تعد ممارسة الرياضة بكافة أشكالها عامل هام وفعال لضمان الحفاظ على الصحة البدنية، إذ تتعدد فوائد الرياضة على الصعيدين النفسي والجسدي، وخاصة رياضة المشي فى إدارة الوزن وحرق السعرات الحرارية، فالمشي هو أحد تمارين القلب التي تتيح لك التخلص من تلك الكيلوغرامات الزائدة والبطن العنيدة في وقت أقل مما يُعتقد، وفقًا لما نشره موقع Jagran.

انطلاق فعاليات معسكرات برامج تمكين الفتيات في الرياضة للتنمية وزير الرياضة: مشروع "النسور" إحدى الركائز الأساسية لتنمية الشباب وتعزيز صحتهم تستعرض الوفد فى السطور التالية مدى اهمية رياضة المشى على الصحة البدنية ، وكيف تفيد على الشكل النفسى والجسدى :-

 

حرق 150 سعراً حرارياً إضافياً

وفقا لموقع "مايو كلينيك"، إذا تم إضافة 30 دقيقة من المشي السريع إلى الروتين اليومي، يمكن للشخص حرق حوالي 150 سعرة حرارية إضافية يوميا. وبطبيعة الحال، كلما تم المشي لمدد أكثر وكلما زادت سرعته، زاد حرق السعرات الحرارية.

 

ويجب على المرء ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المكثف بشكل معتدل أسبوعيًا، ويمكن أن يكون المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع نشاطًا بدنيًا مناسبًا لتحقيق تلك الغاية.

 

وقاية من الأمراض المزمنة

يمكن أن يساعد المشي على بناء عضلات خالية من الدهون وحرق الدهون الزائدة في البطن. واللياقة البدنية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة بما يشمل أمراض القلب والسرطان والسكري. يعد المشي أحد أسهل أشكال التمارين التي يمكن دمجها في الروتين اليومي.

 

فقدان الوزن بسهولة

تختلف الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية من فرد لآخر وتتأثر بالعمر والطول والوزن ومستويات النشاط. يميل الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن بسهولة. إن المشي لمدة نصف ساعة يوميًا يمكن أن يساعد على حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن.

 

تقوية العضلات الهزيلة

عندما ينقص وزن جسم الشخص عن طريق فقدان السعرات الحرارية، فإنه يفقد أيضًا بعض العضلات مع الدهون في الجسم. من المعروف أن عضلات الإنسان أكثر نشاطًا في التمثيل الغذائي من الدهون، مما يعني أن وجود المزيد من العضلات يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية كل يوم.

 

تحسين الحالة المزاجية

يسهم النشاط البدني مثل المشي في تحسين الحالة المزاجية ويساعد في تقليل مشاعر الغضب والتوتر والاكتئاب والقلق. يعتبر المشي من التمارين السهلة التي لا تتطلب ممارسة الرياضة على الجسم والعقل، وبالتالي تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

 

تخفيف آلام المفاصل

ووفقًا لما نشرته جامعة هارفارد، فإن المشي يقلل من الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، كما أن المشي لمسافة 8 إلى 9 كيلومترات في الأسبوع يمكن أن يمنع ظهور التهاب المفاصل في المقام الأول.

 

كما يحمي المشي المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين، الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، وذلك عن طريق تليينها وتقوية العضلات التي تدعمها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممارسة الرياضة فوائد الرياضة رياضة المشي تمارين القلب السعرات الحراریة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة

تُعد المكسرات بأنواعها، مثل اللوز والكاجو والجوز والفستق، خيارات صحية ومغذية، لكن مكسرات المكاديميا كثيرا ما يُغفل عنها، ربما بسبب ثمنها المرتفع، إذ تحتاج أشجارها بين 4 و5 سنوات لتثمر، وما بين 12 و15 عامًا ليكتمل نضجها.

