#سواليف – خاص

في ظل تصاعد الأحداث في غزة والعدوان الذي يحدث على القطاع منذ 23 يوما ، و #القصف_الوحشي المستمر من قبل #الاحتلال على المدنيين فيها وارتقاء أكثر من 8000 شهيد وآلاف المفقودين تحت الأنقاض ، وآلاف الجرحى والمصابين ، ووضع انساني وصحي متدهور ، في ظل هذا كله ما زالت الأسئلة معلّقة حول سيناريوهات #نهاية_الحرب ، وهل ما بدأت به دولة الاحتلال من توغل بري في شمال غزة ، منذ يومين وما أعقبه من اشتباكات عنيفة بينها وبين #المقاومة_الفلسطينية و #عمليات_إنزال خلف خطوط العدو نفذتها المقاومة، هل يعتبر هذا بداية للاجتياح البري الذي هدد به جيش الاحتلال منذ بداية عملية #طوفان_الأقصى ؟.

هل ستطول #الحرب ؟ أم أن نهايتها قد اقتربت ؟ وهل ستسطيع دولة الاحتلال تحقيق أهدافها من وراء العدوان الغاشم والظالم على قطاع غزة وأهله في القضاء على حركة المقاومة الاسلامية ؟

سواليف الإخباري توجه بالأسئلة أعلاه للفريق الركن المتقاعد #موسى_العدوان ليجيب عن التساؤلات حسب خبرته العسكرية الطويلة ، وعن رؤيته للأحداث المستقبلية حول الحرب على غزة ، وما يمكن أن يطرأ عليها من تطورات .

مقالات ذات صلة وقفة تضامنية في اربد انطلاقا من مسجد سعيد بن المسيب وصولا لدوار الباحة (صور*فيديو) 2023/10/29

يرى الفريق العدوان في البداية ، أنه لابد أن نضع أمامنا الهدف الإسرائيلي المعلن من هذه الحرب، ألا وهو ” القضاء على حماس “، نظرا لما تشكله من خطر وإزعاج على القوات العسكرية والشعب الإسرائيلي، وهذا هدف يصعب تحقيقه، لأن ما تحمله حماس من عقيدة وإيمان في مقاومة العدو والصمود في أرضها، أصبح فكرا متجذرا في ضمير هؤلاء المقاومين، وكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع العدوان في حديثه وتحليله لسواليف ، أن محاولة العدو تحقيق هدفه في القضاء على حماس وذراعها المقاوم ” كتائب القسام “، يتطلب عملا عسكريا بريا واسعا، يواجه به مقاتلين أشداء، بعضهم على سطح الأرض في مناطق مبنية والبعض الآخر تحت الأرض في أنفاق مجهولة التفاصيل. وهذا ما يجسد مقولة : ” أن المدن مقبرة الجيوش النظامية “. وهذا ما جعلها تعتمد على تبني سياسة الأرض المحروقة، في حرب إبادة تهدم خلالها المنازل على رؤوس سكانها المدنيين، وتمنع عنهم كل مقومات الحياة.
و قال ، أنه الرغم من إعلان العدو إل أنه سيقوم باجتياح بري لغزة في محاولة لتحقيق هدفه المستحيل، إلاّ أنه تردد في الإقدام على ذلك، نتيجة للتحذيرات والخلافات الداخلية التي تجري بين أعضاء #حكومة_الحرب، وتخوفها من فشل العملية ووقوع #خسائر كبيرة بين جنودها وآلياتهم المدرعة نتيجة لمواجه الكمائن وأسلحة مقاومة الدروع قصيرة المدى، في كل زاوية من زوايا المنطقة المبنية.
وبين الفريق موسى العدوان ، أن هذا الموقف أجبر حكومة الحرب الإسرائيلية على التردد في الهجوم الشامل، وأجبرها على القيام بعمليات توغل ليلية محدودة الأهداف على أطراف المدن، والانسحاب منها في صباح اليوم التالي، معتمدين على القصف الجوي المكثف والمتواصل الذي يستهدف المدنيين.

وتوقع العدوان في معرض تحليله للموقف العسكري القائم ، أن تردد العدو في الاجتياح البري الشامل سيطيل أمد الحرب، والتي قد تمتد لأشهر عديدة قادمة، إذا ما بقي الموقف المحلي والعالمي على حاله ، حيث أنه “أي العدو” في قصفه للمدنيين، يسعى لتهجيرهم من أرضهم، وخلق حالة من الغضب بينهم وبين مقاتلي حماس.
وفي ختام حديثه قال العدوان : أن حماس عصية في القضاء عليها، وإذا تمكنت إسرائيل من اقتناص بعض قادتها، فسيظهر فيها قادة جدد أمثال أبو عبيدة، مصممون بالسير على خطى السنوار ومحمد ضيف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القصف الوحشي الاحتلال نهاية الحرب المقاومة الفلسطينية عمليات إنزال طوفان الأقصى الحرب موسى العدوان حكومة الحرب خسائر القضاء على

إقرأ أيضاً:

حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين

أكدت حركة حماس مواصلة جهودها لإنجاح جولة المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى اتفاق شامل في غزة، في وقت كشف مسؤول إسرائيلي كبير أمس الأربعاء أن إسرائيل وحماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى خلال أسبوع أو أسبوعين لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.

وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المسؤول الإسرائيلي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لواشنطن، إنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية نزع سلاحها.

وذكر ذلك المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.

والتقى الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو أول أمس -للمرة الثانية في غضون يومين- لمناقشة الوضع في غزة. وأشار ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.

ومن جانبه جدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير -اليوم- ضغوطه على نتنياهو لوقف المفاوضات، داعيا إياه بدلا من ذلك إلى "سحق حماس تماما".

وقال بن غفير -الذي يترأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة إكس- إن تصاعد المفاوضات حول ما سماها "الصفقات المتهورة" يشجع حركة حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر.

مرونة حماس

وأكدت حماس -في بيان- سعيها لاتفاق شامل ينهي العدوان ويؤمّن دخول المساعدات ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أبدت المرونة اللازمة في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية.

إعلان

وقالت أيضا إن النقاط الجوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب جيش الاحتلال، وضمان وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدة أنها تواصل العمل بإيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني رغم صعوبة المفاوضات وتعنت إسرائيل.

وبدوره، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة تبدي مرونة عالية في المفاوضات الجارية حاليا بالدوحة وتتجاوب مع الوسطاء، مضيفا أن حماس وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أشار النونو إلى أن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وأن موقف حماس ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.

وتطالب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على حوالي ثلث القطاع، بما في ذلك محور موراغ بين مدينتي رفح وخان يونس، بالإضافة إلى الإبقاء على نظام توزيع المساعدات المثير للجدل الذي تتولاه ما تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" وتدعمه الولايات المتحدة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الهندي: لن نوقع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام ولا قبول بالتهجير
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتباهى بتسوية بيت حانون بـ«الأرض».. 800 قتيل بحثاً عن الطعام
  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • جيش الاحتلال يزعم القضاء على 6 قيادات من كوماندوز حماس
  • مسيرات مليونية حاشدة في صنعاء والمحافظات نصرة لـ غزة
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • إقرار صهيوني بصعوبة القضاء على التهديد من اليمن
  • حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • زامير: الظروف مهيأة لصفقة تبادل والحرب ضد حماس من أصعب ما عرفنا