قام  حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد/ سباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي،  بجولة تفقدية لمصنع شنايدر إلكتريك بمدينة بدر، أكبر مصنع للوحات الجهد المنخفض والمتوسط بالشرق الأوسط، لاستعراض الخطط التوسعية للشركة.
وتم إنشاء مصنع الشركة في مدينة بدر في عام 2009، بطاقة إنتاجية 6 آلاف خلية جهد متوسط، و3500 خلية جهد منخفض سنويًا، بالإضافة إلى تقديم حلول رقمية بمجالي إدارة الطاقة والتحكم الآلي لضمان تحقيق أعلى كفاءة بأساليب مستدامة.


وتصدر الشركة أكثر من 30% من إنتاج المصنع لأكثر من 30 دولة، وتوفر 600 فرصة عمل مباشرة.
وبحث الجانبان خطط توسعات الشركة بهدف زيادة إنتاج المصنع من لوحات الجهد المنخفض والمتوسط، ووحدات الربط الحلقي الذكي الحديث، ولوحات الجهد المنخفض 400 فولت. وتهدف الشركة إلى توطين الصناعة وزيادة المكون المحلي الذي تبلغ نسبته حاليا من 40: 60% من كافة منتجات المصنع، وهذا بعد أن قامت الشركة باستثمار 10 ملايين يورو لإضافة خط إنتاج جديد في مصنع بدر خلال عامي 2020 و2021.
وقال السيد/ حسام هيبة، إن الاستثمارات الجديدة التي تضخها شركة شنايدر لها العديد منه الآثار الاقتصادية والتنموية الإيجابية، حيث تتفق مع توجه الحكومة لتوطين الصناعات الكهربية وزيادة المكون المحلي بها، والتوسع في نشاط التصدير، كما تقوم الشركة بدور رائد في نقل التكنولوجيا الخاصة بها إلى الصناعة المصرية.
من جانبه قال سباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي: "تعد مصر مركزًا إقليميًا لشنايدر إلكتريك في منطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، وهي سوق رئيسي لنا نرى فيه فرصًا واعدة للنمو والتوسع، ونحن ملتزمون بتعزيز استثماراتنا في هذا البلد، وزيادة المكون المحلي، ودعم الصادرات، وتدريب وتطوير العمالة المحلية التي تتمتع بالخبرة والكفاءة، حيث نؤمن أن التصنيع المحلي هو مفتاح النمو الاقتصادي".
وأكد على أهمية الدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية من أجل تمكين الشركة من المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وينتج مصنع شنايدر إلكتريك موزعات الجهد المتوسط 24 كيلو فولت و12 كيلو فولت، إلى جانب تنفيذ خط لإنتاج وحدات الربط الحلقي الذكي الحديث، ولوحات الجهد المنخفض 400 فولت.
وساهمت حلول شنايدر إلكتريك التكنولوجية في تنفيذ عدد من مشروعات الدولة لإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، والمشروعات العقارية.
وبدأت شنايدر إلكتريك عملياتها في السوق المصري عام 1987. وقد قامت بضخ إجمالي حجم استثمارات بلغ 300 مليون يورو على مدار 35 عامًا من تواجدها في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار شنايدر إلكتريك بمدينة بدر مصنع شنايدر إلكتريك شنایدر إلکتریک

إقرأ أيضاً:

الأكبر بالشرق الأوسط.. «ديلى» الصينية تضخ 200 مليون دولار لإنشاء مصنع للأدوات المكتبية بالعاشر

أعلنت مجموعة "ديلي" الصينية، الرائدة عالميًا في صناعة الأدوات المكتبية، عن ضخ استثمارات مباشرة تبلغ 200 مليون دولار لإنشاء أكبر مصنع متخصص في الأدوات المكتبية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مدينة العاشر من رمضان على مساحة تتجاوز 160 ألف متر مربع.

ويمثل المصنع نقلة تكنولوجية غير مسبوقة في هذا القطاع، حيث تم تصميمه ليكون الأحدث عالميًا من حيث الاعتماد على أنظمة التصنيع الذكي والتقنيات الرقمية المتقدمة، بهدف دعم القدرة التنافسية للمنتج المصنع في مصر على المستوى الدولي.

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية "ديلي" للتوسع الصناعي والتصديري في الأسواق الناشئة، حيث تستهدف تصدير 70% من الإنتاج إلى الأسواق الخارجية، لا سيما في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، مع تخصيص نسبة من الإنتاج للسوق المصري من خلال شراكة توزيع حصرية مع شركة "ثري إيه" المصرية.

شهد حفل الإطلاق حضور أكثر من 500 موزع للأدوات المكتبية من جميع أنحاء الجمهورية، في فعالية نُظمت باحترافية عالية من قبل شركة "سترايك ميديا" المتخصصة في تنظيم الفعاليات المؤسسية.

وفي كلمته، صرّح محمود الميهي، المدير الإقليمي لشركة ديلي في شمال إفريقيا، قائلاً: "نحن فخورون باتخاذ مصر مركزًا صناعيًا وتصديريًا استراتيجيًا لمجموعة ديلي. اخترنا العاشر من رمضان لأنها تجمع بين البنية التحتية المؤهلة والموقع اللوجيستي المثالي، ونتطلع إلى أن يصبح المصنع بوابة لانطلاقة جديدة نحو أسواق المنطقة."

وقال أشرف فايد، رئيس مجلس إدارة شركة "ثري إيه"، الشريك المحلي لتوزيع منتجات ديلي في مصر:

"نشهد اليوم مرحلة جديدة من الشراكة بين ثري إيه وديلي، تقوم على دعم السوق المصري بمنتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية. نحن ملتزمون بتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول منتجات ديلي إلى كافة نقاط البيع بفعالية وكفاءة."

أما محمد مكاوي، رئيس قطاع المبيعات بشركة ديلي مصر، فأكد على استراتيجية التوسع التسويقي بقوله:

"نركز على خلق تجربة توزيع متكاملة، مدعومة بمخزون سريع الحركة ونظام دعم فني وترويجي، يواكب احتياجات السوق المصري ويُعزز من مكانة ديلي كعلامة تجارية متميزة في قطاع الأدوات المكتبية."

ويمثل هذا المصنع بداية فصل جديد في علاقة التعاون بين الصين ومصر في المجال الصناعي، حيث يتوقع أن يُحدث المشروع أثرًا مباشرًا في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الصادرات، ودعم جهود توطين الصناعات الاستراتيجية في مصر.

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 333 مليون دولار.. وزير الصناعة يفتتح مشروعات صناعية كبرى بالمنوفية
  • الأكبر بالشرق الأوسط.. «ديلى» الصينية تضخ 200 مليون دولار لإنشاء مصنع للأدوات المكتبية بالعاشر
  • 67.7 مليون طن إجمالي إنتاج سلطنة عمان من الخامات المعدنية خلال 2024
  • صفقة بـ30 مليون يورو .. هل تنقذ الكونغو برشلونة من أزمته المالية؟
  • طفرة حضارية في المنوفية.. 250 مليون جنيه استثمارات لتطوير أسواق وميادين وحدائق
  • الإحصاء: إجمالي سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا والأجانب يقتربون من النصف
  •  35.3 مليون نسمة إجمالي عدد سكان المملكة لعام 2024
  • الهلال يتعاقد رسميًا مع ثيو هيرنانديز مقابل 30 مليون يورو
  • كتالونيا قد تخصص نحو 100 مليون يورو لبرنامج “تنمية نسوية” يشمل المغرب
  • القادسية يقترب من ضم ريتيغي مقابل 53 مليون يورو