تتميّز المكاديميا بجودة عالية، إذ تخلو حبوبها من العيوب ومن أضرار الحشرات والفطريات، كما تحتوي على نسبة زيت مرتفعة تبلغ نحو 72%. وعند تحميصها، تتحول إلى لون بني فاتح وتصبح أكثر طراوة ومذاقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الزرشك نكهة لاذعة وفوائد مذهلة.. كنز أحمر في مطبخكlist 2 of 2"قشور السيليوم" كنز الألياف في نظامك الغذائيend of list

لذا تُعد مكسرات المكاديميا الأغنى بالدهون الصحية (أكثر من 85% من الطاقة في هذا النوع من المكسرات، تأتي من الدهون الأحادية غير المشبعة)، إضافة إلى الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.

كما أنها تُقدم فوائد رائعة "تشمل صحة الدماغ والقلب والأمعاء"، وتساهم خصائصها الغذائية الفريدة في "دعم استقرار مستوى السكر في الدم، وتعزيز المناعة، وتحسين امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون". وفقا لمختصة التغذية المعتمدة كريستينا مانيان.

أيضا، تتميز المكاديميا بنكهتها الجوزية الرقيقة، وقوامها المقرمش، وقدرتها على التكيف مع مختلف أنواع الطعام، مما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة؛ بشرط تناولها باعتدال، نظرا لغناها بالسعرات الحرارية، وارتباطها بمضاعفات الحساسية لدى بعض الأشخاص.

اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول (بيكسلز) القيمة الغذائية للمكاديميا

وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتوي كل 10 إلى 12 حبة من مكسرات المكاديميا النيئة على:

204 سعرات حرارية. 2 غرام بروتين. 3 غرامات من الألياف. 3 غرامات من الدهون المُشبّعة. 17 غراما من الدهون غير المُشبّعة. %52 من الاحتياجات اليومية من المنغنيز. %22 من الاحتياجات اليومية من الثيامين. %22 من الاحتياجات اليومية من النحاس. %9 من الاحتياجات اليومية من المغنيسيوم. %6 من الاحتياجات اليومية من الحديد. إعلان

وهو ما يوضح أن مكسرات المكاديميا تُعد مصدرا غنيا بالألياف والثيامين والمنغنيز والنحاس، كما تحتوي على كمياتٍ معتدلة من البروتين والمغنيسيوم والحديد.

الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل قد تحتوي على سكر مضاف يقلل من فوائدها (بيكسابي) فوائد المكاديميا

بحسب الخبراء، "تحتوي مكسرات المكاديميا على عناصر غذائية تقي من أمراض مختلفة عند إضافتها إلى نظام غذائي متوازن"، ويمكن ربط تناولها بالعديد من الفوائد، أبرزها:

راحة الأمعاء، حيث يُسهم محتوى مكسرات المكاديميا الغني بمزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، في "تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، عند تناولها مع كمية كافية من الماء؛ ومن ثم تعزيز انتظام عملية الهضم طبيعيا". كما تعمل الألياف القابلة للذوبان (البريبايوتيك) كغذاء للبكتيريا المفيدة، وتدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، "مما يُساعد الجهاز الهضمي بأكمله على النمو، ويُساعدنا على الشعور براحة أكبر طوال عملية الهضم". صحة التمثيل الغذائي، تقول مختصة التغذية المُعتمدة، روكسانا إحساني، "إن وجود الألياف المعقدة مع البروتين في مكسرات المكاديميا، "يُشكل ثنائيا مثاليا من العناصر الغذائية، لمن يُعانون من مشاكل تتعلق بالتمثيل الغذائي (الصحة الأيضية) مثل داء السكري من النوع الثاني"؛ حيث يساعد على دعم توازن سكر الدم والشعور بالشبع". وتُرجع ذلك إلى أن "الألياف والبروتين يُبطئان عملية الهضم، مما يُساهم في تنظيم سكر الدم، ويوفر مستويات طاقة أكثر استقرارا، ويُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال اليوم".

إضافة إلى أن انخفاض محتوى مكسرات المكاديميا من الكربوهيدرات وغناه بالألياف، "قد يساعد في توازن سكر الدم".

تناول المكاديميا بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم وراحة الأمعاء (بيكسابي) فائدة القلب، فمحتوى الدهون الأحادية غير المشبعة في مكسرات المكاديميا "مفيد للقلب، ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب ودعم مستويات الكوليسترول الصحية"، بحسب إحساني.

