الأمم المتحدة: الأطفال في غزة يشربون ماء مالح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعيش الأطفال في غزة وضعاً كارثياً، حيث لم تجد عائلاتهم سوى المياه المالحة لتقديمها للأطفال في ظل الحرب التي يعيشها القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقالت منظمة "يونيسف"، إن مستوى نقص المياه في القطاع وصل إلى حد غير مسبوق.
وتقول المنظمة، إن إحدى موظفاتها "تكافح من أجل إبقاء أطفالها على قيد الحياة"، حالها كحال كل سكان القطاع.
اقرأ أيضاً
قلق أمريكي من انتشار الأمراض في غزة بسبب مياه الشرب
وأفادت هذه الموظفة بأنها تضطر إلى شرب المياه المالحة هي وأطفالها، وتقول إن طفلتها باتت تسألها باستمرار عن سبب عدم شربهم المياه "العادية" كما الأيام السابقة، أي قبل الحرب.
وقال المتحدث باسم "يونيسف" توبي فريكر، إن "المساعدات تدخل إلى القطاع لكنها في المستويات الدنيا، وعندما نرى الوضع على الأرض فنعلم تماماً أننا بحاجة إلى المزيد والمزيد من المساعدات".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، فالأطفال يموتون يومياً، علينا وقف القتل وأن نحمي حق الأطفال في الحياة".
اقرأ أيضاً
يونيسيف: الماء نفد من غزة.. ومجبرون على استخدام المياه القذرة
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مياه مالحة غزة الحرب في غزة إسرائيل أطفال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تحذر: الأطفال الخدج بمستشفيات القطاع يواجهون أوضاعا كارثية
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية – غزة أن الأطفال الخدج في أقسام حضانات الأطفال بمستشفيات قطاع غزة يواجهون أوضاعا كارثية.
من جانبه؛ ذكر الدكتور ناصر بلبل، استشاري ورئيس قسم الحضانة بمستشفى قوافل التضامن التابع لمجمع الشفاء، أن سوء التغذية وظروف الحصار زادت من نسبة الولادات المبكرة بشكل كبير، ومعظم المواليد يعانون من مضاعفات صحية.
وأضاف أن قسم العناية المركزة للخدّج يفتقد لأجهزة الحضانات وأجهزة التنفس وموصلات الأكسجين، وسط الضغط الهائل عليها.
وبين أن أقسام الحضانة تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف بسبب النقص الحاد في السولار، لافتا إلى أن الأطفال في أقسام الحضانة يعيشون تحت الخطر الشديد في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة الأطفال الخدج أو فقدانهم.
وفي نهاية تصريحاته؛ طالب الجهات الإنسانية والمنظمات الصحية بالتدخل الفوري لتوفير الأجهزة الطبية اللازمة والوقود والمولدات والحليب والمكملات الغذائية، ودعم الوفود الطبية.