أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، حرص رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على إنهاء ملف تنفيذ الاتفاقية الحدودية بين العراق وإيران، للحفاظ على سيادة بلاده.
وذكر بيان لمستشارية الأمن القومي بالعراق - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الأعرجي ترأس وفدا أمنيا رفيعا إلى جانب ممثل عن وزارة الخارجية إلى السليمانية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الحدودية بين العراق وإيران، حيث التقى بنائب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق قوباد طالباني، وبحثا سير تنفيذ الاتفاق الحدودي مع إيران وتعزيز التعاون الأمني بين حكومتي المركز والإقليم.


وأشار الأعرجي إلى أن العراق يواصل سعيه لمنع تواجد أي جماعات مسلحة تعتدي على دول الجوار انطلاقا من أراضيه، مضيفا أن "هناك تقدما كبيرا في ملف الاتفاق الحدودي، ونحن في اللمسات الأخيرة للاتفاق".
ومن جهته، أكد طالباني استعداد الإقليم للتعاون مع الحكومة الاتحادية العراقية في إنجاز هذا الاتفاق، لافتا إلى وجود تقدم في خطوات تنفيذه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي العراقي الاتفاقية الحدودية العراق إيران

إقرأ أيضاً:

نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران

آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 9:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الجمهوري جو  ويلسون في منشور مطول على منصة “إكس”، “أُقدّر قيادة الرئيس ترمب ومبعوثه الخاص إلى العراق، مارك سافايا، الذي أعلن عن رغبته في إعادة بناء العراق، وأوضح للعراق أن استمرار دعم الميليشيات المدعومة من إيران لن يُقبل”، مردفا بالقول “لقد حان الوقت لتحرير العراق من إيران”، على حد تعبيره.وقرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعيين مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق، وهو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.وسافايا، وهو رجل أعمال أميركي من أصول عراقية (كلدانية/آشورية) ينحدر من ولاية ميشيغان، برز خلال السنوات الأخيرة بدعمه حملة ترمب الانتخابية وتحركاته في أوساط الجاليات الشرق أوسطية في الولايات المتحدة. ولم يشغل مناصب دبلوماسية سابقة، ما جعل تعيينه مفاجئاً في الأوساط السياسية، لكنه حظي بتأكيد من ترمب بأنه “يمتلك فهماً عميقاً للعراق واتصالات مؤثرة في المنطقة”. وأضاف ويلسون في منشوره أن “أمام العراق فرصة للازدهار إذا غيّر سلوكه”، مشيرا إلى أن الكونغرس مستعد لدعم الرئيس ترمب بأحكام جديدة في قانون تفويض الدفاع الوطني، تشترط على العراق – ولأول مرة على الإطلاق – تقديم المساعدة لقوات الأمن العراقية باتخاذ خطوات حقيقية لوقف دعم الميليشيات المدعومة من إيران”.كما قال ويلسون إنه “لا يزال قانون تفويض الدفاع الوطني يتضمن أحكامًا كنتُ أرعاها لسنوات، تحظر توجيه أموال دافعي الضرائب الأميركيين إلى فيلق (بدر) وأي ميليشيات مدعومة من إيران”. واعتبر النائب الأميركي أن “العراق، يقع تحت السيطرة الإيرانية الكاملة، التي تُدير جيشه وقواته الأمنية التي تضم عددًا من المنظمات الإرهابية المُصنّفة مثل: كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي، وقضائه من خلال قضاة فاسدين مثل فائق زيدان، الذي يحكم دائمًا مع إيران، وشرطته التي تُسيطر عليها بالكامل منظمة (بدر)، ونظامه السياسي (الذي يهيمن عليه إطار التنسيق وميليشيات أخرى مدعومة من إيران)” على حد وصفه. ولفت الى أنه “مع هذه الحقائق، يتضح أنه لا يهم من يفوز في الانتخابات أو يُشكّل حكومة، فالبلاد بأكملها مُخترقة بعمق من قِبل إيران، على الرغم من أن غالبية العراقيين من جميع الطوائف يريدون دولةً حرةً ومستقلةً خاليةً من النفوذ الإيراني الخبيث”. وشدد ويلسون على أن “الكونغرس لن يستمر في إصدار شيكاتٍ على بياض إلى الأبد، و على العراق أن يغتنم الفرصة بقيادة الرئيس ترمب والمبعوث الخاص سافايا، وأن يُغيّر سلوكه قبل فوات الأوان”. ونوه النائب الأميركي في منشوره الى أنه “حان الوقت لوقف تمويل الجهات الإيرانية (مثل قوات الحشد الشعبي وغيرها من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك المصنفة إرهابية) من خلال الميزانية الاتحادية العراقية والبنك المركزي أو عبر وزارة النفط”.“كما يتعين وقف جميع عمليات غسل الأموال والتحويلات المالية إلى إيران وعملائها. ويجب إجراء تدقيق دولي لجميع مبيعات النفط ومنتجات الوقود محليًا ودوليًا، وتدقيق جميع المؤسسات المرتبطة بالنفط، بما في ذلك وزارة النقل ووزارة النفط ووزارة الصناعة والمؤسسات التابعة لها. يجب اتخاذ إجراءات حقيقية لنزع سلاح جميع الميليشيات العميلة لإيران بشكل دائم”، وفقا لويلسون. ومضى النائب الأميركي بالقول إنه “ينبغي للحكومة العراقية والقضاء والجيش والشرطة اتخاذ قرارات سيادية نيابة عن شعبها بدلًا من الانصياع لإملاءات إيران وميليشياتها العميلة وسارقيها”.ونبّه على أنه “ينبغي للعراق مواصلة احترام أمن حكومة إقليم كوردستان، والتوقف عن السماح أو تشجيع الجهات المدعومة من إيران على مهاجمة حكومة الإقليم”.ويتعرض اقليم كوردستان إلى هجمات مستمرة سواء بالصواريخ أم بالطائرات المفخخة الانتحارية تستهدف بنيته التحتية الاقتصادية، وأخرها القصف الذي طال حقل غاز “كورمور” في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو الهجوم الـ11 الذي يستهدف هذا الحقل. ويمد الحقل محطات الطاقة الكهربائية في اقليم كوردستان بالغاز اضافة الى بعض المحافظات الاتحادية القريبة من الإقليم. واختتم ويلسون منشوره قائلا، إن “الرئيس ترامب يسعى إلى بناء مستقبل يسوده السلام والازدهار، قائم على التجارة لا الصراع، لشعوب الشرق الأوسط، ويمكن للعراق أن يكون مثالاً ساطعاً على ذلك، بفضل علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية القوية مع الولايات المتحدة والخليج وسوريا وتركيا ودول أخرى”، مشددا على أنه “لا يمكن أن يتحقق هذا إذا استمر العراق في تأدية دور دمية في يد إيران”.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • العراق يدعو لاستئناف الجهود الدبلوماسية بين إيران والمجتمع الدولي
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • الحكومة العراقية توعز للمنافذ الحدودية بالالتزام بالرسوم المفروضة على منتجات غذائية مستوردة
  • الأعرجي: نقل جميع الأُسر العراقية من مخيم الهول خلال الأشهر الستة المقبلة
  • موّلوا إيران بمليارات الدولارات.. دعوة أميركية لإبعاد المرتبطين بالميليشيات عن الحكومة العراقية؟
  • نائب أمريكي:حان الوقت لتحرير العراق من إيران