في اليوم العالمي للرعاية .. 2.2 مليار نسمة يحتاجون اللمسة الحانية.. و10 ملايين مصري يلتمسون الدعم الدائم.. واليونيسيف: نساء وأطفال غزة بحاجة لمساعدات نقدية وغذائية ورعاية صحية ونفسية عاجلة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اليوم العالمي للرعاية والدعم هو يوم سنوي يحتفل به في 29 أكتوبر. تم إعلانه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2021 بهدف تسليط الضوء على أهمية الرعاية والدعم، ومساهمتهما في تحقيق المساواة بين الجنسين واستدامة المجتمعات والاقتصادات.
اليونسيف
وقال جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، لـ"البوابة نيوز"، إن الرعاية والدعم هي مجموعة متنوعة من الخدمات والأعمال التي تقدمها المجتمعات والأفراد للآخرين الذين يحتاجون إليها.
وأضاف: يهدف اليوم العالمي للرعاية والدعم إلى:
تعزيز الوعي بأهمية الرعاية والدعم ومساهمتهما في السلام المجتمعي.تشجيع الاستثمار في اقتصاد الرعاية وإنشاء نظم رعاية ودعم قوية ومرنة ومراعية للمنظور الجنساني وشاملة لمسائل الإعاقة ومراعية للسن.وتشمل طرق الاحتفال باليوم العالمي للرعاية والدعم ما يلي:
نشر أهمية الرعاية والدعم للسلام المجتمعي في وسائل الإعلام.دعم منظمات الرعاية والدعم محليًا.مشاركة قصتك حول الرعاية والدعم لعنصر مستحقيكمل هوبكنز: تشير الإحصائيات إلى أن الرعاية والدعم تمثل جزءًا كبيرًا من الحياة الإنسانية. ففي جميع أنحاء العالم، تقوم النساء بـ 60% من العمل غير المدفوع في الرعاية المنزلية، ويحتاج 2.2 مليار شخص إلى رعاية طويلة الأجل، ويعاني 1.3 مليار شخص من إعاقة.
وتابع: يمكننا أن نساعد على تعزيز الوعي بأهمية الرعاية والدعم ومساهمتهما في المجتمع من خلال الاحتفال باليوم العالمي للرعاية والدعم، وعددهم فى مصر يبلغ حوالي 10 ملايين شخص، أي ما يعادل حوالي 10% من إجمالي السكان وتتمثل الفئات الرئيسية منهم فى : حوالي 1.5 مليون طفل في مصر و 3 ملايين مسن و2 مليون شخص ذوي إعاقة و 2 مليون شخص في مصر يعانون من مشاكل صحية أو نفسية، يحتاجون للرعاية والدعم.
التحديات
يضيف هوبكنز أن الأشخاص الذين يحتاجون للرعاية والدعم في مصر يواجهون العديد من التحديات، منها:
عدم كفاية الخدمات والمؤسسات التي تقدم الرعاية والدعم.ارتفاع تكلفة الرعاية والدعم.التمييز ضد الأشخاص الذين يحتاجون للرعاية والدعم.وتعمل الحكومة المصرية على تحسين منظومة الرعاية والدعم في البلاد، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج، مثل:
"تكافل وكرامة" للمعيلات واليتامى."الحماية الاجتماعية" لذوي الإعاقة."الرعاية الصحية الشاملة" الذي يهدف إلى توفير الرعاية الصحية لجميع المصريين بغض النظر عن قدرتهم على الدفع.فلسطين
وعن كيفية تقديم الرعايه والدعم للاطفال والنساء ممن استشهدت عائلاتهم فى غزة تحت القصف الاسرائيلى، يقول ممثل اليونسيف فى القاهرة لـ"البوابة نيوز": هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تقديم الرعاية والدعم للأطفال والنساء ممن استشهدت عائلاتهم في غزة تحت القصف الإسرائيلي.
فيما يلي بعض الأفكار:
تقديم المساعدات النقدية والغذائية والمواد الأساسية الأخرى.توفير الرعاية الصحية والنفسية الأطفال والنساء الذين تعرضوا لصدمات نفسية.دعم التعليم وتوفير فرص العمل للنساء اللاتي فقدن أزواجهن سيحتاجن إلى دعم لتوفير سبل العيش لأسرهن،وفيما يلي بعض النصائح لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء المتضررين: كن مستمعًا جيدًا وتجنب الحكم على التجارب التي مروا بها احترم مشاعرهم، وقدم الدعم العاطفي والتوجيهي، ومن خلال العمل معًا، يمكننا تقديم الرعاية والدعم للأطفال والنساء ممن استشهدت عائلاتهم في غزة تحت القصف الإسرائيلى.
القانون الدولى الخاص
تقول الدكتورة مها عبد اللطيف، أستاذة القانون الدولي الخاص بجامعة القاهرة لـ"البوابة نيوز": حول النصوص التى تعاقب من يحرم الاطفال والنساء وذوى الاحتياجات الخاصة من الحصول على حقهم فى الرعاية والدعم فانه هناك العديد من نصوص القانون الدولي التي تعاقب من يحرم الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على حقهم في الرعاية والدعم.
