موفمبر Movember هو تركيب مؤلّف من جزأين من الكلمتين (مو) من موستاش أو شارب بالإنجليزية و(فمبر) من نوفمبر، وهو حدث سنويّ على مدى شهر يتضمّن مدى نموّ الشّارب خلال شهر نوفمبر (تشرين الثّاني). وقد طالب مجموعة من رجال أستراليّين من شمال أستراليا باعتبار هذا الحدث اختراعاً جديداً منذ عام 1999.
منذ 2004 قام المؤسّس الخيري لحدث موفمبر بإطلاقه لرفع الوعي الاجتماعي والمادي بقضايا الرّجال الصّحيّة، مثل سرطان البروستات وضغط الدم، في أستراليا ونيوزلاندا.
تقوم مؤسسة "موفمبر" التي تحمل نفس اسم الحملة بإدارة هذه المبادرة الخيرية منذ عام 2004، للارتقاء بمستوى الوعي ومستوى التبرعات في مجال العناية بصحة الرجل.
تدعو حملة "موفمبر" الرجال إلى إجراء الفحوصات اللازمة بشكل مستمر، وتشجع على اتباع الطرق الصحيحة للوقاية من أمراض الرجال الصحية والنفسية والقيام بالإجراءات الصحيحة للعلاج.
بما أن الشارب أمر قد يثير الكثير من الأحاديث، فكر مؤسسو حركة "موفمبر،" أو Movember Movement في أنها طريقة لنشر التوعية حول أخطر الأمراض المنتشرة بين الرجال.
أما اختيار شعار هذا الشهر غلم يكن صعباً على المؤسسين، الذي ابتكروا هذا الحدث لأول مرة في جنوب أستراليا في العام 2003. فكان شعارهم هو أحد رموز الرجولة المعروفة عالمياً: الشارب.
والفكرة من خلف هذه الحملة بسيط، إذ يحلق الرجال الذين يرغبون بالاشتراك في هذه الحركة كل ذقونهم في أول يوم من شهر نوفمبر، وفيما يتركوا شاربهم ينمو حتى آخر يوم في الشهر.
تبرعات وتوعيةولأن الشارب أمر قد يثير الكثير من الأحاديث، فكر مؤسسو حركة "موفمبر" (Movember Movement) في أنه وسيلة لنشر التوعية حول أخطر الأمراض المنتشرة بين الرجال. ففي حديث بين رجلين عن شارب أحدهما، قد يقومان بتسليط الضوء على خطورة بعض الأمراض مثل سرطان البروستات وسرطان الخصية، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب، وقلة النشاط الجسدي.
ففي حديث بين رجلين عن شارب أحدهما، قد يقومان بتسليط الضوء على خطورة أمراض مثل سرطان البروستات وسرطان الخصية، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب، وقلة النشاط الجسدي لدى الرجال.
ولأن الرجال لا يقبلون بشكل كبير على الفحوص الطبية، يقوم المشاركون بهذا الشهر بالتعهد بالقيام بهذه الفحوص اللازمة وإرشاد من حولهم حول أهميتها.
بالإضافة إلى هذا، تقوم هذه الحركة، التي تحولت إلى منظمة بتواجد عالمي، بجمع الأموال من المتبرعين من الرجال المشاركين في "تحدي الشارب". كما يشارك أصدقاء وأهالي هؤلاء الرجال في دعمهم من خلال التبرع في حركة "موفمبر".
سرطان البروستات هو ثاني سرطان أكثر انتشاراً بين الرجال في الولايات المتحدة، ويصاب به 6 من كل 10 رجال فوق سن الـ 60.
ومن خلال مشاركة 5 ملايين عضو فاعل، نجحت الشركة بجمع 600 مليون دولار وتمويل 1000 برنامج طبي وأكاديمي مختص بسرطان البروستات وسرطان الخصيتين والصحة الذهنية المتردية وقلة النشاط الجسدي. وتعتبر هذه الحركة أكبر ممول غير حكومي لأبحاث سرطان البروستات في العالم.
نصائح منزلية لعلاج التهاب الحلق في الشتاء
فوائد المشي يومياً.. "الصحة العقلية"
طرق التخلص من مشاعر القلق
تم تأسيس هذه الحملة في عام 2003 في أستراليا على يد 30 صديقا لزيادة الوعي وجمع التبرعات لمرضى سرطان البروستاتا، وسرطان الخصية، والصحة العقلية ولمنع الانتحار بين الرجال. وجاءت الحملة بعد وفاة عدة رجال نتيجة لإصابتهم بأمراض صحية خطيرة، كان من الممكن اكتشافها مبكرا ومعالجتها. وجاءت التسمية مشتقة من شهر نوفمبر موفمبر (مو من كلمة موستاش أو شارب باللغة الانجليزية)، واليوم هناك خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم والعديد من البلدان يشاركون في هذا الشهر لزيادة الوعي الصحي عند الرجال.
القواعد العامة للمشاركة في حملة موفمبر الالتزاممن المفترض على المشاركين التوقف عن استخدام ماكينة الحلاقة في الأول من نوفمبر.
لا لحى على الإطلاقالهدف من الحملة هو إطالة شعر الشارب لخلق تساءل لدى الناس حول السبب وعندها ستشرح لهم أن السبب هو زيادة الوعي لضرورة الحصول على الكشف المبكر للرجال للأمراض المزمنة والخطيرة.
لا حلاقة، تشذيب فقطكل ما عليك القيام به هو تشذيب الشارب والشعر الزائد حول الفك والذقن والرقبة، ولكن لا يمكنك حلاقة شعر الشارب.
دعم القضية بصدقمن المهم أن تقوم بدورك في هذه الحملة عن طريق التوعية ونشر فكرة الكشف المبكر بين الرجال وعدم التغاضي عن الاعراض والاشارات المرضية.
ماذا أفعل في موفمبر؟جاء شهر موفمبر لهذا العام رافعاً لشعار "امنعوا وفاة الرجال بعمر مبكر"، أي ان هذا ما ستعنيه شوارب الرجال والشباب التي سيتم إطلاقها ابتدءاً من يوم غد واستمراراً لنهاية الشهر، من أجل التوعية بصحة الرجال.
بالطبع فإن جميع رجال العالم مطالبين في هذا الشهر بإطلاق شواربهم والحديث بالطبع عن السبب من وراء ذلك إلى جانب المشاركة في نشاطات رياضية، هذا الأمر بحد ذاته سيساعد الرجال في العيش حياة صحية أكثر طولاً وبعداً عن الأمراض حيث تأمل المؤسسة أن يتم تقليص أعداد الوفيات المبكرة بين الرجال حوالي 25% بحلول عام 2030.
بدوره اوضح مدير المؤسسة مارك هيدستروم Mark Hedstrom ان المطلوب من الرجال هو المشاركة في التوعية لهذا الشهر من خلال تغيير مظهرهم وإطلاق شواربهم، مما يحفز الاخرين على بدء المحادثات للاستفسار حول هذا الامر، بالتالي الحديث حول سرطان البروستاتا والخصية بالاضافة الى صحة الرجال النفسية.
حيث أكدت المؤسسة بأن الحالة الصحية الخاصة بالرجال تنحدر كثيرا واخذة بالتدهور، ويعود السبب بذلك الى التعقيدات الكثيرة التي يواجهونها ويضعونها امامهم كرجال، وتضم:
قلة الوعي حول القضايا الصحية التي يواجهها الرجال.
تجنب الرجال للحديث والنقاش عن صحتهم وكيف يشعرون.
التردد في اخذ القرارات المتعلقة بحياتهم عندما يواجهون مشاكل جسدية ونفسية.
انخراط الرجال في انشطة خطرة قد تهدد صحتهم.
الرجال يقومون بزيارة الطبيب بوتيرة اقل من النساء.
نتمنى لكل رجال العالم الصحة، وكل موفمبر وأنتم بألف خير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نوفمبر الرجال التوعية سرطان مرض السرطان سرطان البروستات ضغط الدم سرطان البروستات بین الرجال هذه الحملة هذا الشهر الرجال فی
إقرأ أيضاً:
الصلع سر الجاذبية؟ دراسة جديدة تقلب المقاييس وتفاجئ الجميع
شمسان بوست / متابعات:
في وقتٍ لا يزال فيه كثير من الرجال يبحثون عن حلول لمشكلة تساقط الشعر، جاءت دراسة جديدة لتقلب الموازين وتغير المفاهيم السائدة حول مظهر الرجل الأصلع، مؤكدة أن الصلع ليس عيبًا كما يعتقد البعض، بل قد يكون ميزة تجذب الأنظار وتعكس شخصية قوية وواثقة.
الدراسة التي نُشرت نتائجها في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أجرتها منظمة Illicit Encounters وشملت 2000 امرأة، كشفت أن الصلع جاء في المرتبة الثانية ضمن قائمة السمات الأكثر جاذبية لدى الرجال، بنسبة وصلت إلى 40%، مباشرة بعد البنية العضلية التي تصدرت القائمة بـ42%.
والمثير أن الصلع تفوّق على ملامح لطالما اعتُبرت من رموز الوسامة، مثل العيون الزرقاء (38%)، اللحية (36%)، الشعر الداكن (31%)، والشعر المجعد (30%). كما أشارت النتائج إلى أن 26% من النساء يفضلن الرجال بعظام خد بارزة، بينما نال الشعر الأشقر 22%، والعيون الخضراء 21%.
وبعيدًا عن الشكل الخارجي، أوضحت الدراسة أن الصلع غالبًا ما يرتبط بصفات داخلية تجعل صاحبه أكثر جاذبية، مثل النضج، الذكاء، والاتزان، وهي خصال تضفي على الرجل حضورًا طاغيًا وثقة لافتة.
وفي هذا السياق، صرحت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم المنظمة: “الجاذبية أمر نسبي، لكن من الواضح أن للصلع مكانة خاصة، فهو ليس مجرد مظهر بل إشارة إلى شخصية قوية قادرة على تقبل ذاتها دون تصنع”.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصورة النمطية للرجل الجذاب آخذة في التغير، حيث لم يعد الشعر الكثيف هو المعيار الوحيد للجمال، بل أصبح القبول الذاتي والثقة بالنفس هما الأساس، مما يدعو الكثير من الرجال إلى التوقف عن القلق بشأن مظهرهم الخارجي وتقدير صفاتهم الحقيقية.