عاجل| طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى التركي فى قطاع غزة الآن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المستشفى التركي في قطاع غزة، الآن، المستشفى التركي بقطاع غزة، وسط أنباء عن كارثة إنسانية جديدة بسبب هذا القصف، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وسائل إعلام فلسطينية، منذ قليل.
وضع كارثيوفي وقت سابق، كشف مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، عن أن الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع يزداد سوءًا نظرا لكثرة الإصابات، واستمرار القصف الإسرائيلي خاصة على المنشآت الطبية.
وأعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، تأييده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
مجازر إسرائيليةوجاء إعلان البيت الأبيض بشأن تأييد الهدنة الإنسانية بعد 24 يومًا من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعمد جيش الاحتلال تنفيذ إبادة جماعية وسياسات عقاب جماعي بحق المدنيين والأطفال والنساء من سكان القطاع.
عاجل| صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وضواحيها الجنوبية عاجل| البيت الأبيض يعلن تأييده لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية حصار تجويعوأشار التقرير إلى استخدام الاحتلال لقنابل وذخائر محرمة دوليًا، بجانب فرضه لحصار تجويع على سكان غزة.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 8 آلاف فلسطيني، بينهم 70% على الأقل من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابات حارقة وخطيرة لأكثر من 20 ألف مواطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طيران الاحتلال الاسرائيلي المستشفى التركي غزة كارثة انسانية وضع كارثي مجازر إسرائيلية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ غزة تنزف من جديد.. آخر تطورات الميدان تحت القصف والدمار
استشهد 12 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
ترافق ذلك مع عمليات نسف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في الأحياء الشرقية من مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف شمال قطاع غزة، واستشهاد ثلاثة آخرين في قصف وإطلاق نار بموقع توزيع المساعدات بمحور نتساريم وسط القطاع.
وأشارت إلى استشهاد شابين وإصابة عدد آخر بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، في قصف إسرائيلي استهدف موقع توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.
قال الناطق باسم منظمة "اليونيسف" جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف "الدر" في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة "كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية".
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال".
وأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات".
وأضاف أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدًا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا".
وأردف أن "العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية".
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد "الدار" النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل". ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام".
وتابع محذرًا: "الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.