إيران تعلن رسميا براءتها من عملية طوفان الأقصى وتكشف المسؤول عنها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت إيران رسميا، اليوم الأحد، براءتها من عملية طوفان الأقصى، كاشفة المسؤول عنها.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لشبكة سي إن إن، "ندعم فلسطين ولم ننف ذلك لكن لا علاقة لإيران بعملية طوفان الأقصى".
وأضاف : " ما حدث يوم السابع من أكتوبر كان قرارا اتخذه الفلسطينيون وحدهم"؛ في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس ضد إسرائيل.
وناقشت محادثات سعودية إيرانية، اليوم، الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطه غداة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقمة عربية طارئة.
وناقش وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، هاتفيا مع نظيره الإيراني، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطه؛ وفقا لوكالة " واس ".
وأكد الوزيران على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صواريخ من غزة باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية.
ودكت كتائب القسام، مساء اليوم الأحد، موقع إيرز الص.هي.وني بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع.
وأعلنت الكتائب أن الحدث بدأ بعملية إنزال خلف الخطوط غرب "إيرز" نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات جيش الاح.تلال الإسرائيلي.
وقالت إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة.
وبينت أنه بعد انتهاء هذا الحدث، أمطرت قذائف هاون على "إيرز" ومناطق أخرى في غلاف غزة، وبعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب "إيرز"، وقع اشتباك مسلح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن حصولها على وثائق نووية إسرائيلية
وكالات:
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، استناداً إلى مصادر مطلعة، أن الاستخبارات الإيرانية نفذت ما وصفته بـ”أكبر عملية اختراق استخباراتي في التاريخ” ضد إسرائيل، عبر الاستحواذ على كمية ضخمة من الوثائق والمعلومات شديدة الحساسية من داخل إسرائيل.
بحسب المصادر، شملت العملية نقل آلاف الوثائق المصنفة بالغة السرية، التي تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، بما فيها المنشآت النووية، إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضحت أن العملية نُفّذت “قبل فترة”، لكن ضخامة المعلومات وضرورة تأمين نقلها بالكامل استدعت تكتمًا تامًا حتى وصول “الحمولة” إلى مواقع وُصفت بأنها “آمنة ومُحددة”.
وأكدت المصادر أن دراسة المواد المستحوذ عليها، بما فيها الصور والتسجيلات المصاحبة، تتطلب وقتًا طويلاً، وهو ما يعكس مدى تعقيد العملية واتساع نطاقها.
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، قبل 17 يومًا، عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينيات من العمر—روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد—بشبهة ارتكابهما جرائم أمنية تتعلق بإيران.
ورجحت بعض التحليلات تورطهما المحتمل في عملية تسريب الوثائق، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود رابط مباشر بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية على الادعاءات الإيرانية، كما لم تؤكد أو تنفِ حجم أو طبيعة المعلومات المسربة.
يُذكر أن التوتر الاستخباراتي والأمني بين إيران وإسرائيل شهد تصعيدًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة، بعضها معلن وبعضها الآخر يتم في الخفاء، وتشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولينحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...