صراحة نيوز- وفيات اليوم الأحد 23- 11-2025 بالأردن وإنا لله وإنا إليه لراجعون:
عبدالفتاح حجازي
حامد يوسف حامد مصلح
حسني يونس طه
صلاح حسين محمود حيمور
مثنى عبدالحليم محمد الفاعوري
نزيهة عودة عبدالعزيز عواد
نهاد محمد أحمد الطيراوي
نوال محمد الراعي
رحمهم الله جميعًا، وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات الوفيات
إقرأ أيضاً:
وطني لو شُغلت بالخُلدِ عنه ... نازعتني إليه في الخلدِ نفسي
تأتي المناسبات السعيدة لتفتح لنا أبوابها الواسعة، تذكرنا بماضينا التليد وتخبرنا عن حاضرنا الزاهر ومستقبلنا الواعد. السنوات تنقضي والإنجازات تتوالى ولا تتوقف عند محطة معينة بل تصاعد مستمر في سماء العلا بتحقيق الأمنيات التي كانت يومًا شيئًا من ضرب الخيال.
جميل أن تسمع صوت الوطن يتعالى في كل ساحات العمل الجاد، الكل يحمل على عاتقه المشاركة الوطنية في كل ميدان، المعلم في مدرسته والمهندس في مواقع العمل والبناء، الكل يمد يده في بناء هذا الوطن الغالي، الكل يحمل المسؤولية كاملة على عاتقه ويقوم بواجبه على أكمل وجه، لتظل مسيرة التنمية تسير في خطى متسارعة.
كثيرًا ما تخبرنا كتب التاريخ عن حب الإنسان لوطنه، وهنا نستحضر معًا شيئًا من قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي، والتي تعد من قلائد العقيق في الشعر العربي الأصيل في حب الوطن، فهو القائل: "وطني لو شُغلتُ بالخلدِ عنه.. نازعتني إليه في الخلدِ نفسي". فما أجمل أن نحب هذا الوطن الغالي ونسعى إلى رفعته في شتى المجالات.
ملايين البشر حول العالم لم يكن حديثهم عن حب أوطانهم من فراغ، بل كانوا يحدثون لمن حولهم بلسان ناطق بصدق مشاعرهم وأحاسيسهم وإيمانهم بأن الوطن شيء مقدس وثمين. ولهذا كان الوطن حاضرًا في أعمال عظماء الأدب والموسيقى والفنون والسياسة والاقتصاد وغيرها من مجالات الحياة، فهو الحاضر وبقوة في أقوالهم وإنتاجاتهم. ففي نظرهم، الوطن هو الذي يلهم الإنسان فعل الأشياء الكثيرة، حتى وإن أتى في نسخ مختلفة ونماذج متباينة، لكن القالب الأصلي في كل الأعمال ينبع من "حب الوطن".
ليس هناك شك واحد يخالف الطبيعة الإنسانية التي ترى بأن الوطن هو الذات أو الأهل والبيت، وكل جزء نابض بالحياة في جسد الإنسان. لقد أدركت الشعوب منذ ملايين السنين منزلة وقيمة الوطن، فكان الناس دائمًا رهن إشارة أوطانها، وتلبي مطلباته، وترتبط مصائرهم بمصير أوطانها.
ومهما ذهبنا إلى البعيد، فثمة شيء ما يجذبنا نحو الوطن. فهذا الحب قد وُلِد وكبر بداخلنا حتى أصبح رفيقًا دائمًا يجمعنا فيه. "نعيش ونموت" وهو معنا لا ينفصل أو يزول من قلوبنا وعقولنا، فهو الحاضر في وجدان الإنسان. وأكثر الناس شعورًا بنعم الأوطان هم من ذاقوا ويلات النزوح واللجوء، فتبين لهم كيف أن الوطن من نعم الله العظيمة على الإنسان.
وأخيرًا، نتفق مع كل ما قيل قديمًا: "إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده، فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوُّقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه".
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)