قال الباحث الصيني ني مينجذا، إنه ‏يجب العمل من جانب جميع الأطراف من أجل دعم حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل.

وأضاف، أنه‏ يمكن للصين بعد ذلك تطوير الاقتصاد الفلسطيني ليتجاوز حتى إسرائيل.

وأكد مينجدا، أنه‏ يمكن أيضاً تجهيز فلسطين بأحدث بطاريات صواريخ الدفاع الجوي وتسليح جيشها بشكل صحيح حتى يتمكن من إحباط أي هجمات إسرائيلية مستقبلية.

وقال وانج ونبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الجمعية العامة للأمم المتحدةعقدت اجتماعا طارئا خاصا مؤخرا، وصوتت على قرار تقدمت به الدول العربية بشأن الوضع في فلسطين وإسرائيل، داعية إلى وقف إطلاق النار على الفور في غزة لأسباب إنسانية، وإدانة جميع أشكال العنف ضد المدنيين، وطالبت جميع الأطراف بحماية المدنيين والبنية التحتيةالمدنية.

وأكد وانج، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن قرار الأمم المتحدة أكد على ضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة الاقتصاد الفلسطيني الصين حل الدولتين صواريخ الدفاع الجوي خارجية الصين حل عادل ودائم فلسطين وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش

شدد الباحث الإسرائيلي إيال زيسر، على أن اتفاقات التطبيع ما زالت تشكل "الطريق الأفضل لضمان استقرار الأمن في المنطقة”، رغم أن إسرائيل لم تكن حاضرة في القمم التي استضافتها الرياض والدوحة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معربا عن دهشته من التزام دول عربية بهذه الاتفاقية بعد 19 شهرا من العدوان على غزة.

وأشار زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن زيارة ترامب للخليج أكدت بقاء هذه الاتفاقات "المباراة الوحيدة في المدينة"، في ظل واقع إقليمي معقد تتزايد فيه التهديدات من الحوثيين وإيران، رغم محاولات الإدارة الأمريكية الحالية للتهدئة من خلال التفاهمات والدبلوماسية.

ولفت إلى أن الحوثيين، الذين لم يُدعوا إلى الاحتفالات الخليجية على غرار دولة الاحتلال، استغلوا المناسبة لإطلاق ثلاثة صواريخ "باتجاهنا"، في رسالة تؤكد أن "إعلانات النصر في جهة، والواقع على الأرض في جهة أخرى".



وأكد الباحث الإسرائيلي أن ترامب منح الحوثيين "حبل نجاة، مقابل وعد ألا يهاجموا سفينة أمريكية تبحر أمام شواطئ اليمن"، محذرا من أن هذا الهدوء "مؤقت لا يساوي المؤتمر الصحفي الفَرِح الذي عقده، وبالتأكيد لن يحل النزاع الدامي في اليمن".

وأضاف الكاتب أن الخطر لا يقتصر على الحوثيين، بل يشمل أيضا إيران التي تواجه أزمة اقتصادية خانقة وتخشى من أن تؤدي المواجهة مع واشنطن وتل أبيب إلى "تهديد لم يسبق أن واجهته منذ صعودها إلى الحكم”. وأوضح أن الولايات المتحدة، بدلًا من الضغط، “اختارت طريق الحوار والمصالحة"، وهو ما قد ينتج "اتفاقا يضمن هدوءا للأشهر والسنوات القادمة، لكنه سيبقي النووي الإيراني كقنبلة موقوتة على عتبة الشرق الأوسط كله".

وأشار زيسر إلى "مفارقة" استضافة الرئيس السوري أحمد الشرع، المعروف بماضيه، كضيف شرف، مقابل تغييب إسرائيل، قائلا: "بناء على طلب صديقيه الطيبين ابن سلمان وأردوغان، هجر ترامب القاعدة الأساس التي تدعو إلى ‘احترمه وشك فيه’، وبدلا من ذلك نهج ‘نسمع ونطيع’: بداية نرفع العقوبات ونساعد الشرع على تثبيت حكمه، وبعد ذلك نأمل خيرا".

ورغم هذه التطورات، شدد زيسر على أن الشرق الأوسط لم يشهد تغييرا جوهريا "لا للخير ولا للشر"، وأن المنطقة ما تزال تعج بـ"التهديدات والمخاطر التي لم تنقضِ، لكن أيضا نافذة فرص لمستقبل أفضل".

وأكد أن تمسك الدول العربية بـ"اتفاقات إبراهيم" بعد أكثر من عام ونصف على حرب السابع من أكتوبر يعد "أمرا مدهشا"، مشيرا إلى أن "التغيير الوحيد الذي طرأ هو أنه إلى القائمة الطويلة ممن صنعوا حتى الآن السلام مع إسرائيل، أو ينتظرون دورهم، أُضيف لبنان وسوريا أيضا".


وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن الدول العربية ترى في هذه الاتفاقات "وسيلة لضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانا"، بعيدا عن المزاج المتقلب للإدارة الأمريكية، داعيا إلى بناء "منظومة إقليمية" تحقق ترتيبات أمنية مستقرة.

وختم زيسر مقاله بالتأكيد على أن "الكرة توجد في الملعب الأمريكي، لكن أيضا في الملعب الإسرائيلي"، محذرا من التمسك بالماضي قائلا: "الحرب في غزة هي قصة الماضي، والمستقبل يوجد في فك الارتباط عنها، وفي السير إلى الأمام، نحو اليوم التالي".

وأضاف الباحث الإسرائيلي "ينبغي أن نساعد ترامب في هذه الخطوة، وبالذات لأنه ليس ضد إسرائيل بل هو يريد مصلحتها"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • "يديعوت أحرونوت": كل الأطراف تعمل على التوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن إلى إسرائيل
  • باحث: نتنياهو يتحرك وفق حسابات شخصية.. تفاصيل
  • الحكومة البريطانية: لن نتخل أبدا عن حل الدولتين في فلسطين
  • المغرب يجدد التأكيد على حل الدولتين كمفتاح أساسي للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • إنذار أوروبي لـ إسرائيل: مستوطنات الضفة تهدد حل الدولتين
  • برنامج تعاون لتدريب وتوظيف 300 باحث عن عمل في الحرس السلطاني العُماني
  • برنامج تعاون لتدريب وتأهيل 300 باحث عن عمل
  • باحث إسرائيلي: تمسك الدول العربية باتفاقيات التطبيع بعد حرب غزة أمر مدهش
  • ليبيا.. "لجنة هدنة" لتيسير وقف إطلاق النار في طرابلس
  • باحث: المشهد في غزة معقد للغاية .. فيديو