السعودية – انطلق في الرياض المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بمشاركة أكثر من 130 دولة وشخصيات بارزة، لتعزيز الحوار بين الثقافات في ظل التحديات العالمية.

ومن أبرز الحاضرين في المؤتمر فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للتحالف، وزراء خارجية ومسؤولون من 130 دولة، إلى جانب قيادات منظمات دولية وشخصيات دينية وفكرية وشبابية.

وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته الافتتاحية أن الشباب يعدون أفضل من يعبر عن الأمل وصناع المستقبل، مشددا على أهمية تمكينهم وإشراكهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.

وأوضح أن التواصل بين الحضارات يمثل السبيل الأمثل لتحقيق السلام وتسوية النزاعات، في عالم يشهد تحديات متزايدة تتطلب التعاون والحوار البناء.

وأشار بن فرحان إلى أن استضافة المملكة للمنتدى العالمي الـ11 لتحالف الحضارات تأتي دعما للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان، وانطلاقا من دورها في ترسيخ مبادئ الاعتدال والتعايش والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“غوتيريش”: بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات.

 

جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية.
وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام.
من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية.

 

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.

مقالات مشابهة

  • “غوتيريش”: بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية
  • حضورٌ دوليٌّ رفيع في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
  • ليبيا تشارك بـ«المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» في السعودية
  • انطلاق منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض.. ما هدفه؟
  • وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
  • انطلاق فعاليات منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
  • وزير الخارجية: المملكة تؤمن بالتواصل والحوار بين الثقافات والحضارات سبيلا لتحقيق التعايش
  • عمرو موسى يشارك فى منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
  • الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا