كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول في مجلس الأمن الدولي الى التوصّل الى إصدار قرار يوقف إطلاق النار في غزّة لإدخال المساعدات الإنسانية اليها، بعد القرار الأخير الذي اتخذ في الجمعية العامّة لكنّه غير ملزم، وفيما تستمرّ الوساطات القطرية لوقف حرب غزّة، وذهاب الطرفين الى المفاوضات على إطلاق الرهائن، أكّدت المصادر أنّ لبنان لن يوقف سعيه لإنهاء خطّة الطوارىء، إلّا مع توقّف الحرب في غزّة.

وما يبدو على الأرض حتى الساعة، أنّها تتطوّر بشكل عنيف أكثر فأكثر، في ظلّ إصرار "الإسرائيلي" على استكمال اعتداءاته الوحشية على الفلسطينيين المدنيين.   كما أشارت المصادر عينها الى أنّ الجلسة المشتركة للجان النيابية التي دعا اليها برّي يوم الثلاثاء المقبل، وتضمّ غالبية اللجان المعنية بخطّة الطوارىء الوطنية من المال والموازنة، الإدارة والعدل، الدفاع الوطني، الداخلية والبلديات، الصحة العامة، العمل والشؤون الاجتماعية، التربية والتعليم والثقافة، الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط، الإعلام والإتصالات، الأشغال العامة والنقل، الطاقة والمياه، شؤون المهجرين، حقوق الإنسان، الى المرأة والطفل والبيئة، من شأنها تطمين الداخل اللبناني إذا جرى تأمين التمويل المطلوب لها.

فالتطوّرات الأمنية غالباً ما تشلّ حركة المواطنين وتمنعهم من الذهاب الى أعمالهم، فيما تأمين المواد في البلاد، وقريباً من أماكن سكنهم يُخفّف بعض الشيء من مخاوفهم وهواجسهم الحالية.   وذكرت المصادر بأنّ وزير البيئة ناصر ياسين المكلّف تنسيق خطة الطوارىء والعمل مع منظمات الأمم المتحدة و الهيئات المعنية، الى جانب المسؤولين في اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة الكوارث والأزمات والصليب الأحمر، ووحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء، وممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية، يعملون معاً على هذه الخطّة. والغاية أن تتلاءم مع خطة الطوارىء الإنسانية الموضوعة من قبل الأمم المتحدة، للاستعداد والاستجابة لمواجهة كلّ ما يُمكن أن يطرأ في مختلف القطاعات، لا سيما على الصعيد الإنساني المتعلّق بنزوح السكّان من منطقة الى أخرى، وتأمين الايواء والإحتياجات اليومية المعيشية والصحية والتربوية لهم، والإسعافات الأولية اللازمة في حال وقوع إصابات وجرحى، وما الى ذلك...   ووضعت المصادر هذه الخطة في إطار "الأكثر إلحاحاً" في ظلّ الوضع الأمني الراهن الذي تعيشه غزّة، سيما أنّ الأمور العسكرية مفتوحة على أكثر من إحتمال، ولا يمكن لأحد أن يتكهّن ما يضمره العدو الاسرائيلي للبنان خلال المرحلة المقبلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ة الطوارىء

إقرأ أيضاً:

شراكة آسيوية مع الأمم المتحدة لربط كرة القدم بالتنمية المستدامة

كوالالمبور (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي» الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة

جدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتعاون مع مبادرة «كرة القدم من أجل الأهداف»، التابعة للأمم المتحدة، التزامه المشترك بتوظيف كرة القدم كقوة دافعة للتنمية المجتمعية في القارة الآسيوية، وذلك من خلال توسيع نطاق المشاركة في المبادرة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وانضمت اتحادات إندونيسيا والصين والفلبين إلى قائمة المتقدمين للمبادرة، ليرتفع بذلك عدد الاتحادات الوطنية والإقليمية قيد المراجعة إلى 20 اتحاداً، فيما انضمت اتحادات تايلاند وبروناي وطاجيكستان والمالديف إلى قائمة الأعضاء الحاليين التي تضم ثمانية اتحادات من بينها اتحاد الإمارات لكرة القدم.
وتهدف المبادرة الأممية إلى تحفيز الكيانات الكروية على اعتماد ممارسات مسؤولة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وربط رسائلها الإعلامية بأهداف التنمية المستدامة، ضمن إطار طوعي غير ملزم ولا يتطلب التزامات مالية، ما يجعلها منصة عملية لـ 47 اتحاداً وطنياً وخمسة اتحادات إقليمية ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي.
وأكد فاهيد كارداني، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمين مؤسسة «حلم آسيا»، أن تزايد اهتمام الاتحادات الأعضاء بالمبادرة يعكس وعياً متنامياً بدور كرة القدم في بناء مجتمعات شاملة ومنصفة.
وتعقد مؤسسة «حلم آسيا»، في إطار هذا التوجه، مؤتمرها السنوي في 15 أكتوبر 2025 بالعاصمة السعودية الرياض، بالتعاون مع الأمانة العامة لمبادرة «كرة القدم من أجل الأهداف»، بمشاركة واسعة من هيئات كرة القدم ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
وأوضح كارداني أن المؤتمر سيكون منصة إستراتيجية لتعزيز ارتباط الاتحادات الوطنية والإقليمية بالمبادرة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل كجهة تسهيلية على مستوى القارة لتوجيه ودعم الاتحادات في التوافق مع المبادئ الجوهرية للمبادرة دون الحاجة إلى عضوية مباشرة.
من جانبه، قال روبرت سكينر، رئيس شراكات المشاركة العالمية بإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إن تكاتف كرة القدم مع الأمم المتحدة، يرسل رسالة قوية مفادها أن أهداف التنمية المستدامة هي مسؤولية الجميع، معرباً عن تطلعه إلى دفع عجلة التأثير الإيجابي للعبة في آسيا، عبر مؤتمر الرياض.
وأكد أن الشراكة مع الاتحاد الآسيوي تعكس التزاماً مشتركاً بتمكين الشباب، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والصحة، وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وسلاماً من خلال صوت كرة القدم.
جدير بالذكر أن «كرة القدم من أجل الأهداف» منصة أطلقتها الأمم المتحدة لتسخير تأثير كرة القدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر إشراك الأندية والاتحادات واللاعبين في جهود التوعية وبناء الشراكات وتنفيذ المبادرات المؤثرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. مجاعة في غزة بسبب إسرائيل.. 1 من كل 3 لم يأكل منذ أيام
  • شراكة آسيوية مع الأمم المتحدة لربط كرة القدم بالتنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
  • الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
  • جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم
  • الأمم المتحدة وشريعة الغاب
  • الأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
  • حالات التسمم بالسالمونيلا ترتفع.. ما الذي يمكنك فعله للحفاظ على سلامتك؟