التي استندت لدراسات نُشرت في عاميّ 2018 و2022، ربطت هذه الدهون بانخفاض ضغط الدم المرتفع، الذي يُعد عامل خطر رئيسي في أمراض القلب. أيضا، وفقا لمختصة التغذية المعتمدة، ألينا بيترا، أظهرت العديد من الدراسات أن "اتباع نظام غذائي معتدل الدهون يتضمن مكسرات المكاديميا يؤدي إلى خفض الكوليسترول بنفس قدر اتباع نظام غذائي منخفض الدهون".

تعزيز المناعة، نظرا لأن الالتهاب يُعد عاملا رئيسيا في الأمراض الحادة والمزمنة، تأتي أهمية ارتباط محتوى المكاديميا من الدهون الأحادية غير المشبعة وتقليل الالتهاب في تعزيز صحة المناعة عموما، لذا ربطت مراجعة نُشرت عام 2023، "بين الدهون الأحادية غير المشبعة وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان". إضافة إلى ذلك، فإن دعم هذه المكسرات لميكروبيوم الأمعاء بفضل محتواها من الألياف، يعزز المناعة أكبر، "نظرا للعلاقة الوثيقة بين الميكروبيوم والاستجابة المناعية"، وفقا لأبحاث نشرت عام 2021. صحة الدماغ، "عندما تكون صحة الدماغ أولوية قصوى، فإن مكسرات المكاديميا تُعد خيارا ذكيا"، إذ ثبت أن محتواها الدهني يدعم صحة الدماغ. فقد وجدت دراسة أجريت عام 2021، أن "الدهون الأحادية غير المشبعة مرتبطة بصحة الدماغ وتحسين الإدراك"، كما أن ميكروبيوم الأمعاء أيضا "يرتبط بتحسين صحة الدماغ". امتصاص العناصر الغذائية، توضح إحساني، أن "محتوى المكاديميا الغني بالدهون يساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون"، والتي تشمل فيتامينات "إيه"، "دي"، "إي"، و"كيه". إعلان

وكلها تتطلب مصدرا للدهون لامتصاصها في الجسم، وهو ما يمكن لمكسرات المكاديميا، أو زبدة مكسرات المكاديميا، أو زيت المكاديميا المساعدة فيه.

المكاديميا تتميز بنكهة جوزية رقيقة وقوام مقرمش، ما يجعلها مثالية للوصفات الحلوة والمالحة (فري بيك) الآثار الجانبية المحتملة للمكاديميا

وفقا للخبراء، "ليست كل مكسرات المكاديميا صحية"، فعلى سبيل المثال، قد تكون الأنواع المغطاة بالشوكولاتة أو الكراميل غنية بالسكر المضاف، مما يُقلل من فوائدها.

أيضا، ينبغي تحذير الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكسرات المكاديميا -وخصوصا الذين يعانون من حساسية الفول السوداني أو أي نوع من المكسرات- من أنهم قد يتعرضون لردود فعل تحسسية خطِرة، "تصل إلى مشاكل تنفسية مهددة للحياة"، في حالات الحساسية المفرطة.

كذلك، قد لا تكون مكسرات المكاديميا الكاملة مناسبة لكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من صعوبة في البلع، ويُخشى أن يختنقوا بها؛ كما أنها قد تكون سامة للحيوانات الأليفة.

مقالات مشابهة

  • المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة
  • برنامج تدريبي بجامعة دمشق لدعم الناجين من الاعتقال وأسرهم نفسياً
  • 6 مشروبات «سحرية» لإنقاص الوزن
  • النمر: خفض الكوليسترول لا يكفي دون رياضة
  • الأنواع المختلفة لحقن المفصل ودور فليبتون في تسكين الألم والحركة
  • "القباب الحرارية".. لماذا حطم يونيو الأرقام القياسية في شدة الحرارة؟
  • المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة| كيف؟
  • التحريات في جريمة جامعة عين شمس: طالبة ماجستير مهتزة نفسيا
  • 6 أسئلة شائعة عن اللياقة البدنية: من آلام العضلات إلى حرق دهون البطن والساعات الذكية
  • إلزام المطاعم بالإفصاح عن المكونات الغذائية