مواجهة هلال الحديدة وسمعون تنتهي بالتعادل السلبي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
سيطر التعادل السلبي على مجريات لقاء هلال الحديدة وسمعون، في ختام مباريات الجولة السادسة لحساب المجموعة الأولى في دوري الدرجة الأولى.
الشوط الأول للمواجهة انتهى بالتعادل السلبي، ولم يشهد مرمى الفريقين أي تهديد حقيقي.
وفي الشوط الثاني زج مدرب سمعون فضل العرومي بعدد من التغييرات لتغيير نتيجة اللقاء، ورد عليه مدرب هلال الحديدة أحمد بن علي بعدة تغييرات، لكن نتيجة المواجهة لم تتغير رغم أفضلية لاعبي الهلال في أغلب فترات الشوط، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي.
وبهذه النتيجة رفع سمعون رصيده إلى 4 نقاط، وحقق الهلال نقطته الثالثة.
أدار اللقاء تحكيما الحكم الدولي مصطفى عبدالغني وساعده صالح العطوي وإياد كوباء والحكم الرابع محمد الحرازي وراقب المباراة أحمد السهلي ومراقب الحكام محمد المطري ومراقب الفرع علي صلاح.
من: صنعاء/ أحمد أبو زينة
تصوير/ عبدالعزيز عمر - صفوان العكام
تصوير/ أمجد الأرحبي - محمد العبدلي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم» تشارك في وقف تمويل الإخوان
أبوظبي: «الخليج»
شارك الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في ندوة بحثية تحت عنوان: «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان المسلمين في أوروبا: التحديات والفرص» التي نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مجلس الشيوخ الفرنسي في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الأوروبيين والعرب، وذلك ضمن جهود الجامعة المستمرة في تعزيز القيم الدينية السمحة.
تناولت الندوة التحديات المتزايدة المرتبطة بتمويل الجماعات المتطرفة، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، محذرة من شبكات مالية عابرة للحدود تخترق المجتمعات الأوروبية تحت ستار العمل الخيري والديني.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، أن جماعة الإخوان المسلمين تشكل خطراً جسيماً على استقرار الدول الوطنية وهويتها الدستورية، إذ قامت على فلسفة أيديولوجية ترى أن الولاء للتنظيم الدولي فوق الولاء للوطن، وتعتبر العنف والفوضى أدوات مشروعة لتحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن مواجهة خطر الجماعة يتطلب استراتيجية شاملة وجادة لتجفيف منابع تمويل الجماعة.
وذلك من خلال عدد من المحاور تتمثل في: إعادة تعريف صورة الإخوان المسلمين على حقيقتها، وإعادة النظر في برامج تدريب الأئمة والخطباء، وتحديث سياسات الرقابة المالية، إلى جانب رصد التحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، وتعزيز التنسيق الأوروبي والدولي، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة للنشاط الاقتصادي، وتقييد التمويل الخارجي، وإعادة تنظيم تمويل المساجد والمراكز الثقافية، ومراقبة شركات صناعة «الحلال» والمؤسسات الاقتصادية، وتقييد أنشطة التمويل الإسلامي المشبوهة، مشدداً على أن تنفيذ هذه الاستراتيجية لا يعني محاربة التدين ولا انتقاص حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية، بل هو إجراء وقائي ضروري لحماية قيم الدولة والوطن والتعايش السلمي والنظام القانوني للدولة الوطنية.
ونقل الظاهري، للمشاركين في فعاليات الندوة، تجربة دولة الإمارات في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، والتي اتسمت بالشمولية والحزم والوضوح في الموقف، مشيراً إلى أن الدولة صنفت جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً منذ عام 2014، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن هذه الجماعة تمثل خطراً وجودياً على استقرار المجتمعات الوطنية وتماسكها، وقد استند الموقف الإماراتي إلى رؤية شمولية ترى في فكر الإخوان المسلمين الأيديولوجية التي تغذت منها التنظيمات الأكثر تطرفاً مثل القاعدة وداعش وسواهما من الجماعات التي اتخذت العنف سبيلاً لتحقيق غايات سياسية متطرفة.
وأضاف: «على الصعيد الفكري تميز الخطاب الديني الإماراتي بأنه خطاب أصيل يستند إلى فهم الدين الإسلامي في مقاصده العليا وقيمه الرصينة، وهو خطاب متسامح يحتفي بتنوع البشر ويستوعب جميع أطيافهم ودياناتهم وأعراقهم».
وقال الظاهري إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تؤدي دوراً محورياً في إعداد أجيال جديدة من الدعاة والخطباء والأئمة، يحملون قيم التعايش والمواطنة والانفتاح العقلي، وهم دعاة سلام يعتنقون معاني الرحمة والرأفة والسكينة، ويجمعون بين رسوخ الانتماء الوطني والوعي العميق برسالة الدين الأخلاقية والإنسانية.
واختتم مدير الجامعة كلمته بأن تجريد الإخوان من قدراتهم المالية هو الخطوة الأولى لتحرير الجاليات من ارتهان سياسي مزمن، وخطوة لحماية أمن أوروبا وتكريس قيم المواطنة والاندماج، ودعا إلى تجاوز ردود الفعل الوقتية وتبني استراتيجية طويلة الأمد تتكامل فيها الإجراءات القانونية والتكنولوجية والثقافية، مؤكداً أن مسؤولية حماية مستقبل الأجيال القادمة أعظم من أن تترك للصدفة أو التجارب المعزولة.
كما توجه بالشكر والتقدير لمركز تريندز للبحوث والدراسات ومجلس الشيوخ الفرنسي على تنظيم هذه الندوة، وأكد على أن هذه الخطوة تشكل جهداً مهماً في مواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز الوعي المجتمعي.