إعلان وفاة الإسرائيلية الألمانية شاني لوك في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت عائلة المستوطنة الإسرائيلية ذات الأصول الألمانية، شاني لوك، وفاة ابنتهم بشكلٍ رسمي بعد تضارب الأنباء حول مصيرها منذ اختفاءها في السابع من أكتوبر 2023 ضمن عملية طوفان الأقصى التي نفذها جنود كتائب القسام في مستوطنات غلاف غزة وفي النقب.
اقرأ ايضاًوقالت روثي لوك، عمّة الشابة شاني لوك التي أسرتها قوات القسام، في تصريحاتٍ رسمية أن الجيش الإسرائيلي عثر على عظمة في مكان الحفل تحتوي على حمض نووي مطابق لعظم ابنة أخيها شاني.
شاني لوك قبل وبعد عملية طوفان الأقصى
وقالت روثي: "وصل الحاخام وإيز زاكا ورجل عسكري الليلة الماضية، وأبلغونا إنه تم العثور على عظم في مكان الحفل، العظمة كانت من منطقة أسفل الرأس، والتي تتطابق كليًا مع حمضها النووي، وهذا يعني بأنها قتلت بالفعل في 7 أكتوبر".
وأضافت: “في مقطع الفيديو المنتشر لشاني في الشاحنة، كانت ميتة بالفعل، إذ يمكن رؤية جرح في رأسها، إذ من المستحيل أن تكون على قيد الحياة دون هذه العظمة.".
وتابعت: "كانت عائلتها تتخبط حول مصير ابنتهم شاني لوك، كنّا نظن بأنها مصابة وتتلقى العلاج في غزة، لكن تبين بأنها قد توفيت بالفعل في ذلك اليوم".
وتابعت: "شاني كانت فتاة، وامرأة، وإنسانة تتمتع بالحرية. ولم تكن الحدود جزءاً من حياتها، كانت روحًا متحررة وفعلت كل شيء بطريقتها الخاصة. كان لديها طريقة خاصة، كانت دائمًا مختلفة، كانت تحب الرقص حقًا، روح طاهرة ونظيفة."
يذكر أن شانيا كانت ضمن مجموعة من الأشخاص التي أسرتهم كتائب القسام ممكن كانوا في حفل "نوفا الغنائي" لأجل السلام في صحراء النقب الجنوبي صباح السبت 7 أكتوبر.
وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، عن وفاة نحو 50 رهينة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأعلنت حماس أنها أسرت ما بين 200 إلى 250 في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شاني لوك شانی لوک
إقرأ أيضاً:
رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
كان المزارعون التايلانديون يشكّلون أكبر مجموعة من الأجانب الذين احتُجزوا رهائن لدى حماس بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، نتيجة لوجود أكثر من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل، يعمل معظمهم في الزراعة. اعلان
أعلنت إسرائيل استرجاع جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي اختطف إلى قطاع غزة خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الهجوم الذي فجّر الحرب الحالية. وأكّدت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان صادر يوم السبت، وفاة بينتا، الذي كان آخر رهينة تايلاندية في القطاع، مشيرة إلى أنّ جثتي رهينتين تايلانديتين أخريين لم يُسترجعا بعد.
وتُظهر الإحصاءات أنّ 46 مواطنًا تايلانديًا لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب، فيما كانت تايلاند تمثّل أكبر جنسية أجنبية بين الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس. فكيف ولماذا كان هذا العدد الكبير من التايلانديين موجودًا في إسرائيل؟
خلفية وجود العمال التايلانديين في إسرائيل
في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993)، بدأت إسرائيل بالاعتماد بشكل متزايد على العمالة الأجنبية، بعد أن كانت تعتمد إلى حد كبير على العمال الفلسطينيين. ومنذ ذلك الحين، أصبح العمال التايلانديون يشكّلون النسبة الأكبر من العمال الزراعيين الأجانب في إسرائيل، نظراً للفارق الكبير في الأجور مقارنةً بما يمكنهم كسبه في وطنهم.
ولتنظيم تدفّق هذه العمالة، وقّعت تايلاند وإسرائيل قبل أكثر من عقد من الزمن اتفاقًا ثنائيًا يسّهل توظيف التايلانديين في القطاع الزراعي الإسرائيلي. لكن هذا التوظيف لم يكن بمنأى عن الانتقادات.
فقد أفادت "هيومن رايتس ووتش" عام 2015 بأنّ العديد من هؤلاء العمال يعيشون في مساكن مؤقتة وغير ملائمة، ويتقاضون أجورًا تقل عن الحدّ الأدنى القانوني، ويُجبرون على العمل لساعات طويلة تفوق المسموح به قانونًا، إضافة إلى تعرضهم لظروف عمل غير آمنة ومنعهم من تغيير أصحاب العمل.
ورغم مرور سنوات، تشير تقارير رقابية حديثة إلى أن معظم العمال التايلانديين لا يزالون يتقاضون رواتب دون الحد الأدنى للأجور.
Relatedبعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينةفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفال عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاقأعداد العمال التايلانديين قبل وبعد الحرب
قبل الهجوم الذي شنّته حركة حماس، كان هناك نحو 30 ألف عامل تايلاندي يعملون في إسرائيل، غالبيتهم في القطاع الزراعي. وبعد اندلاع الحرب، عاد حوالي 7,000 منهم إلى بلادهم عبر رحلات إجلاء نظمتها الحكومة. ورغم المخاطر، استمر تدفّق العمال الجدد إلى إسرائيل، مدفوعين بارتفاع الأجور مقارنة بما هو متاح في تايلاند.
وفي تصريح حديث، أكّدت السفيرة التايلاندية لدى إسرائيل، بانابا تشانداراميا، أنّ عدد العمال التايلانديين في إسرائيل تجاوز الآن 38 ألفًا.
جهود لتعويض النقص في العمالة
في ظل النقص الحاد في اليد العاملة الناتج عن مغادرة آلاف العمال، أطلقت وزارة الزراعة الإسرائيلية حوافز لجذب العمالة الأجنبية مجددًا إلى المناطق التي تم إخلاؤها. وشملت هذه الحوافز تمديد تأشيرات العمل، ومنح مكافآت شهرية تصل إلى 500 دولار.
من جهتها، سمحت وزارة العمل التايلاندية لما يقارب 4,000 عامل بالسفر إلى إسرائيل للعمل خلال عام 2024، مما أبقى إسرائيل ضمن أبرز أربع وجهات للعمالة التايلاندية في الخارج.
يُذكر أنّ معظم هؤلاء العمال يأتون من المناطق الفقيرة في شمال شرق تايلاند، حيث الفرص محدودة، ما يجعل الرواتب المرتفعة في إسرائيل مغرية رغم التحديات والمخاطر التي تواجههم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة