فعالية كبرى بمدينة الرياض لتسليط الضوء على مرض الحزام الناري في اليوم العالمي لكبار السن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
احتضنت البوليفارد سيتي بمدينة الرياض فعالية تحت رعاية الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع تزامنًا مع اليوم العالمي لكبار السن، الذي يأتي في شهر أكتوبر من كل عام، ويعد فرصة جيدة لتقديم كل آيات العرفان والتقدير لأهلنا من كبار السن من ناحية، ومن ناحية أخرى تسليط الضوء على الاحتياجات الصحية والتحديات لهذه الفئة العمرية.
فبسبب التقدم في السن يحدث الكثير من التغيرات الوظيفية بالجسم، التي تؤثر على جميع الأعضاء.
وركزت الفعالية على مرض الحزام الناري وأسبابه، وطرق الوقاية منه.
وبين د/ أشرف أمير، نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، أن مرض الحزام الناري عدوى فيروسية، تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، يمكن أن يصيب أي مكان من الجسم، وهو يظهر عادة على شكل خط واحد من البثور، يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
وأضاف بأن مرض الحزام الناري من الأمراض المعروفة مسبقًا، وليس بمرض جديد، ويحدث نتيجة إعادة تنشيط فيروس الجدري المائي (العنقز)، وهو الفيروس ذاته الذي يسبب مرض الجدري المائي (العنقز).
وبعد أن يصاب الشخص بالجدري المائي (العنقز)، أو يتعرض للفيروس، يبقى الفيروس كامنًا في جسمك مدى الحياة.
ومع تقدم العمر يضعف الجهاز المناعي بالطبع مما قد يؤدي لإعادة تنشيط الفيروس الكامن المسبب لمرض الحزام الناري.
ويعتبر السن أهم عوامل زيادة الإصابة؛ إذ إن أغلب الحالات المصابة تكون لأشخاص يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر.
كما أشاد د/ أشرف بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات الطبية السعودية من خلال الحملات التوعوية التي تعزز الوعي المجتمعي، والوقوف المعرفي على الأمراض؛ إذ إن الوقاية دائمًا خير من العلاج.
ويظل التثقيف الصحي للمجتمع من أهم أولويات مقدمي الرعاية الصحية بالمملكة.
ويوصي د/ أشرف كبار السن بأخذ الحيطة والحذر، والوقاية من جميع الأمراض، والبقاء على اطلاع بأحدث التطعيمات، بما في ذلك لقاح الحزام الناري، وفقًا للتوصيات المحلية؛ إذ تقي التطعيمات من الكثير من المضاعفات التي لا قبل لكبار السن بها، خاصة مع ضعف المناعة، ووجود الأمراض المزمنة.
كما اشتملت الفعالية على تقديم النصائح حول صحة كبار السن، وقياس كتلة الجسم، إضافة إلى عرض الدرون للفت الانتباه إلى ضرورة رفع الوعي حول مرض الحزام الناري، واستشارة الطبيب المختص حول اللقاح المناسب.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة السعودية أدرجت برنامج التطعيم ضد مرض الحزام الناري، وأصبح جزءًا من برنامج التطعيم الخاص بالبالغين ضمن جهود الوزارة للمساعدة في الحماية من مرض الحزام الناري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السلاح الناري يعيد قضية شاكر محظور للتحقيق قبل إحالتها
قررت النيابة المختصة إحالة القضية المتهم فيها التيك توكر المعروف باسم "شاكر محظور دلوقتي"، بحيازة مواد مخدرة وسلاح ناري، إلى النيابة الجزئية لاستكمال التحقيقات، وطلبت النيابة التحريات الخاصة بالسلاح الناري والتقارير الفنية الخاصة بالسلاح، قبل إحالتة القضية لمحكمة الجنايات.
وكانت قررت محكمة الجنايات المختصة، تجديد حبس التيك توكر المعروف باسم شاكر محظور، 45 يوما على ذمة التحقيقات، للمرة الثانية بتهمة غسل الأموال.
رفض إخلاء سبيل التك توكر شاكر
رفضت محكمة الجنايات المختصة، استئناف التيك توكر المعروف باسم شاكر محظور، على قرار تجديد حبسه 45 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامه بنشر فيديوهات خادشة وغسيل الأموال.
اعترافات التيك توكر شاكر محظور
ونفى التيك توكر شاكر تعاطيه المواد المخدرة، مستطردا: "أنا مش بدخن ومحافظ على صحتي "، كما نفى حيازته للمواد المدرة أو السلاح الناري.
من جانبها أمرت النيابة بإجراء تحليل المخدرات للمتهم للتأكد من تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر فيديوهات خادشة وتعاطي المواد المخدرة.
ويواجه التيك توكر المعروف باسم "شاكر محظور"، والذي أُلقي القبض عليه على خلفية نشر محتوى خادش للحياءعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تهمة جديدة كشفت عنها وزارة الداخلية بتعاطي المواد المخدرة.
تفاصيل القبض على التيك توكر شاكر
وكشفت الداخلية أن المتهم تم ضبطه داخل كافيه شهير بالقاهرة الجديدة، وبرفقته مدير أعماله، وذلك عقب تقنين الإجراءات وتنفيذ إذن النيابة العامة.
وأسفرت عملية الضبط عن العثور بحوزتهما على كمية من مخدري الحشيش والأيس، بالإضافة إلى سلاح ناري غير مرخص.
وبمواجهتهما، اعترفا بحيازة المواد المخدرة بقصد التعاطي، إلى جانب استخدام المحتوى المثير للجدل على صفحات التواصل لزيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تحركت بناءً على عدة بلاغات تتهم صانع المحتوى بنشر فيديوهات تنطوي على إساءة للقيم والمبادئ الأسرية، وإخلال بالآداب العامة، مما دفع الجهات المعنية إلى إدراج اسمه ضمن الحملة الأمنية التي تستهدف المحتوى المخالف على المنصات الرقمية.