أخبار ليبيا 24

استبعدت عضو مجلس النواب، ربيعة أبوراس، أن يعقد مجلس النواب جلسة في القريب العاجل لمناقشة تشكيل الحكومة الجديدة بعد إصدار القوانين انتخاب الرئيس وانتخاب مجلس الأمة ، مؤكدةً بأن القوة القاهرة لا زالت تتحكم في المشهد والأطراف الليبية لازالت غير جاهزة للجلوس على طاولة الحوار حتى الآن.

وفي رد على سؤال حول عقد المجلس جلسة رسمية خلال الأسبوع الجاري بشأن مناقشة أو طرح حكومة مصغرة أكدت أبوراس أنه “لا يوجد أي نية لعقد جلسة لهذه اللحظة في مجلس النواب، ولا أعتقد بأنه ستكون هناك جلسة في المستقبل القريب وخاصة فيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة من عدمه”.

كما أكدت البرلمانية أن “هناك ضغط من بعض أعضاء مجلس النواب على عقد جلسة ولكن حتى اللحظة لا يوجد دعوة رسمية من قبل رئاسة المجلس”.

وقالت إن “عدد من أعضاء مجلس النواب يسعى بهذا الضغط إلى التصويت على بعض الإصلاحات داخل مجلس النواب فيما يتعلق بمكتب الرئاسة المكون من 9 أعضاء في مجلس النواب وأيضاً فيما يتعلق برئاسة ديوان مجلس النواب لإعادة النظر في اللائحة الداخلية بخصوص الدورة البرلمانية لمكتب الرئاسة وبعض الإصلاحات”.

وأضافت أن “مجلس النواب قدم خطوة لكل الأطراف من خلال الجلسة السابقة يمكن من خلالها توحيد البلاد حتى لو كانت خطوة بها بعض العيوب ولكنها تبقى خطوة في اتجاه إعادة بناء الثقة من جديد بين الأطراف الليبية والشعب من خلال مسار حكومة موحدة وانتخابات رئاسية وتشريعية”.

واستطردت أبوراس قائلة: “لكن ما حدث بعد هذه الخطوة هو وضوح الرؤية بأن الأطراف الليبية لازالت غير جاهزة للجلوس على طاولة الحوار وقبول إعادة توحيد البلاد وفق آلية دستورية مصغرة جديدة يتم من خلالها تجديد شرعية النظام السياسي لدولة الليبية”.

وحول إحالة مجلس النواب القوانين الانتخابية إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ونشرها في الجريدة الرسمية حيث تعتبر الآن العمل بها حيز التنفيذ، وهل يصل مجلس النواب إلى قرار قريب لإعلان تشكيلة حكومية جديدة أم لا تزال هناك عقبات تواجه تلك القوانين بعد نشرها بالجريدة الرسمية قالت:”لا ننسى الحاجز الذي قامت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من خلال مبعوثها الأممي وبنائه أمام الأطراف الليبية في اللحظة الأخيرة والتي جعلت كل الأطراف تتردد في التعامل مع المشروع الأخير الذي نتج عن لجنة 6+6″، مضيفةً أن “القوة القاهرة لازالت تتحكم في المشهد عبر أدوات مختلفة منها أدوات ظاهرة وأخرى مخفية”.

وتابعت أبوراس “يأتي كل ذلك أيضاً بتناول بعض النشطاء السياسيين الذين يطلقون على أنفسهم محلل سياسي للعملية السياسية بشكل سام وغير مهني وتغذية المجتمع بأن من قام على صناعة القوانين وخارطة الطريق هم أشخاص لا يهتمون بمصلحة بلدهم ولكنهم يرغبون فقط في البقاء في السلطة”، مشيرةً إلى أن المحللين السياسيين هم أيضا يرغبون في البقاء على شاشات التلفزيون وعلى صفحات التواصل الاجتماعي لأجل غير معروف لممارسة مهنة الشتائم التي لن تقدم شيء على الصعيد الوطني.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الأطراف اللیبیة مجلس النواب من خلال

إقرأ أيضاً:

تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا

أعلن رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول اليوم الجمعة حل البرلمان، وذلك بعد 3 أشهر من توليه منصبه، في حين تدخل الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا يومها الرابع، وسط سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.

وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الملكية بأن "يُحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة جديدة لاختيار أعضائه".

وأعلنت الجريدة الرسمية أن ملك تايلند ماها واجيرالنغورن صدّق على القرار، ويجب أن تُجرى الانتخابات العامة بموجب القانون في غضون 45 إلى 60 يوما.

وذكرت الجريدة الملكية نقلا عن تقرير ورد من تشارنفيراكول "بما أن الإدارة الحالية هي حكومة أقلية والظروف السياسية الداخلية مليئة بالتحديات فلا يمكنها الاستمرار في إدارة شؤون الدولة بكفاءة واستقرار"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة جديدة.

كذلك قال تشارنفيراكول على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس الخميس "سأعيد السلطة إلى الشعب".

بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة سيريبونغ أنجكاساكولكيات لوكالة رويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد خلاف مع أكبر كتلة في البرلمان، وهي حزب الشعب المعارض.

وتولى تشارنفيراكول -الذي ينتمي إلى حزب بومجايثاي المحافظ- رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عزل سلفه رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواتر من منصبها بقرار من المحكمة بسبب مخالفة أخلاقية.

وكان تشارنفيراكول قد تعهد في وقت سابق من هذا العام بحل مجلس النواب، وهي الخطوة المطلوبة للدعوة إلى انتخابات بحلول أوائل عام 2026.

View this post on Instagram

تأثير على العمليات العسكرية

وتتزامن هذه الاضطرابات السياسية مع اليوم الرابع من صراع حدودي عنيف بين تايلند وكمبوديا قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200، وسط نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.

إعلان

لكنّ تشارنفيراكول قال للصحفيين إن حل البرلمان لن يؤثر في العمليات العسكرية التايلندية على الحدود، حيث اندلعت اشتباكات في أكثر من 10 مواقع تضمّن بعضها قصفا متبادلا بالمدفعية الثقيلة.

ويسعى الرئيس الأميركي إلى وضع حد للمواجهات بين تايلند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة قريبا مع رئيسي وزراء البلدين.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي تايلندي قوله إن رئيس الوزراء المكلف سيجري محادثة مع ترامب في وقت لاحق اليوم.

وكان ترامب صرح قائلا "سيتعين علينا إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلند وكمبوديا"، مضيفا أنه سبق له أن حل هذه المشكلة، في إشارة إلى الاتفاق الذي أُبرم بواسطة أميركية وماليزية في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى إنهاء 5 أيام من الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شارك ترامب مع تشارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار، لكنّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
  • المشهد الانتخابى وهندسة القوائم «٦»
  • المرأة تتصدر المشهد.. إقبال كثيف على التصويت في انتخابات النواب 2025 بالمنيا
  • محافظ سوهاج يلتقي أعضاء مجلس الشيوخ لمناقشة الملفات الخدمية والتنموية
  • جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
  • إقبال بالدوائر الملغاة بانتخابات مجلس النواب بالجيزة.. فيديو
  • المالكي: حريصون على تشكيل حكومة قوية
  • الجلسة الثالثة.. المجلس السياسي يتجه لمناقشة اسم المرشح لرئاسة البرلمان
  • النساء يتصدرن المشهد الانتخابي في لجان الدقي بالدوائر الملغاة
  • الرجال يتصدرون المشهد الانتخابي بدائرة ادفو باسوان