#سواليف

قال #الحاخام_الأميركي #يسرائيل_ديفيد_وايس، إن الإسرائيليين أسّسوا دولتهم عن طريق #السرقة من #العرب، وإنه يصلي من أجل زوال دولتهم الصهيونية، وأن تتحرر #فلسطين بأسرع وقت.

وذكر وايس أن هناك كثيرا من الناس الذين يخلطون بين اليهودية و #الصهيونية، ويلتبس عليهم الأمر.

يذكر أن ديفيد وايس عضو بارز في المنظمة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية، المعروفة عالميا بحركة #ناطوري_كارتا.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعتقل 1680 مدنيا فلسطينيا خلال 24 يوماً 2023/10/30

وقال في حديث للأناضول، إن الصهيونية التي هي “أيديولوجية” دولة إسرائيل “تحاول تصوير نفسها على أنها دولة يهودية، لكن لا علاقة لها باليهودية التي هي دين”، مضيفا أن اليهودية والصهيونية منفصلتان مثل الأرض والسماء، ومتناقضتان مع بعضهما بعضا، ومشيرا إلى أن وصايا التوراة جاء فيها، “لا تقتل ولا تسرق”.

ولفت الحاخام وايس إلى أن الصهيونية تسببت بالنكبة 1948، التي تعرض فيها #الفلسطينيون للتهجير القسري. وقال، إن “القتل والسرقة محرمان بشكل واضح لدينا، بينما هؤلاء (إسرائيل) أسسوا دولتهم عن طريق السرقة من العرب. ولهذا السبب نحن نبكي مع #الفلسطينيين”.

وشدد وايس على أن إسرائيل دولة معادية للسامية تنتج الكراهية وتحرض عليها.

وتابع “كوننا يهودا متدينين، نصلي للرب كل يوم من أجل زوال دولة إسرائيل الصهيونية، التي تسببت في إراقة كثير من دماء الفلسطينيين واليهود بأسرع وقت”. كما لفت إلى أنهم يدعون من أجل أن تنال فلسطين حريتها بأسرع وقت ممكن.

يذكر أن إسرائيل نشأت على أرض عربية محتلة في 1948، وضمت القدس والضفة الغربية في 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ70 قتل واعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة، وشن العمليات العسكرية على غزة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي.

كما أسرت المقاومة الفلسطينية أزيد من 200 إسرائيلي، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي

من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 8300 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 12 ألفا، وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.

وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الولايات المتحدة، التي أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط “لردع أي محاولة لتوسيع الصراع”، وفق قولها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السرقة العرب فلسطين الصهيونية الفلسطينيون الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الطائرات الصهيونية ... والتزود بالوقود بالأجواء السعودية !

( أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل السعود أقر وأعترف ألف مرة للسير برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمي لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود ... ) .

-قرائن وشواهد

ليس هذا التعاون الأول ولن يكون الأخيرة من نوعه بين السعودية والعدو الصهيوني هناك تقارير وقرائن وشواهد تاريخية تشير إلى تعاون استخباراتي واقتصادي وعسكري بين السعودية والعدو الصهيوني في فترات مختلفة منذ قيام الكيان الصهيوني المغتصب بفلسطين منتصف مايو 1948م وإلى اليوم , ومع ذلك يبقي هذا التعاون غير معلن رسميا وغالبا ما يتم التكتم عليه لأسباب سياسة وعلاقات دولية .

فهناك قرائن و شواهد تاريخية .تؤكد فيما لا يدع مجالا للشك بالتواطؤ السعودي والتعاون الغير المعلن مع العدو الصهيوني, سواء فيما يخص التآمر على القضية الفلسطينية سياسا واقتصاديا أو الدول العربية الداعمة للحق الفلسطيني أو فتح أجوائها للطيران الصهيوني عسكريا وتزويده بالوقود فوق أراضيها لضرب دول عربية .

