مسئول عراقى: تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه بالعراق
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد حاتم حامد حسين عضو الفريق التفاوضى من أجل المياه والمناخ بوزارة الموارد المائية العراقية أن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه بالعراق، حيث يوجد بالعراق حوضين هما الفرات ودجلة يشترك بهما عدد من الدول ويصل نصيب الإيرادات المائية إلى 23 فى المائة لدولة العراق.
جاء ذلك خلال فعاليات جلسة بعنوان "التعاون فى أحواض الأنهار المشتركة"، والمنعقدة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، الذى انطلقت فعالياته أمس الأحد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال حسين إن إنشاء بعض السدود الخارجية فى تركيا وسوريا وإدارتها بدون إخطار وبطريقة أحادية أدت إلى انخفاض منسوب المياه بالعراق بشكل كبير، مؤكدا أن إيرادات الأنهار انخفضت بنسبة من 21 مليارا إلى 14 مليار متر مكعب نتيجة بناء هذه السدود.
وأوضح أن 75 % من إيرادات العراق المائية تأتى من الخارج، لافتا إلى أن إيرادات نهر الفرات سابقا بلغت نحو 30 مليار متر مكعب فى الحدود العراقية، وانخفضت إلى 5ر14 مليار متر مكعب خلال العامين الماضيين، وانخفضت الآن إلى أقل من 7 مليارات، حيث بلغت نسبة انخفاض الإيرادات المائية نحو 25 %.
ولفت إلى أن هناك مخططا بحلول عام 2035 فى حالة استكمال مشاريع السدود الجارى إنشاؤها، حيث من المتوقع حدوث انخفاض شديد فى الموارد المائية بالعراق، وذلك بجانب والتحديات التى أثرت على العراق التغيرات المناخية والتى أثرت بشكل كبير أيضا.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد انطلقت صباح اليوم تحت عنوان "العمل على التكيف فى قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذى يستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجى جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق المياه والمناخ
إقرأ أيضاً:
فعاليات اقتصادية: المنافع السكنية تدعم قطاع الإنشاءات والتشييد
أبوظبي: عدنان نجم، ميرة الراشدي
ثمّنت فعاليات اقتصادية في أبوظبي، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، صرف حزم منافع سكنية بقيمة 4.6 مليار درهم يستفيد منها 3052 مواطناً ومواطنة في الإمارة، وشددوا على أهمية هذه القروض في تيسير أحوال المواطنين المستفيدين في بناء مساكنهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، موضحين أن من شأن هذه التوجيهات أن تدعم قطاع الإنشاءات والتشييد وتضخ فيه سيولة كبيرة بما يدفع عجلة النمو الاقتصادي.
يقول الدكتور مبارك العامري، رئيس مجلس إدارة شركة الهيلي للتطوير العقاري: «تواصل قيادتنا الرشيدة مسيرتها ونهجها لرفع مستوى حياة ورفاهية المجتمع، وتلبية جميع احتياجات المواطنين، حيث إن قيادتنا تعتبر نبع الخير والسعادة لأبناء الوطن».
وأضاف أن من شأن القروض السكنية الجديدة المعلن عنها أن تلبي احتياجات المواطنين وتساعدهم على بناء المساكن، وتوفر لهم الحياة الكريمة في ظل رؤية حكيمة لقيادتنا تحقق لهم أحلامهم وطموحاتهم.
فيما يقول رجل الأعمال حمد العوضي، إن اعتماد هذه الحزمة من المنافع السكنية يؤكد سعي قيادتنا الرشيدة لتوفير أعلى سبل الراحة خاصة مساعدة المواطنين في بناء وتشييد المساكن، ونرى أن الإمارات تواصل تنفيذ المشاريع لخدمة مواطنيها، وأن ضخ هذه القروض والتمويلات وغيرها سيسهم في دعم القطاع العقاري، وتعزيز النمو الاقتصادي.
من جانبه، أكد الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ، إن قيادة الدولة تضع المواطن الإماراتي ضمن أهم أولوياتها، وإن اعتماد المنافع السكنية يسهم في توفير الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين، حيث أطلقت الدولة العديد من برامج الإسكان لدعم الأسرة وتشكيل نواة صحيحة وسليمة للمجتمع، كما أن لهذه المشاريع أثراً اقتصادياً كبيراً يسهم في نمو الأعمال ودفع عجلة الاقتصاد. فيما قال عبد الله الشمري، المؤسس ورئيس شركة «سيرتا»: «لقد تعودنا من القيادة الرشيدة على إطلاق المبادرات والحزم السكنية التي يستفيد منها المواطن، ويأتي إطلاق هذه المبادرة السكنية ليؤكد حرص قيادتنا على توفير الحياة الكريمة للمواطنين».
ترى سلامة الزعابي، أن هذه المبادرة الكريمة أدخلت الفرح إلى قلوب آلاف الأسر، وجعلت من عيد الأضحى مناسبة استثنائية هذا العام، وأصبح العيد عيدين، ونفتخر بقيادتنا التي تضع راحة المواطن واستقراره في مقدمة أولوياتها، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تؤكد التزام القيادة بدعم المواطنين وتوفير احتياجاتهم، بما يعزز من استقرار المجتمع.
فيما أوضحت فاطمة العامري، أن هذه الحزمة في هذه الأيام المباركة ليست غريبة على القيادة الرشيدة التي تسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضافت: «نحن محظوظون بالعيش في وطن تقوده قيادة حكيمة تسعى دائماً إلى تحقيق سعادة المواطن، وراحته، واستقراره، وتعمل على تطوير مستوى معيشته من جميع الجوانب.