سعي حكومي لتأمين التمويل لخطّة الطوارىء الأكثر إلحاحاً محلياً ودولياً
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول في مجلس الأمن الدولي الى التوصّل الى إصدار قرار يوقف إطلاق النار في غزّة لإدخال المساعدات الإنسانية اليها، بعد القرار الأخير الذي اتخذ في الجمعية العامّة لكنّه غير ملزم، وفيما تستمرّ الوساطات القطرية لوقف حرب غزّة، وذهاب الطرفين الى المفاوضات على إطلاق الرهائن، أكّدت المصادر أنّ لبنان لن يوقف سعيه لإنهاء خطّة الطوارىء، إلّا مع توقّف الحرب في غزّة.
فالتطوّرات الأمنية غالباً ما تشلّ حركة المواطنين وتمنعهم من الذهاب الى أعمالهم، فيما تأمين المواد في البلاد، وقريباً من أماكن سكنهم يُخفّف بعض الشيء من مخاوفهم وهواجسهم الحالية. وذكرت المصادر بأنّ وزير البيئة ناصر ياسين المكلّف تنسيق خطة الطوارىء والعمل مع منظمات الأمم المتحدة و الهيئات المعنية، الى جانب المسؤولين في اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة الكوارث والأزمات والصليب الأحمر، ووحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء، وممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية، يعملون معاً على هذه الخطّة. والغاية أن تتلاءم مع خطة الطوارىء الإنسانية الموضوعة من قبل الأمم المتحدة، للاستعداد والاستجابة لمواجهة كلّ ما يُمكن أن يطرأ في مختلف القطاعات، لا سيما على الصعيد الإنساني المتعلّق بنزوح السكّان من منطقة الى أخرى، وتأمين الايواء والإحتياجات اليومية المعيشية والصحية والتربوية لهم، والإسعافات الأولية اللازمة في حال وقوع إصابات وجرحى، وما الى ذلك... ووضعت المصادر هذه الخطة في إطار "الأكثر إلحاحاً" في ظلّ الوضع الأمني الراهن الذي تعيشه غزّة، سيما أنّ الأمور العسكرية مفتوحة على أكثر من إحتمال، ولا يمكن لأحد أن يتكهّن ما يضمره العدو الاسرائيلي للبنان خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة الطوارىء
إقرأ أيضاً:
«الغذاء العالمي»: تراجع التمويل يهدد 14 مليوناً بالجوع
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، أن الخفض الحاد في برامج التمويل من جانب كبار المانحين لديه، تضر بعملياته في ست دول، محذراً من أن ما يقرب من 14 مليون شخص قد يصلون إلى مستويات جوع طارئة.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي في تقرير جديد له، أن حجم التمويل الذي حصل عليه هذا العام «لم يواجه تحدياً أكبر في أي وقت مضى»، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى خفض الإنفاق من جانب الولايات المتحدة، وغيرها من الجهات المانحة الغربية الرائدة.
وحذر البرنامج من أن 13.7 مليون شخص ممن يحصلون على المساعدات الغذائية قد يدخلون في مستويات جوع طارئة في ظل خفض التمويل، مضيفاً أن الدول التي تواجه «اضطرابات كبيرة» هي أفغانستان والكونغو وهايتي والصومال وجنوب السودان والسودان.
في السياق، حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أن عشرات الآلاف من العائلات في أفغانستان لا تزال تفتقر إلى المأوى والمساعدات الإنسانية مع اقتراب الشتاء، وذلك بعد مرور شهر على زلزال قوي بلغت قوته 6 درجات ضرب جنوب شرق البلاد.
وأكد بيان للصليب الأحمر الدولي أنه توصل بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني من تقديم الرعاية الصحية الطارئة والمأوى والغذاء والمساعدات النقدية لما يقرب من 90 ألف شخص، لكن الاحتياجات لا تزال هائلة.