ناشطون : مقرّبة من عبّاس مهّدت لأكذوبة وجود المقاومة أسفل مستشفى الشفاء (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً لمن قالوا أنها سكرتيرة سابقة في مكتب منظمة التحرير في العاصمة الأمريكية واشنطن تقول فيه إن قادة المقاومة يختبئون تحت مستشفى الشفاء وفي أقسام الولادة.
وبحسب الناشطين فإن صاحبة التسجيل المأخوذ من إحدى الغرف على تطبيق كلوب هاوس تدعى شاهيناز الوافي وهي شقيقة زوجة اللواء سعيد اللحام مرافق عبّاس.
وتقول الوافي واصفة صواريخ المقاومة بأنها "مواسير فارغة" جلبت الهلاك للشعب الفلسطيني في حين أن قادة المقاومة تختبئ أسفل مستشفى الشفاء.
ورأى الناشطون أن كلمات الوافي المقربة من رئيس السلطة محمود عبّاس تمهّد للأكذوبة التي تبناها لاحقاً جيش الاحتلال مدعياً أن المقاومة تتحصن أسفل مستشفى الشفاء كبرى مستشفيات القطاع.
وقال حساب "مش هيك" على موقع إكس (تويتر سابقاً) أن ما قاله الناطق باسم جيش الاحتلال عن مستشفى الشفاء هو ترديد لأكاذيب الوافي أو "أم فهد" سكرتيرة في مكتب منظمة التحرير في واشنطن مضيفة أن هذه دعاية "في مصلحة الاحتلال".
بخصوص ما قاله الناطق باسم جيش الاحتلال عن مستشفى الشفاء ..
هو ترديد لأكاذيب الساقطة شاهيناز الوافي ( ام فهد ) وهي سكرتيرة في مكتب منظمة التحرير في واشنطن .
هذول الجواسيس بشتغلوا علني لمصلحة الاحتلال pic.twitter.com/4mB2BcscAZ — مش هيك (@mechheek) October 27, 2023
حسبي الله ونعم الوكيل
هاي بتناديهم اقصفوا المستشفيات..!!
هاي نفسها الي بعتت تسجيل الصوت خايفة ع مقرات الأجهزة الكهربائية الآلية "الأمنية" — بديعة بريجية???? (@badeeahalaqsa) October 27, 2023
ونشر الناشط علاء الفزاع التسجيلات معلقاً " هذا تمهيد لرواية الاحتلال وتبرير لقصف محتمل قد يستهدف هذا المستشفى " مضيفاً "هذه شخصيات خطيرة جداً"
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قد وجه عدة اتهامات للمقاومة في غزة مدّعياً أن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في القطاع.
فيما قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع ان هدف الاحتلال من هذه الاتهامات هو تهديد المستشفيات تمهيدا لقصفها كما فعل مع مستشفى المعمداني وكنيسة القديس برفيريوس.
وأضاف أن قيادة حماس وكتائب القسام هم كغيرهم من أبناء غزة في مرمى الاحتلال كما اتهم الاحتلال وقادة جيشه بتسويق الأكاذيب والترويج لرواية مضللة وكاذبة بهدف رفع معنويات جيشهم المنكسرة، مؤكدا أن موقف الاحتلال بات يتصدع أمام ضربات المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الشفاء الوافي غزة عباس مقاومة غزة الشفاء الوافي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية عربات جدعون إلى عمق المناطق المبنية.
وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على فصائل المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب كمائن مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل "التاندوم" و"الياسين"، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في الأنفاق أو المباني المدمرة.
وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه "ديناميكية المقاومة" التي تتطور وفق قدراتها المتاحة.
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة.
إعلانوقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها.
عمليات مستقلةوفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني.
وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل "دوفدوفان" أو "شَلداغ".
ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة.
وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل "هزيمة استخباراتية وميدانية"، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية.
كمين معقدأما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات "كسر السيف" و"أبواب الجحيم"، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة.
وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك.
العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها.
إعلانوتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود "محدودية في الإنجاز التكتيكي"، و"ثغرات في التنسيق بين الوحدات"، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.