روسيا: اعتقال (60) شخصا خلال اقتحامهم مطار داغستان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2023 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- فادت السلطات الروسية أن ستين شخصا يشتبه في أنهم اقتحموا مطارا في داغستان بحثا عن إسرائيليين على ما يبدو، أوقفوا فيما أصيبت تسعة من عناصر الشرطة.وقال الجهاز الإعلامي في وزارة الداخلية الروسية في بيان “حددت هوية أكثر من 150 مشاركا نشطا في الاضطرابات وأوقف ستون منهم” موضحا أن اثنين من عناصر الشرطة الجرحى أدخلوا المستشفى.
ودانت الولايات المتحدة “الاحتجاجات المعادية للسامية” التي شهدها مطار في جمهورية داغستان الروسية الأحد بعد أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، حسب ما أعلنت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.وكتبت أدريان واتسون على موقع إكس (تويتر سابقا) “تدين الولايات المتحدة بشدة الاحتجاجات المعادية للسامية في داغستان بروسيا”. وأضافت “الولايات المتحدة تقف بشكل لا لبس فيه مع المجتمع اليهودي بكامله بينما نشهد تصاعدا عالميا لمعاداة السامية”.واقتحم عشرات المحتجين مساء الأحد مطار محج قلعة في عاصمة جمهورية داغستان الروسية ذات الغالبية المسلمة في القوقاز، بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، ما أدى لإغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية.ودخل المحتجون مبنى الركاب ووصلوا الى مدرج المطار واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة بحثا عن مسافرين اسرائيليين، وفق مقاطع فيديو بثتها وكالة ازفستيا الروسية وقناة “ار تي” وتمّ تداولها على وسائل التواصل.وأعلنت وكالة الطيران الروسية أنه “في أعقاب اقتحام مجهولين منطقة الملاحة في مطار محج قلعة، تم اتخاذ القرار بإغلاقه موقتا أمام رحلات الوصول والإقلاع”، مؤكدة أن قوات الأمن وصلت الى المكان.ولاحقا أعلنت حكومة جمهورية داغستان الروسية في بيان أن الأجهزة الامنية “تعمل” في مطار محج قلعة، مشيرة إلى “أن الوضع تحت السيطرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعت إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.