موقع 24:
2025-05-29@03:56:13 GMT

قصص المشاهير في الأفلام الوثائقية.. حقيقية ولكن!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

قصص المشاهير في الأفلام الوثائقية.. حقيقية ولكن!

أحدثها السلسلة الوثائقية عن حياة نجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام.. تحوّلت حياة المشاهير إلى مادة "دسمة" لمسلسلات وثائقية تنتجها منصاب البث الرقمي كسباً للمشاهدات المرتفعة، غير أنها شكلت مادة جدلية بين الواقع الموثّق وبين السرد الدرامي لجذب المشاهدين ولو على حساب تغيير الحقائق.

هذه الظاهرة مثلما لاقت رواجاً كبيراً، مثل صراع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع العرش البريطاني، مروراً بحياة بطلي الأكشن المخضرمين أرنولد شوارزينغر وسيلفستر ستالون، إلا أنها أيضاً تعرضت لانتقادات كثيرة لأنها لا تقول الحقيقة، أو تظهر ما تُريد وتخفي الباقي.

وفي هذا الإطار، سلطت صحيفة "صنداي تايمز" عدستها الاستقصائية على سلسلة "بيكهام" الوثائقية، التي أنتجتها وعرضتها نيتفليكس، على مدار 4 حلقات من شهر أكتوبر الجاري، وحققت أصداء كبيرة، لاسيما في قصص الخيانة.

وفندت الأحداث في مسلسل ديفيد الجديد للتأكيد بأن المسلسلات الوثائقية تشكل أحياناً وسيلة لتلميع صورة المشاهير أمام جمهورهم، خاصة مع إظهار حقائق وتضخيم حقائق أخرى، وذلك وفق السياق الدرامي الأفضل لشد الجمهور ومتابعة السلسلة حتى النهاية.

أبرز الأحداث المشكك في صحتها

فيما تضمنت السلسلة سرداً للصعود السريع لنجم كرة القدم المعتزل ومراحل حياته، إلا أنها أعادت سرد عدد من الحوادث التي عاشها، بأسلوب يجافي الواقع حفاظاً على الهالة والنجومية.
 
1. مباراة كأس العالم 1998 - ووفقاً لوثائق رسمية - بعد أن حصل بيكهام على بطاقة حمراء وطُرِد من الملعب لإيذائه لاعباً أرجنتينياً، ظل على أرض الملعب ولم يغادر دكّة الاحتياط او يتعرض لأي أمر، في حين ادّعى الوثائقي بأنه عانى من العداء حتى من مشجعي مانشستر يونايتد، حتى استرد نفسه في نهاية الموسم التالي.


2. تصفيات كأس العالم 2001 - ووفقاً لوثائق رسمية - تعرّض زميل بيكهام تيدي شيرينغهام لخطأ، حيث وضع ركلة حرّة لبيكهام لتسليمها، بينما في الوثائقي بدا أن بيكهام قد تعرض لعرقلة على أرض الملعب، قبل ثوان من تسجيل هدف دراماتيكي من الركلة الحرّة الناتجة وإنقاذ آمال إنجلترا في المرور.


3. مدريد 2004 - في الوثائقي إشارة إلى أن عناوين الصحف تحدثت عن وجود علاقة غرامية بين بيكهام ومدربته ريبيكا لوس، رغم زواجه من فيكتوريا بيكهام، وهو التزم الصمت، بينما في الواقع ديفيد صرّح أكثر من مرة بأنّ الأمر سخيف، واصفاً تردد لوس على منزل العائلة لأنها صديقة أخته.
 
ومع ذلك، يبدو أن هذه النوعية من الأعمال مستمرة، وتحقق جذباً كبيراً للجمهور، حيث اجتذبت سلسلة "بيكهام" الوثائقية رقماً قياسياً بلغ 3.4 ملايين مشترك في المملكة المتحدة، كما بدأ التحضير لسلسلة جديد خاصة بزوجته "فيكتوريا".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديفيد بيكهام

إقرأ أيضاً:

مستشار اجتماعي يُحذّر: محتوى المشاهير الهابط يُهدد قيم الأطفال وشخصياتهم

حذر المستشار الاجتماعي طلال الناشري من التأثير السلبي المتنامي لعدد من المشاهير الذين يروجون، بحسب وصفه، لمحتويات ”هابطة“ عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد الناشري أن هذه المحتويات، التي تخالف القيم والمبادئ والأخلاقيات، تؤثر بشكل مباشر وسلبي على الأطفال الذين قد يتخذون من هؤلاء المشاهير قدوة لهم، داعيًا أولياء الأمور إلى تكثيف دورهم التوجيهي والرقابي لحماية أبنائهم من هذه المخاطر.
أخبار متعلقة قانونيون لـ"اليوم": لا شفافية بأنشطة المشاهير.. والتشريعات تحتاج التحديثمختصان لـ"اليوم": مبالغ المشاهير الخرافية تشوّه مفهوم النجاح وتربك وعي الشبابمختصون لـ"اليوم": دخل المشاهير يعزز "الاستهلاك المظهري" ويضغط نفسية الشباببناء شخصيات جيل
وأوضح الناشري أن بعض هؤلاء المشاهير، في سعيهم المحموم نحو تعزيز شهرتهم وزيادةالمستشار الاجتماعي طلال الناشريطلال الناشريالتفاعلات و”اللايكات“، لا يتوانون عن إعداد وتقديم محتويات غير مفيدة، بل ومؤثرة بشكل سلبي على بناء شخصيات جيل اليوم، محاولين بشتى الطرق فرض آرائهم وأفكارهم الشخصية السلبية، خاصة على النشء الذين يميلون بطبيعتهم إلى التقليد.
وأشار إلى أن خطورة الأمر تكمن في أن الأطفال قد يعتبرون سلوكيات هؤلاء المشاهير هي الطريق الصحيح، مما يشكل تهديدًا لتكوينهم القيمي والأخلاقي.
نماذج إيجابية
وفي المقابل، أشاد المستشار الناشري بوجود نماذج إيجابية من المشاهير الذين يستحقون كل التقدير والتنويه، لكونهم يقدمون أعمالاً نبيلة وجليلة عبر محتويات تحمل معلومات مفيدة، أو تروج لأعمال خيرية، أو تسلط الضوء على مكتسبات وإنجازات وطنية تستحق الإشادة.
ووصف الناشري أهداف هؤلاء بأنها نبيلة وإنسانية وواضحة للجميع. ولكنه جدد التنبيه إلى أن الأطفال قد يجدون أنفسهم أمام خليط من المحتوى الصالح والطالح على منصات التواصل، وقد لا يترددون في تقليد أي محتوى يقدمه ”مشهور“ ما، متخذين إياه قدوة بعيدًا عن المؤثرين الحقيقيين في حياتهم كالوالدين وأفراد الأسرة.
وشدد المستشار الاجتماعي على الدور المحوري والحاسم لأولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو الاستخدام الإيجابي والآمن لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم بمخاطر المحتويات السلبية التي يقدمها ”مشاهير الغفلة“.
أهمية متابعة الأبناء
وأكد الناشري أن بناء شخصية الأبناء لا يتم عبر متابعة هؤلاء، بل من خلال غرس القيم والمبادئ والسلوكيات الاجتماعية الصحيحة داخل الأسرة، خاصة خلال مرحلة المراهقة التي تعتبر فترة تأسيسية حاسمة في تكوين شخصيتهم وخصائصهم المستقبلية.
ودعا الآباء والأمهات والمجتمع ككل إلى تحمل مسؤوليتهم المشتركة في بناء شخصية أبناء مستقلة ومتوازنة نفسيًا وصحيًا، وتقديم الدعم الكامل لهم خلال مختلف مراحل نموهم، وعدم تركهم فريسة للبحث عن بناء الذات وتكوين القناعات في العالم الرقمي الفسيح بمعزل عن التوجيه الأسري السليم.

مقالات مشابهة

  • ظفار أرض اللبان والتباشير.. ولكن!
  • رشا الجندي تحذر: هوس المشاهير اضطراب نفسي قد ينتهي بكوارث
  • توم كروز يشكر الجمهور بعد النجاح العالمي لفيلمه "Mission: Impossible - The Final Reckoning" ويكشف كواليس تصويره الخطيرة
  • تعرّضت للظلم .. إعلامي يكشف موقف «بيكهام» من العودة للأهلي
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • أسرار تألق بشرة المشاهير…9 نصائح للعناية اليومية
  • من الملعب الخماسي لـ قسم الشرطة.. القصة الكاملة لهجوم «كلب» شرس على طفلي الفنانة زينة
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
  • مستشار اجتماعي يُحذّر: محتوى المشاهير الهابط يُهدد قيم الأطفال وشخصياتهم