تحرك برلمانى بشأن استبعاد 14 ألف معلم من قائمة الناجحين بمسابقة 2022
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن استبعاد 14 ألف معلم من قائمة الناجحين في مسابقة 30 ألف لعام 2022، موضحة أن أزمة استبعاد 14 ألف معلم من قائمة الناجحين في مسابقة 30 ألف لعام 2022 قد تصاعدت نتاج رفض ما يقرب من14 ألف معلم ودون ابداء اية أسباب، مما أصابهم بالإحباط الشديد كونهم على غير علم بسبب الرفض على الرغم من استيفائهم كافة الشروط المطلوبة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن المعلمين فوجؤا ببعض الشروط والاختبارات التى لم تكن موجودة ضمن شروط المسابقة، وبالتالي تم حرمان جزء كبير منهم كونهم لم يجتازوا اختبارات الكلية الحربية مثل بحجج مختلفة (منها وزن زائد ، حمل , ولاده ) وهذا مخالف لجميع القوانين والأعراف ولشروط المسابقة الموضوعة من قبل، ونتاج ما تم والشكاوى العديدة أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا عبر صفحتها الرسمية الفيسبوك تعتبر أن ( الوزن الزائد والحمل والولاده ) أصحاب ظروف صحية منعتهم من إستكمال المسابقة وطلبت منهم تعديل موقفهم وإنهاء ظروفهم الصحية حتي يتم تعينهم.
وأضافت آمال رزق الله أن المخالفة الدستورية الثانية هنا ان هناك البعض من المعلمين لم يجروا اختارات الكلية الحربية وتم تعيينهم دون التقيد بهذه الاختبارات بما يعني الكيل بمكيالين وضرب معايير الشفافية والنزاهة عرض الحائط ويطعن فى عدالة المسابقة، الا انهم فوجؤا بصدور النتيجة واستبعادهم دون ان يكون هناك أسباب لذلك، واذا أرادوا أن يقدموا تظلم بذلك فهم لا يعلمون سبب الرفض كي يتقدموا بتظلم بناء عليه وكي يتم تصحيح الامر.
وطالبت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب باحترام القانون والدستور والمساواة في المعامله وأن يتم التعيين وفقا للشروط المعلن عنها مسبقا وليس تلك التى أعلن عنها بشأن اختبارات الكلية الحربية والتى ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالمسابقة
كما طالبت بإعادة النظر في الية التظلم بحيث يتم اخبار كل معلم تم استبعاده بسبب الاستبعاد كي يتم معالجته أو التظلم عليه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألف معلم
إقرأ أيضاً:
استبعاد توني بلير من “مجلس السلام” لإدارة غزة بعد اعتراضات عربية وإسلامية
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير حديث أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تم استبعاده من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الخاص بقطاع غزة، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من خطة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد الحرب. وجاء هذا الاستبعاد بعد اعتراضات قوية من عدد من الدول العربية والإسلامية على مشاركته في المجلس.
خطة “مجلس السلام” والاعتراضات الإقليميةكان بلير يعتبر من أبرز الأسماء التي أعلنت في البداية ضمن الهيكلية المقترحة لـ”مجلس السلام”، والذي يُفترض أن يضم قادة دول وشخصيات دولية لإدارة عملية السلام وإعادة الإعمار في غزة. لكن المعارضة العربية والإسلامية استندت إلى تورّط بلير في قرارات سابقة بالمنطقة، خاصة دوره في حرب العراق عام 2003، ما دفع إلى رفض مشاركته في هذه الهيكلية القيادية.
الدور المحتمل لبلير خارج المجلس الرئيسيبالرغم من استبعاده من “مجلس السلام” الرئيسي، تشير بعض المصادر إلى أن بلير قد يُشارك في مجلس تنفيذي أصغر ضمن الخطة الأمريكية، يُعنى بالتنفيذ اليومي للتفاصيل تحت إشراف مجموعات من مستشاري ترامب، ومن بينهم جاريد كوشنر ومسؤولون آخرون، بالإضافة إلى شخصيات من دول عربية وغربية.
ردود الفعل حول القرارأثارت خطوة الاستبعاد ردود فعل متنوعة:
مسؤولون فلسطينيون وإقليميون رحّبوا بالقرار، معتبرين أنه يعكس احترامًا لمواقف الدول العربية والإسلامية.
بينما يرى مراقبون أن القرار يُظهر التحديات الكبيرة التي تواجه أي خطة خارجية لإدارة غزة دون توافق واسع في المنطقة.