المرور: إصدار كارت مدوفع مقدما لتقليل الزحام علي بوابات الطرق قريبا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال اللواء الدكتور علاء فتح الله وكيل الإدراة العامة للمرور، إن مشكلة الزيادة السكانية تعد من أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية لما لها من تداعيات سلبية علي الطرق والمرور وسهولة الانتقال على الطرق.
وأضاف فتح الله خلال ندوة الانعكاسات الأمنية لقضية الزيادة السكانية، أن الإدرة العامة للمرور تحاول مجابهة تلك الزيادة من خلال عدد من المحاور من بينها مشاركة الجهات المعنية في تنفيذ المشروع القومي للطرق من خلال تطوير ورفع كفاءة وتوسعة شكبة الطرق الموجودة من بينها طريق نفق شرم الشيخ وطريق القاهرة السويس الصحرواي ويتم حاليا مشروعات بـ1500 كيلو.
وأشار وكيل الإدراة العامة للمرور، إلى أن المرور تتوسع في وحدات مرورية جديدة من بينها جهينة ومنوفية وراس سدر، وسيناء ليصبح إجمالي عدد وحدات المرور 213 وحدة علي مستوي الجمهورية.
وتابع: “نقدم الدعم اللوجسيتي من خلال مشاركة الإدراة العامة للمرور وممثلي جهات الوزراة المعنية لتنفيذ منظومة النقل الذكي وهي منظومة الكترونية يتم تطبيقها علي الطرق كمرحلة أولى وتم تنفيذها علي 7 طرق أساسية من بينها شبرا بنها الحر الدائري والطريق الإقليمي يعمل بنظام النقل الذكي”.
وأشار اللواء الدكتور علاء فتح الله، إلى أن المرور تعمل الآن علي إصدار كارت مدفوع مقدما لتقليل الزحام علي البوابات بالإضافة إلى التوسع في منظومة الإدارات الحديثة علي الطرق لرصد المخالفات، مشير إلى أنه في إطار دور وزراة الداخلية لتخفيف عن كاهل المواطنين تم عمل وحدات مرور مميزة متنقلة لا تتقيد بمحل الإقامة لتقديم خدمات مختلفه للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور مرور العامة للمرور من بینها
إقرأ أيضاً:
محمد كمال: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم أو دون تخصص، مؤكداً أن هذه الظاهرة تمثل تعديًا خطيرًا على حق الله وحق العلم، وتُعد كبيرة من الكبائر التي حذر منها الله عز وجل في كتابه الكريم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الله تعالى قال في محكم التنزيل: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون"، مشيراً إلى أن من يقول هذا حلال وهذا حرام من تلقاء نفسه، دون دراسة أو تأهل شرعي، فإنما يفتري الكذب على الله عز وجل، وهو أمر شديد العقوبة.
وأكد أن الفتوى ليست مجالًا للاجتهاد الشخصي غير المبني على علم، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والتخصص، كما قال الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم – رغم ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم – كانوا يتورعون عن الفتوى، ويردّون السائلين إلى من يرونه أعلم منهم.
وسرد مثالًا على ذلك من قول الصحابي الجليل البراء بن عازب، الذي قال: "أدركت 300 من الصحابة ممن شهدوا بدرًا، كلما سُئل أحدهم سؤلاً، قال: اذهب إلى فلان"، مشيرا إلى أن ذلك يدل على عِظَمِ مقام الفتوى، وأنها ليست مجرد معلومات تُقال، بل علم له أصول وضوابط ومسؤولية أمام الله والناس.
وأكد على أن على المسلم أن يكون حذرًا في أمر الدين، وألا يتلقى فتواه إلا من أهل التخصص، حفاظًا على دينه وأمانته، ناصحا بعدم الانجرار وراء من يطلقون الأحكام بغير علم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالدين أمانة لا يحق لكل أحد أن يتكلم فيه دون علم.