بالتعاون مع بنك القاهرة.. تكنولوجيا الأعمال بالجامعة الروسية تنظم ندوة حول الشمول المالي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة الطاهرة حمية، عميد كلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم تنظيم ندوة بعنوان "الشمول المالى بين الآليات والمنافع" بالتعاون مع "بنك القاهرة"، وذلك فى إطار السعى الدائم لتنمية مهارات الطلاب العملية وربطهم بالواقع العملى، مشيرة إلى أن الندوة كانت برعاية الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى رئيس الجامعة، وسعى إدارة الكلية إلى التعاون مع منظمات الأعمال، والتى يأتى القطاع المصرفى على رأس تلك المنظمات.
وأوضحت عميد كلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن المحاسبة همس مختار هاشم مدير الإدارة العامة للشمول المالي ببنك القاهرة، والمحاسب محمد الشريف من إدارة الشمول المالى بالبنك، قدما شرحا وافيا لتفعيل مبادرة البنك المركزى فى هذا الشأن، لافتة إلى أن الندوة شهدت عرض لمفهوم الشمول المالى وإنعكاساته الإيجابية على منظمات الأعمال وذلك من خلال مبادرات البنك المركزي المصرى.
وأفادت الدكتورة الطاهرة حمية، أن الندوة شهدت حوارا مفتوحا بين طلاب كلية الإدارة وفريق بنك القاهرة، وجاءت تساؤلات الطلاب عن متطلبات الحصول على إئتمان مصرفى، وتم الرد على جميع الإستفسارات.. موضحةً أنه تم عمل لقاء مع المحاسب تامر عبد المنعم مدير فرع البنك بمدينة الشروق، على هامش الندوة، لبحث مجالات التعاون مع بنك القاهرة، لتوفير فرص تدريبية للطلاب وإنشاء نقاط للخدمات المالية الإلكترونية داخل الكلية، بجانب فرص التعاون مع الجامعة فى إقامة محاكاة لفرع بنكى داخل الكلية، وإمكانية تقسيط المصروفات الدراسية للطلاب على فترات من 6 إلى 12 شهر.
وأشار الدكتور محمد دبور، المدرس بكلية الإدارة والاقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، إلى أن متطلبات الحصول على ائتمان مصرفى، يعتمد على الدراسة الائتمانية لعميل سواء كان مشروع جديد "تحت التأسيس" أو مشروع قائم لتمويل العمليات التشغيلية لزيادة الطاقة الإنتاجية للمشروع، كاشفا أن النقاش شمل أيضا قضايا سعر الصرف.
وأشار عادل المحمدى، مدير إدارة النقد الأجنبى ببنك القاهرة، إلى أهم تعليمات البنك المركزى المصرى، وأن تلك التعليمات تأتى فى ظل الممارسات غير الأخلاقية إلى يقوم بها المضاربين فى سوق السوداء لصرف العملة الأجنبية.
ونوه محمد محسن، مدير علاقات الشركات للعلاقات التجارية والدولية فى بنك القاهرة، أن تعليمات البنك المركزى المصرى، شملت قواعد تمويل عمليات الاستيراد، طبقا لنماذج خاصة فى هذا الشأن.
وكشف الدكتور أسامة وجدى، أستاذ إدارة الأعمال المساعد ورئيس قسم إدارة الأعمال بالكلية، عن حصول الطلاب المشاركين فى الندوة على شهادات حضور صادرة من "بنك القاهرة" بالإضافة إلى 10 فرص تدريبية للطلاب بالبنك.. مضيفاً أنه فى ظل مبادرة البنك المركزى المصرى للشمول المالى، فتح عدد كبير من الطلاب حسابات مجانية، للحصول على منتجات مصرفية دون أى رسوم و دون التقيد بالحد الأدنى لفتح الحسابات المصرفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزى المصرى الجامعة المصرية الروسية الشمول المالى بنك القاهرة شئون التعليم كلية الإدارة والإقتصاد الأعمال بالجامعة البنک المرکزى بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
بورصة مسقط تنظم يومها المؤسسي بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية في دبي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الشركات العُمانية في المراكز المالية الإقليمية والعالمية، وبناء جسور التواصل مع المستثمرين الدوليين، وفتح آفاق جديدة لتدفقات رأس المال النوعية نحو السوق العُماني، نظمت بورصة مسقط “اليوم المؤسسي” بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية، في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار جهود بورصة مسقط لتعزيز التكامل بين السوق العُماني ومختلف المراكز المالية العالمية، من خلال إيجاد منصة تجمع الشركات المدرجة مع نخبة من مديري الأصول وصناديق الاستثمار الدولية، حيث قدّم اليوم المؤسسي فرصة أمام المستثمرين للاطلاع المباشر على أداء الشركات المشاركة، والقطاعات الحيوية التي تنشط فيها الشركات، واستراتيجياتها المستقبلية، بما يعزز فهمهم للفرص الاستثمارية القائمة ويدعم قدرتها على جذب المزيد من التدفقات الرأسمالية.
