خسائر فادحة.. أزمة اقتصادية غير مسبوقة تعصف بـ إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن مجموعة من حوالي 300 من كبار الاقتصاديين ناشدت في رسالة موجهة إلى رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، إزالة جميع بنود الإنفاق غير الضرورية من ميزانية إسرائيل على الفور، من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق خلال الحرب.
وحذروا في الرسالة: “أنت لا تفهم حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي… إن استمرار السلوك الحالي يضر بالاقتصاد الإسرائيلي، ويقوض ثقة المواطنين في النظام العام، ويقوض قدرة إسرائيل على التعافي من الوضع الذي وجدت نفسها فيه”.
ومن بين الموقعين على الرسالة البروفيسور جاكوب فرنكل، محافظ بنك إسرائيل السابق؛ وروني حزقياهو، المشرف السابق على البنوك في بنك إسرائيل والمحاسب العام؛ يائير أفيدان، المشرف السابق على البنوك؛ حاييم شاني، المدير العام السابق لوزارة المالية؛ البروفيسور يوجين كاندل، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي الوطني؛ نائب محافظ بنك إسرائيل السابق البروفيسور إيتان شيشينسكي؛ والبروفيسور ليو ليدرمان من جامعة تل أبيب.
ودعا كبار الاقتصاديين في الرسالة إلى تغيير جذري في ترتيب الأولويات الوطنية وتحويل التمويل بشكل كبير نحو التعامل مع أضرار الحرب، واستعادة الاقتصاد، وهي تكاليف تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
وحثوا في الرسالة: “وفي الوقت نفسه، يجب فتح موازنة العام 2024 وتحديثها بناءً على مجموعة من الأولويات التي تعكس احتياجات الاقتصاد بأكمله في ظل الحرب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الاقتصاد الإسرائيلي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.