بنكيران: ضاعت منا الأندلس ولا نريد أن تضيع فلسطين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعليقا على الأحداث الدائرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة والهجوم الذي تشنه إسرائيل على غزة ، قال الامين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة الاسبق عبد الاله بنكيران، أن “الأندلس ضاعت من العرب قبل 5 قرون ولكن بقي عار ضياعها عالقا بملوك الطوائف الذين اختلفوا واقتتلوا فيما بينهم واستندوا بالكفار وحالفوهم على حساب المسلمين، عوض أن يتنازلوا ويتساهلوا ويكونوا ذاتا واحدة”.
وأضاف بنكيران في لقاء الامانة العامة لحزبه : “ضاعت منا الأندلس التي كنا نسكنها 8 قرون وبنينا فيها مدنا وجامعات وحضارة مثل الحضارة الموجودة في فاس ومراكش وفي الحواضر الكبرى للمغرب والعالم الإسلامي كله، بمعنى أننا مهددون”.
فهذا التحالف الغربي، يضيف ابن كيران” ساندوا المجرم والقتال، وتحالف معه الديمقراطيون والذين يبكون حقوق الإنسان ويعطون الدروس للعالم، مستدركا “جميع الحكام العرب يمكن أن ننتقد عليهم ما نريد لكن يبقون عربا ومسلمين ولا يمكن القول إنهم لا يتأثرون لأحوال المسلمين في غزة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.
وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.
رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.
صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.
ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.
ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.
وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.