وقد شهد اليوم المؤسسي، مشاركة واسعة لثماني شركات مدرجة في بورصة مسقط هي: أوكيو للاستكشاف والإنتاج، أوكيو لشبكات الغاز، أوكيو للصناعات الأساسية، بنك صحار الدولي، بنك مسقط، أبراج لخدمات الطاقة، أسياد للشحن البحري، وعُمانتل. وقدّمت هذه الشركات عروضًا مهنية سلّطت الضوء على نتائجها المالية والتشغيلية، ومقومات النمو التي تمتلكها، إضافة إلى المشروعات الاستراتيجية التي تعزز تنافسيتها وتجعل السوق العُماني بيئة جاذبة للاستثمار، في ظل التطورات التنظيمية والاقتصادية التي تشهدها السلطنة. كما عقدت بورصة مسقط خلال هذا اليوم عددًا من الاجتماعات المباشرة مع مديري الأصول والصناديق العالمية، ضمن جهودها المستمرة لبناء شبكة علاقات مستدامة مع المستثمرين المؤسسيين.
وتعقيبا على الحدث، أكد هيثم بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط أن اليوم المؤسسي يشكل محطة استراتيجية فارقة لفتح قنوات التواصل بين الشركات المدرجة والمستثمرين العالميين، مسلطا الضوء على التجارب السابقة التي أثبتت أن التواصل المباشر يعد عنصرًا محوريًّا في تعزيز الثقة وترسيخ حضور الشركات العُمانية في المشهد المالي الدولي.
وأضاف السالمي مؤكدا: "إن الاهتمام المتزايد بالسوق العُماني خلال هذه اللقاءات يعكس قوة القطاعات القائمة، وتنامي جاذبية السوق، ووضوح الرؤية لدى الشركات المدرجة. ويشكل تنظيم اليوم المؤسسي والجولات الترويجية بالتعاون مع مؤسسات مالية رائدة، ركيزة محورية في استراتيجية البورصة لجذب الاستثمار المؤسسي وتعزيز كفاءة السوق، ودعم مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والاستدامة".
وشهد اليوم المؤسسي 41 اجتماعا عُقدت مع 12 من المستثمرين المؤسسيين و21 مستثمرا فردا، حول خطط التوسع طويلة الأجل للشركات، واتجاهات أسواق رأس المال العالمية، وسبل استفادة الشركات العُمانية من هذه الاتجاهات. وأعرب المستثمرون عن تقديرهم لمستوى الشفافية والوضوح الذي قدمته الشركات، مؤكدين أن السوق العُماني يوفر بيئة استثمارية مستقرة تستند إلى إصلاحات هيكلية ونمو اقتصادي مستدام.
كما تخلل الحدث جلسة نقاشية حملت عنوان "ملامح التحول الاقتصادي في عُمان: صياغة بيئة استثمارية أكثر جاذبية”، بمشاركة سعادة السيد الدكتور منذر البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وهيثم بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط. وقد تناولت الجلسة المحاور الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 وآليات متابعة تحقيق مستهدفاتها، ودور تنويع الاقتصاد في تعزيز قدرة السلطنة على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية. كما تم تسليط الضوء على منظومة جذب الاستثمار الأجنبي، والدور المحوري لأسواق المال في دعم التحول الاقتصادي، إلى جانب أهمية الخصخصة ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز فرص النمو. واختُتمت الجلسة بتأكيد أهمية تعزيز حضور الشركات العُمانية في المراكز المالية العالمية، وتطوير بيئة استثمارية أكثر تنافسية وجاذبية للمستثمرين الدوليين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يعد منصة رائدة لفتح مسارات جديدة أمام الشركات المدرجة، واستقطاب رؤوس الأموال النوعية، وتعزيز حضور السوق العُماني في قطاع الاستثمارات العالمية، كما يجسد أهداف بورصة مسقط نحو بناء سوق مالي أكثر قوة وجاذبية، يمنح الشركات العُمانية مزيدًا من الفرص للتوسع إقليميًّا ودوليًّا.