"تعد كلمة الدمج كلمة شائعة يعرفها كثير من عامة الناس على أن الطالب الذى يلتحق بالدمج، هو طالب لا يستطيع التعلم فيتحول إلى دمج، ليسهل عليه التعلم والامتحانات البسيطة، كما أن كثيرًا من المعلمين يقومون بإبعاد الطالب الدمج عن زملائه، ويهملونه ويعاملونه معاملة خاصة على أنه لا يدرك شيئًا، ولكن هذا غير سليم، لأن الدمج ببساطة هو إدماج الطالب مع زملائه الأفضل منه تعليميًّا حتى يكتسب منهم فيتعلم، ويصبح مثلهم، كما يتلقى التعليم بطرق مختلفة، وشيقة تساعده على التعلم، لأنه لن يمكنه الاستفادة من التعلم كباقى أقرانه بشكل تقليدى.
كيفية التعامل مع الطالب الدمج:
١- القيام بتعليمه بطرق شيقة كاستخدام الحاسب الآلي، والأنشطة المختلفة المحببة له.
٢- يراعى عدم وجود علاقة بين الذكاء والتحصيل الدراسى فقد نجد طالبًا درجة ذكائه مرتفعة ويعانى من صعوبات تعلم شديدة فى مجال أو آخر.
٣- تضافر جهود الدولة، ومؤسساتها بالاهتمام بفئة الدمج وذلك بقبولها فى جميع المدارس والعمل على إدماجهم وسط أقرانهم، وليس إبعادهم، مع عقد دورات تدريبية لتدريب المعلمين على كيفية التعامل معهم.
٤- إضافة اختبار صعوبات تعلم ضمن الورق المطلوب للدمج أيًا كانت درجة الذكاء، حتى يتم إلحاق من يستحق بالدمج، لأن صعوبات التعلم تكون درجة ذكائه طبيعية متوسطة أو أعلى.
٥- عدم إهمال الطالب الملتحق بالدمج، والعمل على محاولة تحسينه حتى يتحول لطالب عادى، وعدم استغلال فكرة الدمج للاستسهال فى التعلم.
٦- تجنب نقد الطالب الدمج، أو النفور منه أو التنمر عليه بأى شكل، لأنه ليس بيده ما يعانى منه، مع الاهتمام باهتماماته وحديثه ومعاملته كأى طالب آخر فى مرحلته العمرية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
“الابتكار التقني الرابع” بجامعة الملك عبدالعزيز يعزز الاستدامة الرقمية بالمملكة
البلاد- جدة
ركزت فعاليات الابتكار التقني الرابع بجامعة الملك عبدالعزيز، تحت شعار “الابتكار في حلول التعلم الرقمي”، على أهمية التعليم الموثوق و القدرات المرنة في تطوير منظومة التعلم الرقمي المستدام بالمملكة، من خلال مجموعة من ورش العمل والمسابقات والمشاريع الطلابية مبتكرة.
وسلطت الضوء على أحدث الاتجاهات والحلول المبتكرة في مجال التعلم الرقمي. وتناولت هذه الورش موضوعات حيوية وهامة، من بينها ابتكار الألعاب التعليمية الرقمية، واستكشاف دور التقنية في تحسين حياة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعمق في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم وربطه بالابتكار والتفاعل. كما استعرضت الورش مفهوم الابتكار الصحي في عصر التعلم الرقمي، وتناولت ابتكار الألعاب التعليمية باستخدام الذكاء التوليدي.
وأتاحت الورش للمشاركين فرصة الاطلاع على ابتكارات وتجارب ملهمة في مجال التعليم عن بعد، خاصة في قطاعات واعدة مثل صناعة السياحة والضيافة والفعاليات.
وتضمنت فعاليات أخرى مثل الأيدياثون والمسابقات الطلابية والمعرض الذي عرض مشاريع ابتكارية واعدة، كلها تهدف إلى تعزيز دور جامعة الملك عبدالعزيز الريادي في مجالات متعددة تشمل ريادة الأعمال والابتكار التقني في التعليم الإلكتروني المفتوح ومستقبله في المملكة العربية السعودية.
وأكد عميد عمادة التعلم الإلكتروني الدكتور هشام برديسي أن فعاليات الابتكار تدعم توجهات المركز الوطني للتعليم الإلكتروني نحو بناء منظومة تعليم رقمي موثوقة ومرنة وتعاونية ومستدامة، قادرة على مواكبة التطورات التقنية وخدمة أهداف التنمية المستدامة في المملكة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لضمان جودة التعليم الرقمي وتطوير القدرات وتسريع تبنيه كممارسة مستدامة في العملية التعليمية.
وفي ختام فعاليات الابتكار، كرم الطلاب والطالبات الفائزين بمشاريعهم المبتكرة التي تخدم مفاهيم الاستدامة الرقمية، مما يشجع على المزيد من الإبداع والابتكار وتنوعت المشاريع الفائزة لتشمل حلولًا مستدامة في مختلف التخصصات، مؤكدة على أهمية التعاون بينها لتحقيق منظومة رقمية مستدامة وشاملة.