مسلسل "عتبات البهجة" للنجم يحيى الفخراني مشروع سينمائي لم يكتمل (تفاصيل)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يعود الفنان يحيي الفخراني للدراما المصرية من خلال عمل رمضاني جديد لعام 2024 بعنوان "عتبات البهجة" المأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عبد المجيد، والعمل مكون من 15 حلقة، سيناريو وحوار مدحت العدل على السيناريو، إخراج مجدى أبو عميرة.
مشروع سينمائي لم يكتمل
يذكر أن مسلسل "عتبات البهجة" كان مشروع سينمائي ولم يكتمل وسبق وتعاقد المخرج عمر عبد العزيز على تقديم هذه الرواية لتكون فيلم سينمائي بعنوان "قرفة بالجنزبيل" خلال بطولة مشتركة تجمع يحيى الفخراني والفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
وكانت تلك الفكرة مطروحة منذ عام 2009، ولكن تأجل تنفيذها أكثر من مرة حتى بدأ المخرج عمر عبد العزيز العمل عليها مرة أخرى وتولت المخرجة هالة خليل كتابة السيناريو والحوار للفيلم، ولكن تدهور الحالة الصحية للفنان فاروق الفيشاوي مما أدى إلى تأجيل هذا العمل.
وكانت تدور الأحداث حول رجل يعاني من الوحدة بعد وفاة زوجته ويتخبط في الحياة باحثا عن معنى البهجة، وخلال بحثه تستعرض الأحداث مجموعة مختلفة من فئات المجتمع المصري.
من هم صناع مسلسل "عتبات البهجة"؟
المسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب إبراهيم عبد المجيد ويكتب له السيناريو والحوار الكاتب مدحت العدل، من إنتاج شركة العدل جروب للمنتج جمال العدل، ومكون من 15 حلقة، وانضمت له مؤخرا الفنانة جومانا مراد.
ويعود من خلاله يحيى الفخراني للتعاون مع المخرج مجدي أبو عميرة بعد مرور 17 عاما على آخر تعاون بينهما في مسلسل "يتربى في عزو" عام 2007.
وكان آخر أعمال يحيى الفخراني التليفزيونية مشاركته في الماراثون الرمضاني 2021 بمسلسل "نجيب زاهي زركش"، إلى جانب أنوشكا، وشيرين، ورنا رئيس، ونهى عابدين، وكريم عفيفى، وإسلام إبراهيم، ومحمد محمود، ومحمد يسري، وتميم عبده، ومحمد الصاوي، وفتوح أحمد، والعمل تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني.
ودارت أحداث المسلسل حول "نجيب" رجل ثري يكتشف سرًا خطيرًا بوجود ابن له، يبحث عنه وسط 3 شباب ويعيش مغامرة ومواقف كثيرة معهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى الفخرانى عتبات البهجة فاروق الفيشاوي مسلسل عتبات البهجة رمضان 2024 یحیى الفخرانی عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: السيناريو الأسوأ المتمثل بالمجاعة يتكشف في غزة
قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء إن المجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي من الاحتلال.
وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة".
وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع".
ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية".
ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متخلفة عن الواقع".
وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل".