لبنان ٢٤:
2025-05-16@17:32:42 GMT

سائقٌ لبناني يعمل تحت القصف في الجنوب.. هذه قصّته!

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

سائقٌ لبناني يعمل تحت القصف في الجنوب.. هذه قصّته!

نشرت منصة "بلينكس" تقريراً تحت عنوان: "خزعل يعمل تحت القصف.. رحلة سائق تاكسي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، وجاء فيه: 

كسر التوتر القائم في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل الأمان في المناطق الحدودية بسبب القصف والعمليات العسكرية المتبادلة.

في المقابل، هناك أشخاص يضطرون للذهاب يومياً إلى المناطق الحدودية رغم الخطر، فالظروف تدفعهم لذلك في بعض الأحيان، ومن بين هؤلاء الذين يعملون على سيارات الأجرة.



في مدينة صور، جنوب لبنان، يضطر المواطن خزعل حجيج (65 عاماً)، وهو سائق سيارة أجرة، الانتظار يومياً في موقف صور من أجل جني لقمة عيشه وسط ظروف التوتر، محاولاً قدر الإمكان مجابهة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان.

تحرك تحت الخطر

ممسكاً بسيجارته التي يدخنها من أجل أن "ينسى همومه" على حد تعبيره، يقول حجيج لـ"بلينكس" إنه يخاطر بنفسه يومياً من أجل العمل، فهو يأتي بسيارته من بلدة دير أنطار الجنوبية القريبة على المناطق الحدودية من أجل أن يظفر بزبائن يريدون "تاكسي" للانتقال من مكان إلى آخر.

يشير حجيج إلى أن الكثير من المواطنين الجنوبيين يحتاجون للذهاب إلى المناطق الحدودية حيث التوتر، ويضيف: "هؤلاء يريدون الذهاب إلى منازلهم هناك لتفقدها أو الحصول على أغراض منها. التحرك تحت القصف خطير، ولكن ما العمل؟ نريد أن نعيش وكما يُقال، نحصل على قوتنا وهو مغمس بالدماء".

وأوضح "من الممكن كسائقين أن نتعرض للقصف حينما نتحرك على المناطق الحدودية، فالوضع خطير جداً لكن لقمة العيش تستوجب علينا أحياناً المخاطرة".

الأوضاع "تعيسة"

يكشف حجيج أنّ الحركة على الطرقات معدومة لأن الأوضاع "تعيسة" جداً في ظل التوتر، ويقول: "المعارك عند الحدود جعلت الناس يشعرون بالخوف، ونحن كسائقين يهمنا أن تكون الحركة نشطة من أجل العمل".

ويضيف: "إذا لم يكن هناك ركاب يريدون الذهاب إلى البلدات الحدودية أو مناطق أخرى، نضطر للانتظار طويلاً وقد لا نظفر بزبون واحد".

الاستدانة للعيش

يرى حجيج أن التوتر القائم يعود بالضرر عليه اقتصادياً، مشيراً إلى أن الغلاء فاحش والأوضاع الأمنية في الجنوب ساهمت في تراجع العمل بشكل كبير.

يلفت الرجل الستيني إلى أنه وبسبب الأزمتين الأمنية والمالية، يجد نفسه مضطراً للاستدانة من أجل شراء حاجيات منزله وتأمين ثمن الوقود للانتقال بسيارته من مكان إلى آخر من أجل العمل، ويقول: "المشكلة أن المال الذي قد نحصل عليه من الآخرين يستوجب تسديده لاحقاً، وفي ظل انعدام العمل والحركة، سنكون في موقف صعب.. فمن أين نقوم بتسديد المال إن لم نعمل؟".

وتمنى حجيج استقرار الوضع، وختم: "نأمل أن نرى الأوضاع مستتبة لأن من يتلقى الضربة هم أصحاب المهن الحرة أمثالنا، حيث لا تعويضات ولا مساعدات.. حقاً، الكثيرون مثلنا متروكون لمصيرهم". (بلينكس - blinx)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المناطق الحدودیة من أجل

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع تصاعد التوترات الحدودية.. عملية هندية في شوبيان

أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الهندي شن عملية أمنية واسعة في غابات كيلر بمنطقة شوبيان في ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها مع باكستان، وذلك عقب اندلاع مواجهات مسلحة مع عناصر مشبوهة.

