يعود الفنان يحيي الفخراني للدراما المصرية من خلال عمل رمضاني جديد لعام 2024 بعنوان "عتبات البهجة"  المأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، والعمل مكون من 15 حلقة، سيناريو وحوار مدحت العدل على السيناريو، إخراج مجدى أبو عميرة.

مشروع سينمائي لم يكتمل

 

يذكر أن مسلسل "عتبات البهجة" كان مشروع سينمائي ولم يكتمل وسبق وتعاقد المخرج عمر عبد العزيز على تقديم هذه الرواية لتكون فيلم سينمائي بعنوان "قرفة بالجنزبيل" خلال بطولة مشتركة تجمع يحيى الفخراني والفنان الراحل فاروق الفيشاوي.

 

 وكانت تلك الفكرة مطروحة منذ عام 2009، ولكن تأجل تنفيذها أكثر من مرة حتى بدأ المخرج عمر عبد العزيز العمل عليها مرة أخرى وتولت المخرجة هالة خليل كتابة السيناريو والحوار للفيلم، ولكن تدهور الحالة الصحية للفنان فاروق الفيشاوي مما أدى إلى تأجيل هذا العمل. 

 

وكانت تدور الأحداث حول رجل يعاني من الوحدة بعد وفاة زوجته ويتخبط في الحياة باحثا عن معنى البهجة، وخلال بحثه تستعرض الأحداث مجموعة مختلفة من فئات المجتمع المصري.

من هم صناع مسلسل "عتبات البهجة"؟ 

 

المسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب إبراهيم عبد المجيد ويكتب له السيناريو والحوار الكاتب مدحت العدل، من إنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل، ومكون من 15 حلقة، وانضمت له مؤخرا الفنانة جومانا مراد.

 

ويعود من خلاله يحيى الفخراني للتعاون مع المخرج مجدي أبو عميرة بعد مرور 17 عاما على آخر تعاون بينهما في مسلسل "يتربى في عزو" عام 2007.
 

ما هي آخر أعمال يحيى الفخراني؟ 

 

وكان آخر أعمال يحيى الفخراني التليفزيونية مشاركته في الماراثون الرمضاني 2021 بمسلسل "نجيب زاهي زركش"، إلى جانب أنوشكا، وشيرين، ورنا رئيس، ونهى عابدين، وكريم عفيفى، وإسلام إبراهيم، ومحمد محمود، ومحمد يسري، وتميم عبده، ومحمد الصاوي، وفتوح أحمد، والعمل تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني.

 

ودارت أحداث المسلسل حول "نجيب" رجل ثري يكتشف سرًا خطيرًا بوجود ابن له، يبحث عنه وسط 3 شباب ويعيش مغامرة ومواقف كثيرة معهم.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى الفخرانى عتبات البهجة فاروق الفيشاوي مسلسل عتبات البهجة رمضان 2024 یحیى الفخرانی عتبات البهجة

إقرأ أيضاً:

«العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة جمعة علي يطلق «أول لقى» اليوم «اللوفر أبوظبي».. 3 معارض استثنائية تحتفي بالإرث التاريخي المشترك

«العيدية» أحد الطقوس الاجتماعية المميزة التي ترافق احتفالات العيد، وتجسد مشاعر الفرح والمحبة، خصوصاً في نفوس الأطفال، الذين ينتظرونها بشوق كبير كجزء رئيس من أجواء بهجة العيد. ورغم اختلاف طرق وأشكال تقديمها مع التطور التقني الذي نعيشه، إلا أن العيدية الورقية لا تزال تحافظ على أثرها الجميل، بوصفها رمزاً للبهجة وروح العطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي. 

مظاهر الوفاء
تشير مريم سلطان المزروعي، باحثة في التراث، إلى أن الطفل حين يتلقى «العيدية» من والديه أو أقاربه، يشعر بأنه جزء من فرحة جماعية أكبر، ويترسخ في وجدانه ارتباط العيد بالعطاء والمحبة. وتقول: إن اختلاف مبالغ «العيدية» لا ينقص من قيمتها الرمزية، فهي لا تزال تمثل حلقة وصل بين الأجيال ووسيلة لاستدامة التراث والعادات الأصيلة.
وترى المزروعي أن تطور وسائل تقديم «العيدية»، كالتحويلات الرقمية، لا يلغي معناها الثقافي، فما تغير هو الأداة، أما الدلالة الثقافية فهي باقية؛ لأن قيمتها لا تكمن في كونها ورقية، بل في كونها فعلاً اجتماعياً يتجاوز المظهر المادي. وقد فرضت ظروف الجائحة، واقعاً جديداً وقتها، أدى إلى الاعتماد على وسائل الدفع الإلكترونية، دون أن يلغي طقوس العيد أو أثر «العيدية» في النفوس. وتقول: ورغم التحولات الرقمية، لا تزال الكثير من العائلات الإماراتية تحتفظ بعادة تقديم «العيدية» في ظروف ورقية مزينة، خلال الزيارات العائلية، ما يُعد مظهراً من مظاهر الوفاء للعادات المتوارثة. 
وتضيف: «العيدية» تعزز اللقاءات الأسرية، وتفتح مجالاً لسرد ذكريات الأعياد القديمة، وتعريف الأطفال بقيم المجتمع الإماراتي الراسخة، ولا يزال اللقاء العائلي أول أيام العيد يظل المشهد الأهم الذي يجسد معنى التآلف. 

