عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شرطة الاحتلال أعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى
أقدم عشرات المستوطنين، صباح الأحد، على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
اقرأ أيضاً : استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس وطوباس ورام الله
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من باب جهة المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في محيط مصلى باب الرحمة وسط حالة من الغضب والغليان سادت بين المصلين والمرابطين.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين إلى باحاته ومنعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم داخله.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اقتحامات المستوطنين اقتحام المسجد الاقصى القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
"بن غفير" ومئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع ثاني أيام عيد "العرش العبري".
وشارك في الاقتحامات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، فيما نفذ المستوطنون المقتحمون الأقصى من جهة باب المغاربة، جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفي اليوم الأول لما يُعرف "عيد العُرش" اقتحم 537 مستوطنا باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية أمام قبة الصخرة.
وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "منظمات الهيكل" المزعوم لاقتحام الأقصى طوال أيام "عيد العرش" الذي يستمر حتى الاثنين المقبل، متعهدة بتوفير المواصلات والمرطبات والمرشدين خلال الاقتحام.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد.
وشددت الجماعات المتطرفة على ضرورة أداء الطقوس التوراتية في الأقصى، وزينت دعواتها بالقرابين النباتية التي تعمل منذ سنوات على تحويل تقديمها إلى طقس مفروض ومتكرر في المسجد الأقصى.
وتسعى هذه الجماعات إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.