إسماعيل: الليبيون الذين يتنفسون حاليا عليهم التحول إلى مسار الدولة المدنية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السنوسي إسماعيل الشريف المتحدث باسم مجلس الدولة الاستشاري السابق، إن مجلسي النواب والدولة برغم تجاوزهما المدد ولكن أهميتهما تكمن في أنهما في طليعة جيل التأسيس فهما جسمان منتخبان مهما كانت عيوبها وما أقل عيوبهما أمام كارتيللات الفساد والطبقية المالية و الصراعات الدموية والتدخلات الدولية وأشباح التطرف الديني والفكري ومهددات الأمن القومي كالإرهاب وإفلاس الدولة وانهيار منظومة القيم الاجتماعية
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “دولة ليبيا الحديثة انطلقت من برقة فلملمت طرابلس شتاتها، والتحقت فزان ونجت من قبضة الفرنكفونية، واستوت سفينة ليبيا على جودي الدولة الفتية التي حوربت اقليميا ودوليا ومحليا ولما تغادر مهدها، لكن لم يتمكن الليبيون من المحافظة الصعبة على الاستقلال السهل نسبيا، فدهمها العسكر على حين غرة ليستقلوا بها تحت نير الإستبداد ويدخلوها في مرحلة العبثية التي استمرت أربع عقود كاملة ونيف، ثم انفجر بركان فبراير ليحطم كل أوهام ديمومة الحكم المستبد وتدخل ليبيا في مرحلة الفوضى الخلاقة التي ليس فيها إلا ميزة واحدة وهي عودة حرية الإرادة لليبيين الذين انهكتهم الأطماع الشخصية.
وتابع قائلًا “ما من مسارات أمام الليبيين الذين يتنفسون حالياً إلا أن يتحولوا إلى مسار الدولة المدنية الديمقراطية ويكونوا هم جيل التأسيس التي تراعي الأعراف التي تضمن للمجتمع توازنه وللدولة هيبتها وللمواطن حريته وحقوقه”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
صراعات التأسيس في الميدان: مكوار ودقلو
يوم الخميس 26 يونيو 2025م نشرت منصات ومنابر ما يسمي بقوى التأسيس بياناً تتحدث فيه عن إشراف جقود مكوار نائب رئيس حركة الحلو علي العمليات العسكرية في حنوب وكردفان ، وتم نشر المحتوى ببيان مكتوب وتم توزيعه على نطاق واسع ، والحقيقة هذا البيان:
– يعكس حجم الخلافات بين الشركاء المليشيا المتمردة..
– ويشير إلى بؤس خياراتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان واشتراكها في جرائم حرب..
– فالبيان يأتى ضمن صراع السيطرة علي العمليات الميدانية والعمل العسكري والصراع ما بين حركة الحلو ومليشيا التمرد حول إدارة هذا الجانب ، فبينما تصر مليشيا الدعم السريع المتمردة على تنصيب عبدالرحيم دقلو ، فإن أطراف أخرى من (تأسيس) اقترحت مكوار ، وخاصة الطرف الخفي في هذه المعركة – اي الحزب الشيوعي – الذي يحاول تسويق حركة الحلو وتمددها السياسي والعسكري ، ولعل المتابع يكشف أن المنصات التي اسهمت في نشر الخبر والترويج له كلها ذات صبغة يسارية ، بل يسيطر عليها الحزب الشيوعي السوداني..
– وربما فطنت مليشيا الدعم السريع المتمردة لهذه المعلومة ، فلم تتقدم خطوة لمساندة قوات مكوار الذي تم طرده وقواته يوم السبت 28 يونيو من ديشوال وكرقل..
– أما الجانب الآخر في البيان هو إعلان تأسيس عن سعى قواتهم بقيادة جقود مكوار إلى (قطع الطريق بين الدلنج وكادوقلي) وهذا انتهاك واضح لحقوق الإنسان ، فهذه الطرق ليست مناطق عسكرية وقطعها يعني حرمان المواطنين من حقهم فى التنقل وحقهم فى الحصول علي الغذاء والدواء والعلاج وحقهم في تبادل المنافع التجارية ، واعلان هذه الجماعة سعيها الي قطع الطريق هو جريمة إنسانية مكتملة الاركان..
حيا الله ابطال الفرقة 14 كادوقلي والمستنفرين الذين أحالوا – بفضل الله – أحلام المتآمرين والمغامرين إلى هباء..
وتباً للعملاء..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
30 يونيو 2025م ..