدد من الجامعات الأخرى ضمن 17 جامعة مصرية.
وأوضح أن تصنيف العلوم الفيزيائية يسلط الضوء على الجامعات الرائدة في الرياضيات والإحصاء والفيزياء وعلم الفلك والكيمياء والجيولوجيا والبيئة وعلوم الأرض، في حين يسلط تصنيف علوم الحياة الضوء على الجامعات الرائدة في مجالات الزراعة والعلوم البيولوجية والعلوم البيطرية، كما يسلط تصنيف العلوم السريرية وقبل السريرية والصحية على الجامعات الرائدة في مجالات الطب وغيرها من الموضوعات الصحية.
وأشار إلى أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة جامعة بنها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
ووجه رئيس جامعة بنها التهنئة للقيادات الاكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين في مجال العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والعلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية وعلوم الحاسب والهندسة لهذا التميز،
متمنيا مزيدا من التقدم وتحقيق مراكز أعلى على مستوى جميع الموضوعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها تصنيف التايمز جامعة مصرية العلوم الطبية جامعة عالمیة جامعة مصریة جامعة بنها فی مجال
إقرأ أيضاً:
الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان
تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.
يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.
ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.
جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.
"خسارة للبشرية"وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".
وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.
عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.
وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.
كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.
وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".
وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.
تأثير السمعة والقلق من المستقبلمن جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".
في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.
ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".
وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة