زعيمة المعارضة الهندية تدين امتناع بلادها عن التصويت على قرار وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أدانت رئيسة حزب المؤتمر الوطني الهندي المعارض سونيا غاندي امتناع الهند عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت غاندي - في مقال افتتاحي لصحيفة "ذا هندو" نُشر اليوم الاثنين - إن موقف حزب المؤتمر الوطني بشأن قضية إسرائيل وفلسطين كان ثابتا على مر السنين، وهو دعم المفاوضات المباشرة من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة والآمنة التي تتعايش بسلام مع إسرائيل.
وكتبت سونيا غاندي أن حزب المؤتمر الوطني الهندي يعارض بشدة امتناع الهند عن التصويت على القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية" بين القوات الإسرائيلية وحماس في غزة.
وأشارت إلى أنه في كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، يريد الكثيرون الحوار ويعتبرونه السبيل الوحيد للمضي قدما، وقالت إنه من المؤسف أن العديد من الدول المؤثرة أصبحت منحازة بالكامل.
وأضافت غاندي "من المؤسف أن العديد من الدول المؤثرة تتحيز بشكل كامل في حين يتعين عليها أن تبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب.. يجب أن تكون الأصوات الأعلى والأقوى مؤيدة لوقف النشاط العسكري، وإلا فإن هذه الدورة ستستمر وتجعل من الصعب على أي شخص في المنطقة أن يعيش في سلام لفترة طويلة قادمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند الامم المتحده قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: الاستقلال والبام والعدالة والتنمية يتصدرون نوايا التصويت في 2026 وسط استمرار العزوف الانتخابي
كشف استطلاع رأي حديث أجرته شبكة “أفروباروميتر” في المغرب، أن حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت بحصوله على نسبة تأييد بلغت 4 في المئة، وذلك في وقت لا يزال فيه جزء كبير من الناخبين المغاربة متردداً أو يعتزم مقاطعة التصويت في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، المرتقبة في غضون عام.
الاستطلاع، الذي شمل عينة وطنية تتكون من 1200 شخص من مختلف جهات المغرب، تم ضمن جولة شبكة “أفروباروميتر”، العاشرة خلال شهر فبراير 2024، أظهر أن 33.8 في المئة من المستجوبين لم يقرروا بعد لمن سيمنحون أصواتهم، وهي نسبة ترتفع في الوسط القروي إلى 38.5 في المئة، مقابل 31.5 في المئة في المناطق الحضرية.
وبعد حزب الاستقلال، جاء كل من حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بنسبة تأييد متساوية بلغت 3.8 في المئة، فيما حل حزب التجمع الوطني للأحرار، الفائز في انتخابات 2021، في المرتبة الرابعة بنسبة 3.2 في المئة. أما باقي الأحزاب، من قبيل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، فقد تراوحت نسب التأييد لها بين 1 و2 في المئة فقط.
وفي مؤشر آخر على استمرار العزوف الانتخابي، صرّح 34.1 في المئة من المشاركين بأنهم لا ينوون التصويت إذا ما تم تنظيم الانتخابات في اليوم الموالي للاستطلاع. وتبرز هذه النسبة بشكل أوضح في صفوف النساء، حيث بلغت 37.1 في المئة، مقارنة بـ31.1 في المئة في صفوف الرجال.
ورغم هذا التشتت في النوايا وضعف الحضور السياسي الحزبي، عبرت غالبية المستجوبين، بنسبة 56.8 في المئة، عن دعمهم للتعددية الحزبية باعتبارها آلية تتيح للناخبين خيارات متعددة لاختيار من يقود الحكومة. وتتوزع هذه النسبة بشكل شبه متساوٍ بين سكان المدن (57.2 في المئة) وسكان القرى (56.1 في المئة)، مع تسجيل فارق واضح بين الجنسين؛ حيث أيد 60.4 في المئة من الرجال هذا الطرح مقابل 53.2 في المئة من النساء.
في المقابل، يرى 33.4 في المئة من المشاركين أن التعددية الحزبية تكرّس الانقسام والغموض في المشهد السياسي، وهي وجهة نظر أكثر انتشاراً بين النساء (35.1 في المئة) مقارنة بالرجال (31.8 في المئة). كما عبّر 5.4 في المئة عن رفضهم لكلا الرأيين، فيما ظل 4.2 في المئة دون موقف محدد.
كلمات دلالية أفروباروميتر استطلاع الانتخابات البام حزب الاستقلال رأي