وتابعت: من أهم هذه النصوص ما يلي:
-اتفاقية حقوق الطفل: حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989. تنص المادة 27 من الاتفاقية على أن "الدول الأطراف تعترف بحق الطفل في مستوى معيشي ملائم لنموه البدني والعقلي والروحي والمعنوي والاجتماعي".
-اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة: أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979.
تنص المادة 12 من الاتفاقية على أن "الدول الأطراف تتخذ جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة في مجال الرعاية الصحية بما في ذلك الرعاية قبل الولادة وبعدها.
-اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2006. تنص المادة 28 من الاتفاقية على أن "الدول الأطراف تتعهد بضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقهم في الوصول إلى الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية".
وأضافت “عبد اللطيف”: تنص المعاهدات الدولية على أن الرعاية والدعم حق من حقوق الإنسان. وتشمل هذه المعاهدات العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي ينص على أن الدول الأطراف يجب أن تتخذ التدابير المناسبة لضمان حق كل شخص في مستوى معيشي كافٍ، بما في ذلك الغذاء والكساء والمأوى والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية الضرورية. وينص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن الدول الأطراف يجب أن تحترم حق كل شخص في الخصوصية، بما في ذلك حقه في حماية بياناته الشخصية.
ويؤكد القانون الدولي أن حرمان الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم في الرعاية والدعم هو انتهاك لحقوق الإنسان. ويمكن مقاضاة الأشخاص المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الانتهاكات التي قد تؤدي إلى الملاحقة القضائية:
حرمان الأطفال من التعليم أو الرعاية الصحية أو السكن.التمييز ضد النساء في الحصول على الرعاية الصحية أو الرعاية الاجتماعية.رفض تقديم الرعاية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.وقد تحجم الحكومات عن تطبيق هذه القوانين أو قد تحاول التهرب منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف غزة الجمعیة العامة للأمم المتحدة الأشخاص ذوی الإعاقة الأطفال والنساء الرعایة والدعم الرعایة الصحیة الدول الأطراف اتفاقیة حقوق التمییز ضد العدید من على أن فی عام فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يترأس المجلس الصحي الثاني لمناقشة تحديات الرعاية الصحية وتطوير الخدمات بالمحافظة
ترأس المهندس عبد المطلب عماره ، محافظ الأقصر، أعمال المجلس الصحي رقم (2) بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور الدكتور صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وأعضاء المجلس الصحي.
شهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الذي تضمن 14 بندًا، ركزت على التحديات التي تواجه الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى عدد من الطلبات المقدمة من مديرية الشئون الصحية.
ومن أبرز القضايا التي ناقشها المجلس تشكيل اللجنة العليا للسياحة العلاجية ، ووافق عليها المجلس بالإجماع.
كما تم بحث إمكانية اعتماد بعض الوحدات الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية، وضمها للتعاقد مع هيئة التأمين الصحي الشامل، مثل وحدة صحية سطيح بإسنا، ووحدة صحية الديمقراط بأرمنت ، وتم مناقشة معوقات الإحالة من الوحدات غير المعتمدة مثل الكيمان، الزينية، العشي، والضبعية، إلى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية.
وتم طرح عدم تشغيل الطوارئ بالوحدات الصحية على مدار 24 ساعة في المناطق المتطرفة، ما يؤثر على سرعة علاج حالات مثل لدغات العقارب والثعابين، وعدم تلقي مديرية الصحة بيانات تفصيلية لقوائم الانتظار من الهيئة العامة للرعاية الصحية ، وكذا نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنها سماعات الأذن، ومستلزمات الأسنان والمفاصل.
وتم مناقشة نقص بعض الخدمات داخل أقسام العناية المركزة، مثل مناظير الرئة للأطفال والكبار، ومناظير العظام ،ومناظير الجهاز الهضمي للأطفال.
وتم اقتراح ضم مركز تنمية وصحة الأسرة بالديمقراط إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وناقش المجلس موضوع مستجد وهو الموافقة على أنشاء وحدة PET CT فى مستشفي شفاء الأورمان، وهى الوحدة الخاصة بالطب الأشعاعى فى حالات الأورام.
وأكد محافظ الأقصر أن اجتماع المجلس الصحي يسعى إلى تقديم حلول فعلية للتحديات التي تواجه المواطنين في الحصول على خدمات صحية لائقة، مشددًا على أهمية تكامل جهود جميع الهيئات الصحية بالمحافظة، مضيفا أن رضا المواطنين يأتي على رأس أولويات الدولة، خاصة في القطاع الصحي.
حضر الاجتماع د. محمد شعبان مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر ، ود. أحمد أبوالعطا مدير مديرية الشئون الصحية بالأقصر، ود. ناهد محمد مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر، ود. رحاب عبدالوهاب مدير فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بالأقصر ،ود. محمود عبدالناصر مدير فرع هيئة الدواء المصرية بالأقصر، ود. خالد يوسف مدير هيئة الإسعاف بالأقصر ، وشيرين طلعت عضو المجلس الصحى .