-عملية أوبرا عملية "

أوبرا أو عملية بابل " التي قامت بها القوات الجوية الصهيونية في 7 يونيو 1981م , استهداف مفاعل تموز النووي العراقي , وقد تم التزود بالوقود جوا فوق الاراضي السعودية لتمكين الطائرات من اكمال المهمة والعودة .

فقد دعمت الولايات المتحدة الأمريكية العدو الصهيوني في عملية قصفه للمفاعل النووي العراقي في بغداد في محاولة منها لإظهار قوة العدو الصهيوني في المنطقة وارهاب العرب , فقد قامت عشرة طائرات صهيونية من طراز " F 16 " بضرب المفاعل النووي العراقي ودمرته كليا في 7 يوليو 1981م , بدعوى إن العراق يمثل خطرا على أمن العدو الصهيوني وأنه يريد ضربها بأسلحة نووية .

وقد تمكنت تلك الطائرات من اتمام عمليتها بعد أن تجاوزت الدفاعات الأردنية من جهة الجنوب وعبر الاجزاء الشمالية الغربية من الاجواء السعودية , ولم تستطع الدفاعات الجوية العراقية من رصد الطائرات الصهيونية وكذلك تعطل عمل طائرات الأواكس الامريكية المتواجدة على أراضي المملكة العربية السعودية , بذريعة أن مهمة هذه الطائرات تحددت برصد أية طائرات مهاجمة للمنطقة ! ,

واثناء عودتها تزودت الطائرات بالقود فوق الاجواء السعودية دون أيه مشكلات , في الوقت نفسه كانت الحرب العراقية الايرانية على اشدها مع دخول عامها الثاني , حيث كانت العراق تقاتل دفاعا عن دول الخليج وعلى رأسها السعودية ورغم ذلك كانت اجواء السعودية متاحة للمقاتلات الصهيونية , ليس هذا فحسب بل تزودت بطريق عودتها فوق الاجواء اجوائها , ولم يثير هذا العدوان الصهيوني على العراق حماسة وتنديد من الدول العربية .

فيما اصدرت القيادة السوفيتية تصريحا رسميا حول الغارة الصهيونية على العراق جاء في نص التصريح : ( الأمريكيون هم من قدم لإسرائيل هذا السلاح وأمنوا غطاء سياسيا لسياسة اسرائيل الارهابية ولهذا لا يمكنهم ان يرفضوا تحمل المسؤولية مع اسرائيل ....) .

-المسؤولية القانونية

اذا سمحت دولة باختراق مجالها الجوي لتمرير طائرات عسكرية بهدف ضرب دولة أخرى فقد تتحمل هذه الدولة المسؤولية القانونية عن هذا العمل واهمها :

1-المسؤولية عن الاضرار الناجمة إذا كانت الدولة تدرك أو كان أن الطائرات التي سمحت لها بعبور مجالها الجوي كانت تتجه لتنفيذ عمل عسكري ضد دولة أخري , فقد تتحمل المسؤولية عن الاضرار الناجمة عن هذا العمل .

2-انتهاك للقانون الدولي السماح باستخدام المجال الجوي لتنفيذ عمل عسكري ضد دولة أخرى يمكن أن يعتبر انتهاكا للقانون الدولي , خاصة إذا كان هذا العمل يشكل عدوانا أو تدخلا

3-التضامن الدولي قد تتعرض الدولة التي سمحت باختراق مجالها الجوي لانتقادات دولية وعقوبات اقتصادية أو سياسة من قبل المجتمع الدولي .