تقدير متبادل
تقول الدكتورة منيرة الرحماني: «العيدية» لغة غير لفظية للحب والتقدير، ووسيلة تعبر عن مشاعر الفرحة، وتؤكد قيمة الكرم المتجذر في الثقافة الإماراتية. وعادة ما ترتبط «العيدية» بالفرح والانتماء والاحتفال المشترك، وترسخ مفهوم الموسمية المباركة التي تعيد تنظيم العلاقات، وتعزز من التقدير المتبادل بين الكبار والصغار.
وتضيف: تسهم «العيدية» في تقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، وتفعّل نقطة الاتصال العاطفي، وتُعيد بناء شبكة الدعم الأسري، ما يعزز التماسك المجتمعي.

رسالة حب
تقول آمنة الكمدة، آمين سر جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: «العيدية» في الإمارات ليست مالاً يهدى فقط، بل هي طقوس فرح، ورسالة حب بين الأجيال، تقدم بيد دافئة وفي ظرف مزخرف، وترافقها ضحكة طفل ورائحة بخور. وفي زمن الرقمنة الذي نعيشه، تحولت إلى إشعار هاتفي أو تحويل سريع، ورغم ذلك فإنها لم تفقد أثرها وقيمتها المعنوية.

عادات رقمية
تشير الدكتورة منيرة الرحماني إلى أنه في العصر الحالي، تطورت مظاهر «العيدية»، وأصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً كبيراً في بناء عادات رقمية متجددة، مثل «العيدية الإلكترونية»، «التحويل البنكي»، ومسح «QR كود»، وهذا تطور طبيعي يواكب متطلبات العصر، لكنه في الوقت نفسه يمثل خطراً، في أن يصبح الطقس الاجتماعي مجرد إجراء رقمي بلا دفء ومشاعر. وتقول: يجب الدمج بين الحداثة والأصالة، فلا مانع من إرسال العيدية إلكترونياً، لكن يمكن إرفاقها برسالة صوتية، أو زيارة عائلية، أو مكالمة تسبقها عبارة «كل عام وأنتم بخير».

ألفة وانتماء
تؤكد التربوية موزة علي راشد أن «العيدية» تترجم مشاعر المحبة والاهتمام، وتعبر عن روابط الألفة والانتماء، وتجسّد روح العيد خصوصاً في أعين الصغار الذين ينتظرونها بشغف، ليس فقط لقيمتها المالية، بل لما تعكسه من اهتمام وتقدير. وتبين موزة أن «العيدية» لا تقتصر على قيمتها وعلى الفرح اللحظي، بل تمتد لتؤدي دوراً تربوياً بالغ الأثر في تعليم الأبناء مفاهيم العطاء والكرم والمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • «العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء
  • من نوال الدجوي إلى هبة يحيى.. ابنة محافظ أسبق تستغيث من أقاربها بسبب الميراث
  • بكلمات مؤثرة.. المخرج خالد جلال ينعى سميحة أيوب
  • الصمت تواطؤ.. شعار وثائقي أميركي عن استهداف الصحفيين بغزة
  • يحيى عطية الله على رادار ناديين كبيرين في الخليج.. تفاصيل
  • مشروع قرار جزائري بمجلس الأمن لوقف الحرب وإدخال مساعدات لغزة
  • اطلعت عليه CNN.. تفاصيل مشروع قرار بمجلس الأمن عن غزة
  • تفاصيل مشروع الربط بين مصر وتشاد والعائد الاقتصادي على القاهرة.. وزير النقل يكشف
  • أمير رمسيس: وزير الثقافة يتدخل لوقف فرض رسوم جديدة على الأفلام
  • أمير رمسيس ينتقد فرض رسوم إضافية على الأفلام