كواليس تشكيل القوة الدولية في غزة.. متى ستنشر وما مهامها؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، كواليس اجتماعات تجرى بشكل يومي لتحديد "مستقبل غزة"، لا سيما ما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع الذي دمرته الحرب.
وحسب الصحيفة، تجتمع 6 فرق كل صباح في مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي المقام في إسرائيل قرب قطاع غزة، بحضور ممثلين من 21 دولة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن الأمر يتطلب أسابيع إلى بضعة أشهر، حتى تقرر الولايات المتحدة إنشاء القوة متعددة الجنسيات، وفق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المتعثر حتى الآن.
ويناقش مسؤولون قانونيون من الأمم المتحدة مع نظرائهم من القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) صلاحيات القوة، بينما تدرس 6 مجموعات عمل في مركز التنسيق الوضع على الأرض لنشرها بسرعة، والأسلحة التي ستمتلكها، ومكان عملها الدقيق، وبأي تفويض، وكيفية منع تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي، ومعدات الاتصال الخاصة التي سيستخدمها الجنود الأجانب في القطاع.
وتقول "يديعوت أحرونوت"، إنه "حتى اسم القوة يناقش في المقر، وكذلك ألوان الزي الرسمي للجنود الذين سيحلون محل الجيش الإسرائيلي".
وتحدثت الصحيفة عن مهام القوة، وأبرزها "تحديد مواقع أنفاق حماس المتبقية في قطاع غزة وتدميرها، وجمع أكثر من 20 ألف قطعة سلاح تابعة للحركة سواء بالتراضي أو بالقوة".
وحسب الصحيفة، فإنه "خلافا لتقارير إعلامية، فإن القوة متعددة الجنسيات، إذا ما شُكلت بالفعل ووافقت الدول خاصة ذات الأغلبية المسلمة على إرسال قواتها، ستتمركز داخل أراضي غزة لا في المناطق الإسرائيلية المحيطة بالقطاع".
و"يصر الجيش الإسرائيلي على هذه الصيغة لنشر القوات، إلا أن قرارات الدول التي تجرى معها مفاوضات ستكون لها ثقلها إذا بالغت في قلقها على قواتها"، وفق الصحيفة.
وتابع التقرير: "لإعداد القوة متعددة الجنسيات للنشاط العملياتي، يقدم ضباط الاستخبارات الإسرائيليون تقارير وإيجازات يومية للضباط الأجانب، لتوضيح كيفية عمل حماس كمنظمة عسكرية، وكيف تبدو أنفاقها من الداخل، وما هيكل فصيلة أو سرية حماس، وأنواع أسلحتها"، وغير ذلك من التفاصيل.
وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لا توجد قوة متعددة الجنسيات مماثلة في العالم. من نواحٍ عدة ستكون هذه القوة في غزة الأولى من نوعها في العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة سنتكوم حماس الجيش الإسرائيلي قوة متعددة الجنسيات إسرائيل اتفاق غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة سنتكوم حماس الجيش الإسرائيلي قوة متعددة الجنسيات أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی متعددة الجنسیات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشترط للانتقال إلى المرحلة الثانية ويتحدث عن القوة الدولية بغزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب مرتبط باستنفاد المعلومات المتوفرة بشأن استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في القطاع.
وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينهِ المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في غزة بعد، وأنه سيواصل العمل لاستعادة آخر 3 جثث للأسرى الإسرائيليين.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تريد ما وصفه باختبار نشر قوة دولية في غزة، لكن إسرائيل أبلغت الأميركيين أن الوقت ليس مفتوحا بلا حدود.
كما لفت إلى أن المهمة الأساسية للقوة الدولية المزمع نشرها في غزة كما حددها قرار مجلس الأمن الدولي وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "هي تفكيك حماس ونزع سلاح قطاع غزة".
وادعى نتنياهو أن توغل الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة كان العامل الحاسم في عملية الإفراج عن الأسرى، مشيرا إلى أن ما وصفها بالمرحلة العنيفة من الحرب قد انتهت مع إبقاء إمكانية العودة إلى القتال في أي جبهة إذا تطلّبت الظروف، حسب قوله.
وفي حديثه عن معبر رفح، قال نتنياهو إن المعبر سيُفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين.
ودعا نتنياهو مصر إلى السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.
وبموجب صفقة تبادل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.
إلا أن إسرائيل ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار خلف التصعيد والخروقات الإسرائيلية أكثر من 300 شهيد، مع استمرار سياسة هدم ونسف البيوت، وإغلاق معبر رفح البري.
إعلانوبدأت حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.