تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن استبعاد 14 ألف معلم من قائمة الناجحين في مسابقة 30 ألف لعام 2022، موضحة أن أزمة استبعاد 14 ألف معلم من قائمة الناجحين في مسابقة 30 ألف لعام 2022 قد تصاعدت نتاج رفض ما يقرب من14 ألف معلم ودون ابداء اية أسباب، مما أصابهم بالإحباط الشديد كونهم على غير علم بسبب الرفض على الرغم من استيفائهم كافة الشروط المطلوبة.


وأوضحت عضو مجلس النواب أن المعلمين فوجؤا ببعض الشروط والاختبارات التى لم تكن موجودة ضمن شروط المسابقة، وبالتالي تم حرمان جزء كبير منهم كونهم لم يجتازوا اختبارات الكلية الحربية مثل بحجج مختلفة (منها وزن زائد ، حمل , ولاده ) وهذا مخالف لجميع القوانين والأعراف ولشروط المسابقة الموضوعة من قبل، ونتاج ما تم والشكاوى العديدة أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا عبر صفحتها الرسمية الفيسبوك تعتبر أن ( الوزن الزائد والحمل والولاده ) أصحاب ظروف صحية منعتهم من إستكمال المسابقة وطلبت منهم تعديل موقفهم وإنهاء ظروفهم الصحية حتي يتم تعينهم.

وأضافت آمال رزق الله أن المخالفة الدستورية الثانية هنا ان هناك البعض من المعلمين لم يجروا اختارات الكلية الحربية وتم تعيينهم دون التقيد بهذه الاختبارات بما يعني الكيل بمكيالين وضرب معايير الشفافية والنزاهة عرض الحائط ويطعن فى عدالة المسابقة، الا انهم فوجؤا بصدور النتيجة واستبعادهم دون ان يكون هناك أسباب لذلك، واذا أرادوا أن يقدموا تظلم بذلك فهم لا يعلمون سبب الرفض كي يتقدموا بتظلم بناء عليه وكي يتم تصحيح الامر.
وطالبت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب باحترام القانون والدستور والمساواة في المعامله وأن يتم التعيين وفقا للشروط المعلن عنها مسبقا وليس تلك التى أعلن عنها بشأن اختبارات الكلية الحربية والتى ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالمسابقة
كما طالبت بإعادة النظر في الية التظلم بحيث يتم اخبار كل معلم تم استبعاده بسبب الاستبعاد كي يتم معالجته أو التظلم عليه

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألف معلم

إقرأ أيضاً:

لقاء يجمع البركاني والعليمي بشأن حلحلة الخلافات بين الأخير وطارق صالح

أكد لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اليوم الثلاثاء، أهمية انعقاد مجلس النواب، وممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية على أداء السلطة التنفيذية، وتعزيز حضوره في المعركة الوطنية ضد المشروع الإمامي، ودعم جهود مكافحة الفساد والإرهاب".

 

ويأتي اللقاء الذي عُقد في القصر الرئاسي "معاشيق" في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور عضوي هيئة رئاسة البرلمان محمد الشدادي ومحسن باصرة، في ظل تصاعد التوترات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي وعضو المجلس طارق صالح.

 

وحسب وكالة سبأ الرسمية فإن العليمي خلال اللقاء أبدى استغربه من بعض التأويلات المضللة التي تحاول توصيف هيئة التشاور والمصالحة، على انها بديل لمجلس النواب، في إشارة إلى الاتهامات التي صرح بها طارق صالح قبل أيام.

 

وقال إن "هذا التأويل غير صحيح، ولا يمت بصلة لنص الدستور، ومضامين إعلان نقل السلطة، التي نصت بوضوح على أن هيئة التشاور هي هيئة مساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وأن المهام التشريعية والرقابية مناطة بالسلطة التشريعية وحدها".

 

واشار العليمي إلى التزام مجلس القيادة الرئاسة بالصراحة مع الجميع بشأن تحديات المرحلة، قائلا ان "التهديد الحقيقي لتماسك تحالفنا الجمهوري ليست الخلافات البينية كما تروج لها بعض المنابر، وانما الاستجابة المسؤولة لاحتياجات المواطنين، وتطلعاتهم".

 

وأقر العليمي بوجود خلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي وقال "نحن ندير خلافاتنا بكثير من الحكمة والواقعية في إطار محددات التوافق والشراكة المشمولة بمرجعيات المرحلة الانتقالية، وسنعمل بعون الله بذات الحكمة في معالجة الاختلالات المالية، وتنمية الموارد على طريق خططنا المشتركة للاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين".

 

وفي اللقاء، شددت هيئة رئاسة البرلمان "على أهمية تمكين الحكومة من الوصول إلى الموارد السيادية، والإشادة بإجراءاتها الجارية لإعداد الحسابات الختامية والموازنة العامة للدولة".

 

وأكدت "الحاجة إلى حشد كافة الموارد والجهود من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية، والحد من تداعياتها الإنسانية على المواطنين وخدماتهم الأساسية"، مشيرةً إلى دعم مجلس النواب "لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة".


مقالات مشابهة

  • حصول فريق Carbonless بهندسة المنصورة على جائزة التميز في الاقتصاد الأخضر بمسابقة StartUp Power
  • تحرك فرنسي على خطّين
  • حذف مادة الطرد.. مطالب برلمانية بشأن قانون الإيجار القديم
  • لقاء يجمع البركاني والعليمي بشأن حلحلة الخلافات بين الأخير وطارق صالح
  • مجلس النواب يُحيل 37 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوي إلى الحكومة
  • رئيس النواب يطالب الحكومة بتوفير بيانات دقيقة بشأن الإيجار القديم
  • زيزو والشناوي السبب.. تحرك مفأجي من الأهلي بشأن إمام عاشور
  • كيف تحرك مجلس النواب خلال الجلسة العامة بشأن حادث الطريق الإقليمى؟
  • النواب يوافق على مشروع بشأن قانون قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة
  • تحرك عاجل بشأن واقعة طفل البلكونة المعتدى عليه بالعاشر من رمضان