ونقلت صحيفة “هندوستان تايمز” عن مصادر مطلعة أن الاشتباكات بدأت صباح اليوم، بعد بدء القوات الأمنية عملية تمشيط في الغابات، حيث يُشتبه بوجود 2-3 عناصر إرهابية في المنطقة، ولم يتضح بعد ما إذا كان هؤلاء الإرهابيون متورطين في عمليات القتل التي وقعت في باهالجام.

وتأتي هذه العملية كجزء من سلسلة من العمليات الأمنية التي تشنها القوات الهندية، عقب الهجوم الدامي الذي وقع في باهالجام نهاية أبريل الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات.

وكانت الهند اتهمت الاستخبارات الباكستانية بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد. وفي رد فعل على الهجوم، نفذت القوات الهندية عملية عسكرية تحت اسم “سيندهور”، استهدفت ما وصفته مواقع إرهابية داخل الأراضي الباكستانية.

من جهة أخرى، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحق الرد على العمليات العسكرية الهندية، ووصفت الهجمات بأنها “عمل حربي صارخ” يهدد سيادتها واستقرارها. وأعلنت باكستان في 10 مايو إطلاق العملية العسكرية “البنيان المرصوص” ردا على الهجمات الهندية.

وفي وقت سابق، أعلن الجانبان اتفاقًا لوقف إطلاق النار عبر الحدود بدءًا من العاشر من مايو الجاري، مع بدء مفاوضات لسحب القوات من المناطق الحدودية.

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الباكستاني الثلاثاء مقتل 40 مدنيًا و11 عسكريًا خلال أخطر مواجهة منذ عقود بين الهند وباكستان.

وذكر الجيش في بيانه أن 40 مدنيًا، بينهم سبع نساء و15 طفلًا، قُتلوا، بينما أُصيب 121 شخصًا، بينهم عشر نساء و27 طفلًا. كما قُتل 11 جنديًا وأصيب 78 آخرون.

وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان يوم الإثنين، من أن نيودلهي ستستهدف “أوكار الإرهابيين” عبر الحدود مجددًا إذا وقعت هجمات جديدة على الهند، مؤكدًا أن بلاده لن يُردعها “الابتزاز النووي” من إسلام آباد.

وأعرب مودي عن موقف الهند المتشدد تجاه باكستان بعد الضربات العسكرية التي شنتها القوات الهندية على ما قالت إنها “معسكرات إرهابية” عبر الحدود الأسبوع الماضي.

ورغم هذه التصريحات، نفت باكستان دعمها للمتشددين الذين يهاجمون الهند، وقالت إن المواقع التي ضربتها الهند كانت مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن الجارتين المسلحتين نوويًا كانت قد توصلتا في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد مواجهات عسكرية عنيفة على مدى أربعة أيام، تسببت في مقتل عشرات المدنيين.

مقالات مشابهة

  • وفد المحافظات الحدودية يزور محطة تحلية الرميلة ومكتبة مصر بمطروح
  • الأرصاد: استقرار نسبي وأمطار على بعض المناطق.. وارتفاع مرتقب للحرارة الإثنين
  • طقس معتدل يسبق تقلبات وأمطار متفرقة على بعض المناطق
  • تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟
  • إعلان لائحة التنمية والوفاء في بلدة القصر الحدودية
  • الحوز :غياب شبه تام لبعض أساتذة التعليم الأولي : تساؤلات حول دور المتفقدين المكافئين في تقييم العمل
  • أربيل تبحث تنظيم لقاء سنوي مع المحافظات الإيرانية الحدودية
  • أبناء المحافظات الحدودية في ضيافة مطروح
  • ويتكوف لعائلات الأسرى: ترامب يعمل على إطلاق سراحهم جميعا
  • تزامنًا مع تصاعد التوترات الحدودية.. عملية هندية في شوبيان