ناطق باسم "حماس" لـ RT: انسحاب قوة إسرائيلية وتدمير جزء منها في "صلاح الدين" وعلى إسرائيل دفع الثمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، أن الآليات الإسرائيلية التي تقدمت ظهر اليوم الاثنين على شارع صلاح الدين شرق غزة، انسحبت تحت نيران وضربات المقاومة.
وقال القانوع في مقابلة مع RT: "تم تدمير بعض القوات الإسرائيلية، وانسحب البعض الآخر.
وأضاف: "الدبابات التي دخلت على بعض محاور قطاع غزة سواء في جباليا أو بيت لاهيا أو صلاح الدين، هي تحت ضربات المقاومة واستهداف القسام لها، عاد بعضها وبعضها لم يتقدم وبعضها تم تدميره، ونؤكد أن قدرة المقاومة وأبطال القسام على الأرض أكثر شراسة وأكثر عنفوانا واستبسالا".
مشيرا إلى أن "الدبابات الصهيونية التي دخلت لغزة بعدد محدود جدا وفي أراض زراعية محروقة"، مضيفا "رغم ذلك على مدار 24 يوما، الاحتلال لم يحقق أي هدف سياسي أو عسكري ولا يمكن أن يصل إلى جنوده وأسراه في قطاع غزة بعملية برية واسعة، وتوسيع العملية يعرض أسرى الاحتلال للخطر والموت".
كما أكد شهود عيان في قطاع غزة، أن الدبابات انسحبت من المحور الذي تقدمت إليه في شارع صلاح الدين.
وظهر اليوم الاثنين، تقدمت دبابة وجرافة إسرائيليتان نحو أحد محاور شارع الصلاح الدين شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ومن جانبها، أعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها استهدفوا الآليات المتوغلة بقذائف من طراز "ياسين 105" محلية الصنع.
وقالت "القسام" على حسابها في "تلغرام": "كتائب القسام تستهدف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف الياسين 105".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة الماضي توسيع رقعة عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة، خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المواطنين.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية على رأسها "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، تصديهم لتوغل الآليات والقوات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس شبكة RT طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام صلاح الدین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.