-تخلي وخيانة

للسعودية تاريخ شاهد ليس بالتخلي والتخاذل مع القضية الفلسطينية بل بالتآمر عليها وخيانتها وحتي التآمر على أي دولة عربية تقف مع الشعب الفلسطيني . ومن ذلك ليس للحصر : - طلب " بيرسي كوكس " خلال الحرب العالمية الأولى وتحديدا بعد إعلان وعد بلفور 1917م , من عبدالعزيز آل سعود أن يوقع على جعل فلسطين وطنا قوميا لليهود أجابه قائلا : ( إذا كان لاعترافي هذه الأهمية عندكم فأنا أعترف ألف مرة بإعطاء اليهود وطنا في فلسطين أو غير فلسطين وهذا حق وواقع ) . ثم كتب ابن سعود بورقة وبخط يده يقول : ( أنا السلطان عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل السعود أقر وأعترف ألف مرة للسير برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمي لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما ترى بريطانيا التي لا أخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة ) . - كذلك من الخيانة للقضية الفلسطينية ما جاء في الرسالة التي بعثها الملك فيصل إلى الرئيس الأمريكي جونسون وهي وثيقة حملت تاريخ 27 ديسمبر 1966م الموافق 15 رمضان 1386هجرية , كما حملت رقم 342 من ارقام وثائق مجلس الوزراء السعودي .أن تقوم أمريكا بدعم اسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولي به على أهم الأماكن حيوية في مصر . ولا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة , كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك , وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين , وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة ... كما يسهل توطين الباقي في الدول العربية . -تواطؤ وتعاون هناك تقارير وشواهد تشير إلى أن الطيران الصهيوني استخدم الأجواء السعودية في العمليات العسكرية والعدوان على اليمن منذ منتصف الخمسينيات من القرن المنصرم منها : - ما بين عامي 1948- 1950م , فيما يسمى بعملية " البساط السحري " لنقل اليهود من اليمن إلى فلسطين لنقل 50 ألف يهودي يمني جوا , فكان الطيار الأمريكي ( أدوار تروبلارد مارتن ) من ضمن الطيارين الذين شاركوا بنقل يهود اليمن من عدن إلى فلسطين . حيث تحدث عن مسار تلك الرحلات بقوله : ( كانت الطائرات تنطلق في ممر ضيق فوق صحراء النقب حتى إيلات ومن هناك باتجاه خليج العقبة حتي البحر الأحمر بالاتجاه الشرقي على طول الشاطئ الجنوبي للسعودية ) . - خلال حرب اليمن الأهلية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م , بين الجمهوريين والملكيين ووقوف السعودية مع الملكيين وجلبها لمرتزقة من عدة دول والاستعانة ببريطانيا والعدو الصهيوني بنقل معدات عسكرية وضرب مواقع يمنية من قبل الطيران الصهيوني . - إشارات الإحصاءات الصادرة عن القيادة المركزية عام 2018م , إلى أن : ( القوات الأمريكية تساند - ما تسميها - الحملة الجوية السعودية في اليمن بمعدل 101 لإعادة التزويد بالوقود شهريا , أي حوالي 3 طلعات يوميا , ويعني ذلك في المصطلحات العسكرية أن ما يقرب من 400 ألف رطل من الحمولة المفرغة يوميا متاحة للطائرات السعودية المنخرطة في المهام القتالية , وللقيادة والتحكم , والاستخبارات والاستطلاع . ومع ذلك أشار الوزير " ماتيس " إلى أن القوات الجوية الأمريكية توفر أقل من عشرين في المائة من الوقود المستهلك في العمليات الجوية اليومية التي تنفذها السعودية في اليمن , إذ تؤمن منصات إعادة التموين الضخمة الثلاثة عشر التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية أكثر من 80% من الوقود ) . - خلال العدوان السعودي – الإماراتي على اليمن في 26 مارس 