لبنان ٢٤:
2025-07-07@04:24:45 GMT

سائقٌ لبناني يعمل تحت القصف في الجنوب.. هذه قصّته!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

سائقٌ لبناني يعمل تحت القصف في الجنوب.. هذه قصّته!

نشرت منصة "بلينكس" تقريراً تحت عنوان: "خزعل يعمل تحت القصف.. رحلة سائق تاكسي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، وجاء فيه: 

كسر التوتر القائم في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل الأمان في المناطق الحدودية بسبب القصف والعمليات العسكرية المتبادلة.

في المقابل، هناك أشخاص يضطرون للذهاب يومياً إلى المناطق الحدودية رغم الخطر، فالظروف تدفعهم لذلك في بعض الأحيان، ومن بين هؤلاء الذين يعملون على سيارات الأجرة.



في مدينة صور، جنوب لبنان، يضطر المواطن خزعل حجيج (65 عاماً)، وهو سائق سيارة أجرة، الانتظار يومياً في موقف صور من أجل جني لقمة عيشه وسط ظروف التوتر، محاولاً قدر الإمكان مجابهة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان.

تحرك تحت الخطر

ممسكاً بسيجارته التي يدخنها من أجل أن "ينسى همومه" على حد تعبيره، يقول حجيج لـ"بلينكس" إنه يخاطر بنفسه يومياً من أجل العمل، فهو يأتي بسيارته من بلدة دير أنطار الجنوبية القريبة على المناطق الحدودية من أجل أن يظفر بزبائن يريدون "تاكسي" للانتقال من مكان إلى آخر.

يشير حجيج إلى أن الكثير من المواطنين الجنوبيين يحتاجون للذهاب إلى المناطق الحدودية حيث التوتر، ويضيف: "هؤلاء يريدون الذهاب إلى منازلهم هناك لتفقدها أو الحصول على أغراض منها. التحرك تحت القصف خطير، ولكن ما العمل؟ نريد أن نعيش وكما يُقال، نحصل على قوتنا وهو مغمس بالدماء".

وأوضح "من الممكن كسائقين أن نتعرض للقصف حينما نتحرك على المناطق الحدودية، فالوضع خطير جداً لكن لقمة العيش تستوجب علينا أحياناً المخاطرة".

الأوضاع "تعيسة"

يكشف حجيج أنّ الحركة على الطرقات معدومة لأن الأوضاع "تعيسة" جداً في ظل التوتر، ويقول: "المعارك عند الحدود جعلت الناس يشعرون بالخوف، ونحن كسائقين يهمنا أن تكون الحركة نشطة من أجل العمل".

ويضيف: "إذا لم يكن هناك ركاب يريدون الذهاب إلى البلدات الحدودية أو مناطق أخرى، نضطر للانتظار طويلاً وقد لا نظفر بزبون واحد".

الاستدانة للعيش

يرى حجيج أن التوتر القائم يعود بالضرر عليه اقتصادياً، مشيراً إلى أن الغلاء فاحش والأوضاع الأمنية في الجنوب ساهمت في تراجع العمل بشكل كبير.

يلفت الرجل الستيني إلى أنه وبسبب الأزمتين الأمنية والمالية، يجد نفسه مضطراً للاستدانة من أجل شراء حاجيات منزله وتأمين ثمن الوقود للانتقال بسيارته من مكان إلى آخر من أجل العمل، ويقول: "المشكلة أن المال الذي قد نحصل عليه من الآخرين يستوجب تسديده لاحقاً، وفي ظل انعدام العمل والحركة، سنكون في موقف صعب.. فمن أين نقوم بتسديد المال إن لم نعمل؟".

وتمنى حجيج استقرار الوضع، وختم: "نأمل أن نرى الأوضاع مستتبة لأن من يتلقى الضربة هم أصحاب المهن الحرة أمثالنا، حيث لا تعويضات ولا مساعدات.. حقاً، الكثيرون مثلنا متروكون لمصيرهم". (بلينكس - blinx)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المناطق الحدودیة من أجل

إقرأ أيضاً:

تحذير من (قنبلة موقوتة) في مرفأ بيروت... ومسؤول لبناني يطالب بالتحرك خلال 48 ساعة

حذر المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة مارون الخولي من استمرار وجود 12 حاوية مواد كيميائية خطيرة في مرفأ بيروت، على الرغم من انقضاء المهلة القانونية المحددة بأسبوعين لإزالتها بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 32 الصادر في 16 يونيو 2025، بحسب سبوتنيك.

ونقل موقع "الأرز نيوز" عن الخولي، أن هذه المواد تشكل خطرا داهماً على حياة المواطنين، خاصة بعد أن صنفتها تقارير شركة "APAVE" المتخصصة بأنها قابلة للاشتعال ومسببة لتلوث بيئي.

وأشار الخولي إلى أن قرار مجلس الوزراء كان قد كلف إدارة الجمارك بالتنسيق مع وزارة البيئة والدفاع المدني بإزالة هذه الحاويات خلال أسبوعين، مع إشراف سرية أسلحة الدمار الشامل في الجيش اللبناني على عملية التلف الآمن للمواد.

لكن التقارير الفنية كشفت أن إحدى الحاويات تحمل رقم TTNU 9823820وتحتوي على عبوات عود ثقاب متحللة وقابلة للاشتعال، بينما قد تتسبب المواد الموجودة في الحاويات الأخرى بتلوث بيئي كارثي في حال لم يتم التعامل معها كنفايات خطرة.

ولفت الخولي إلى أن الإخفاق في تنفيذ القرار يعكس عجزا إداريا واضحا في توزيع المسؤوليات بين الجمارك وإدارة المرفأ ووزارة البيئة، بالإضافة إلى تهرّب مالي من تغطية تكاليف عملية الترحيل والمعالجة، رغم النص صراحةً في القرار على "نقل الاعتماد اللازم من احتياطي الموازنة".

ووجه المسؤول اللبناني اتهامات صريحة لإدارة مرفأ بيروت بالتهرّب من مسؤولياتها، وإدارة الجمارك العامة بعدم المباشرة بتنفيذ القرار رغم تكليفها به، ووزارة البيئة لاقتصار دورها على الجانب البيئي فقط وتجاهلها للمواد المشتعلة، في مخالفة واضحة لمبدأ "الملوث يدفع" المنصوص عليه في معاهدة بازل.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: الاحتلال يعمل على تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
  • تقييم نهائي لمبادرات البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • لا ملاذ آمن.. القصف الإسرائيلي يلاحق المدنيين في كل مناطق غزة
  • إعلام لبناني: الوفد اللبناني لم يناقش مع الشرع المقترح الإسرائيلي حول التخلي عن الجولان وضم طرابلس
  • غارة اسرائيلية تستهدف جنوبي لبناني
  • إسرائيل تعلن تقديم مساعدات إضافية إلى كييف
  • تحذير من (قنبلة موقوتة) في مرفأ بيروت... ومسؤول لبناني يطالب بالتحرك خلال 48 ساعة
  • من رقم غير لبنانيّ... رسالة تهديد تصل إلى هاتف مواطن
  • انفجار لغم بالمنطقة الحدودية يُعيد إلى الواجهة خطر الألغام في الصحراء
  • ترامب يعمل على تسريح 750 موظفاً من مكتب استخبارات الأمن الداخلي الأمريكي