لبنان ٢٤:
2025-12-13@00:16:36 GMT

سائقٌ لبناني يعمل تحت القصف في الجنوب.. هذه قصّته!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

سائقٌ لبناني يعمل تحت القصف في الجنوب.. هذه قصّته!

نشرت منصة "بلينكس" تقريراً تحت عنوان: "خزعل يعمل تحت القصف.. رحلة سائق تاكسي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، وجاء فيه: 

كسر التوتر القائم في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل الأمان في المناطق الحدودية بسبب القصف والعمليات العسكرية المتبادلة.

في المقابل، هناك أشخاص يضطرون للذهاب يومياً إلى المناطق الحدودية رغم الخطر، فالظروف تدفعهم لذلك في بعض الأحيان، ومن بين هؤلاء الذين يعملون على سيارات الأجرة.



في مدينة صور، جنوب لبنان، يضطر المواطن خزعل حجيج (65 عاماً)، وهو سائق سيارة أجرة، الانتظار يومياً في موقف صور من أجل جني لقمة عيشه وسط ظروف التوتر، محاولاً قدر الإمكان مجابهة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان.

تحرك تحت الخطر

ممسكاً بسيجارته التي يدخنها من أجل أن "ينسى همومه" على حد تعبيره، يقول حجيج لـ"بلينكس" إنه يخاطر بنفسه يومياً من أجل العمل، فهو يأتي بسيارته من بلدة دير أنطار الجنوبية القريبة على المناطق الحدودية من أجل أن يظفر بزبائن يريدون "تاكسي" للانتقال من مكان إلى آخر.

يشير حجيج إلى أن الكثير من المواطنين الجنوبيين يحتاجون للذهاب إلى المناطق الحدودية حيث التوتر، ويضيف: "هؤلاء يريدون الذهاب إلى منازلهم هناك لتفقدها أو الحصول على أغراض منها. التحرك تحت القصف خطير، ولكن ما العمل؟ نريد أن نعيش وكما يُقال، نحصل على قوتنا وهو مغمس بالدماء".

وأوضح "من الممكن كسائقين أن نتعرض للقصف حينما نتحرك على المناطق الحدودية، فالوضع خطير جداً لكن لقمة العيش تستوجب علينا أحياناً المخاطرة".

الأوضاع "تعيسة"

يكشف حجيج أنّ الحركة على الطرقات معدومة لأن الأوضاع "تعيسة" جداً في ظل التوتر، ويقول: "المعارك عند الحدود جعلت الناس يشعرون بالخوف، ونحن كسائقين يهمنا أن تكون الحركة نشطة من أجل العمل".

ويضيف: "إذا لم يكن هناك ركاب يريدون الذهاب إلى البلدات الحدودية أو مناطق أخرى، نضطر للانتظار طويلاً وقد لا نظفر بزبون واحد".

الاستدانة للعيش

يرى حجيج أن التوتر القائم يعود بالضرر عليه اقتصادياً، مشيراً إلى أن الغلاء فاحش والأوضاع الأمنية في الجنوب ساهمت في تراجع العمل بشكل كبير.

يلفت الرجل الستيني إلى أنه وبسبب الأزمتين الأمنية والمالية، يجد نفسه مضطراً للاستدانة من أجل شراء حاجيات منزله وتأمين ثمن الوقود للانتقال بسيارته من مكان إلى آخر من أجل العمل، ويقول: "المشكلة أن المال الذي قد نحصل عليه من الآخرين يستوجب تسديده لاحقاً، وفي ظل انعدام العمل والحركة، سنكون في موقف صعب.. فمن أين نقوم بتسديد المال إن لم نعمل؟".

وتمنى حجيج استقرار الوضع، وختم: "نأمل أن نرى الأوضاع مستتبة لأن من يتلقى الضربة هم أصحاب المهن الحرة أمثالنا، حيث لا تعويضات ولا مساعدات.. حقاً، الكثيرون مثلنا متروكون لمصيرهم". (بلينكس - blinx)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المناطق الحدودیة من أجل

إقرأ أيضاً:

توافق لبناني عماني على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار

بيروت – عقد الرئيس اللبناني جوزاف عون، لقاء قمة، امس الثلاثاء، مع سلطان عمان هيثم بن طارق، جرى خلاله التوافق على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بالعديد من المجالات.

جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية نشرته على موقعها الرسمي، عقب القمة التي جرت في قصر العلم بمسقط، التي وصلها عون في وقت سابق الثلاثاء، بزيارة رسمية تستمر يومين.

وأفاد البيان بأن القمة اللبنانية العمانية شهدت “توافق على فتح افاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية”.

وعقب القمة، قال الرئيس اللبناني، وفق البيان، إن زيارته إلى سلطنة عمان “ستفسح في المجال أمام تعزيز التعاون الثنائي اقتصاديا وتجاريا وثقافيا وتعليميا”.

ولفت إلى أن “اللبنانيين يتطلعون إلى آفاق جديدة من التعاون بين لبنان والسلطنة”.

وأشار بيان الرئاسة اللبنانية إلى أن الجانبان ناقشا “عددا من المواضيع في المنطقة، لا سيما الوضع في الجنوب اللبناني نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية”.

وصعدت إسرائيل في الأسابيع الماضية من عدوانها على لبنان في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.

من جهته، أعرب سلطان عمان هيثم بن طارق، عن اهتمام السلطنة بالوضع في لبنان ومتابعتها لآخر التطورات فيه، وفق البيان ذاته.

وذكر البيان أن “بن طارق ركز على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي”.

بدورها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عون وابن طارق اتفقا على عقد اجتماع للجنة العمانية اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون بين البلدين، دون تفاصيل.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء العمانية إنه “تم بحث الفرص المتاحة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين الشقيقين لا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية”.

كما جرى “مناقشة المستجدات السياسية الراهنة في المنطقة وسبل دعم مسارات الامن والاستقرار”، وفقاً للوكالة العمانية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل عون إلى مطار مسقط الدولي في زيارة رسمية تستمر يومين، وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس المستقبلين عند وصوله مسقط.

 

الأتاضول

مقالات مشابهة

  • المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة
  • نصر صلاح بين البساطة والشهرة | شقيق نجم الريدز يعمل موظفًا في بنك ويجذب الزوار بحبهم لـ محمد صلاح
  • اعتدال الحراراة في الشمال وأمطار خفيفة على الساحل الشرقي مع رياح نشطة في الجنوب الغربي
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية لأوكرانيا يسير وفقا للخطة الموضوعة
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل بنشاط على تسوية الصراع في أوكرانيا
  • بين القصف والمنخفضات الجوية.. نازحو غزة يواجهون الموت داخل الخيام
  • إصابة لبناني بإنفجار لغم ارضي عند الحدود السورية - اللبنانية
  • السلطات السورية تُفرج عن 13 شابًا لبنانيًا!
  • عاجل | وكالة تسنيم الإيرانية: مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد
  • توافق لبناني عماني على فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة والاستثمار