2015م , وبدعم لوجستي بل بمشاركة مباشرة من امريكا والعدو الصهيوني . و انطلاقا من قاعدة الملك فيصل في تبوك شارك العدو الصهيوني بسرب من طائرات F16 , في عملية العدوان والقصف الجوي على اليمن , عبر مشاركة الضباط الصهاينة والأمريكيون الجويون في العدوان - اقتصاديا السعودية تمتلك نسبة 49 % من شركة خطوط الطيران الجوية اليمنية , وقد نتج عن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء من تدمير العديد من الطائرات منها ثلاث طائرات تتبع للخطوط الجوية اليمنية التي تمتلك السعودية نسبة منها لكن الرياض لم تذكر ذلك , ويمكن ان يفهم من هذا السلوك على انه تواطؤ أو تعاون غير معلن بين السعودية والعدو الصهيوني تتجاوز الخلافات السياسة المعلنة بينهما - المسافة بين فلسطين والعراق اقصر مقارنة بالمسافة بين فلسطين واليمن ومع ذلك في عام 1981م , وخلال عملية أوبرا التي استهدفت المفاعل النووي العراقي زودت طائرات f 16 بالوقود فوق الأجواء السعودية . هذا يشير إلى ان العدو الصهيوني قد اتخذ اجراءات لضمان نجاح العملية بمساندة ودعم واشنطن بما في ذلك التزود بالوقود في الجو لتمكين الطائرات من الوصول إلى الهدف والعودة بأمان . في المقابل العدوان الصهيوني على اليمن سواء في يوليو وديسمبر 2024م , او الان في مايو 2025م , يتطلب مدى أطول وتخطيطا أكثر تعقيدا وقد تتطلب استخدام تقنيات متقدمة أو تحالفات إقليمية لضمان نجاح العملية العدوانية . فهناك احتمال وارد إذ كان العدو الصهيوني قد زودت طائراته بالوقود فوق الأجواء السعودية في الماضي كما حدث في عملية أوبر عام 1981م , فمن الممكن أن تكون قد اتخذت إجراءات مماثلة في العدوان الأخير على اليمن . - قد يتمكن قمرا صناعيا من تتبع ومسار سير الطائرات الصهيونية التي شنت عدوانها على اليمن , خاصة في حالة وجود 30 طائرة قد يكون من الممكن تتبعها ومعرفة مسار خطها . - اذا كانت الطائرات الصهيونية قد استخدمت المسار فوق المياه الدولية في البحر فهذا بحد ذاته يثير مخاوف أمنية وسياسة لدي الدول المجاورة ومنها السعودية , ورغم ذلك لم نجد تنديد او اعتراض او حتي تسأل من تلك الدول المطلة على البحر الأحمر يمكن الاعتماد على القرائن السابقة كدليل على تعاون السعودية مع العدو الصهيوني في العدوان على اليمن في حالة وجود سوابق تاريخية تشير إلى تعاون بين السعودية والعدو الصهيوني مثل عمليه أوبرا على العراق عام 1981م . فالعدوان السعودي الاماراتي على اليمن والدعم اللوجستي الغربي والصهيوني لهم يعتبر قرينة قوية ودليل على تورط السعودية في دعم العدو الصهيوني بالسماح له بالتحليق فوق أجوائها وتزويده طائراته بالوقود وهذا ما سوف تكشفه الحقائق سواء على لسان مسؤولين صهاينة او تقارير عسكرية او من خلال وثائق مسربة تكشف على تعاون بين السعودية والعدو الصهيوني .

مقالات مشابهة

  • أميركا تبلغ إسرائيل بأن إفراج حماس عن محتجز أميركي سيؤدي للإفراج عن المزيد
  • ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى 52 ألفا و829
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • إسرائيل وكشمير.. خيوط العلاقة بين الصهيونية واليمين الهندوسي
  • الطائرات الصهيونية ... والتزود بالوقود بالأجواء السعودية !
  • ما العوامل العسكرية التي مهدت لوقف إطلاق النار بين باكستان والهند؟
  • الادعاء الهولندي: القطع الأثرية الرومانية التي سرقت من متحف هولندا قد لا تزال سليمة
  • الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الصهيونية لإدخال المساعدات إلى غزة
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية