اغتيالات ودسائس.. الإحتلال يجهز ضربة كبيرة لحماس ..اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يجهز الاحتلال لمواجهات شرسة مع حركة المقاومة حماس، بعد النجاح الساحق في ضرب العدو في 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وعليه، يجهز الإحتلال وحدة خاصة من عناصر أمنية ومخابراتية لتعقب وقتل عناصر حماس المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر .
ووفق الصحف فإن الوحدة تأتي على غرار وحدات سابقة كانت أهدافها تتبع واغتيال الفلسطينيين.
وذكرت الصحف أن جهاز الأمن الداخلي أو المسمى الشين بيت، والموساد وهو جهاز المخابرات، أنشأ وحدة مشتركة لتعقب عناصر حماس الذين نظموا الهجوم الذي الساحق.
وأطلق على الوحدة اسم "نيلي" وهو اختصار عبري لكلام في التوارة .
ولم تؤكد حكومة الاحتلال وجود الوحدة بعد لكن ، أكد أهارون بيرجمان الخبير السياسي في جامعة كينجز كوليدج بلندن بأن الوحدة موجودة.
يأتي ذلك، فيما قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية أن أكثر ما يهدد كيان الإحتلال داخليًا فضلا عن المقاومة هو التشتت في الصف الداخلي الحكومي وفي الطيف السياسي، وهو ما ظهر جليا أمس من انتقاد نتنياهو لأجهزة المخابرات الصهيونية.
واليوم وجّه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونان بار ، رسالة إلى جميع عناصر الجهاز يدعوهم فيها إلى عدم التفاعل أو التعليق على تصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إن الأجهزة الأمنية لم تخبره بأي معلومات حول وجود نوايا لدى حركة «حماس» لتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر .
وذكرت التقارير، أن الرسالة التي وجهها بار إلى عناصره قال فيها: «لا تعلق، لا تتفاعل، أنا أراقبك». وتابع: «العيون على غزة، جنباً إلى جنب مع جيش الدفاع الإسرائيلي، لدينا أكثر من مائتي التزام ومهمة وطنية يجب إكمالها».
وأمس هاجم نتنياهو في تغريدة المخابرات وقال : «خلافاً للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب (حماس)».
وأضاف نتنياهو: «على العكس من ذلك، فإن جميع المسؤولين الأمنيين، وجميع قادة قوات الأمن ورئيس الشاباك، قدروا أن (حماس) تم ردعها».
وبسبب الانتقادات حذف نتنياهو التغريدة بعدها بساعات وقدم اعتذار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو الشاباك
إقرأ أيضاً:
خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
(CNN)-- عبّرت إسرائيل عن انفتاحها على إنهاء الحرب في غزة بشرط استسلام "حماس"، وهو أمر رفضته الحركة سابقًا.
وقال مصدر إسرائيلي، مع استمرار المحادثات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة: "إذا أرادت حماس الحديث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".
وأضاف المصدر أن هناك تفاؤلًا، لكن لم يُحرز أي تقدم حتى الآن في هذه المحادثات.
وقال المصدر: "نحن أكثر تفاؤلًا بكثير مما كنا عليه الأسبوع الماضي، لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق".
وقال المصدر إن الوفد "لن يبقى هناك إلى الأبد.. إذا لم يتم إحراز أي تقدم في المدى القريب، فسنمضي قدمًا في القتال".