قال أبو حمزة متحدث كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إنه تم استدراج جنود العدو الإسرائيلي إلى كمائن الرعب والموت في غزة ووقعوا كالأغبياء، وإن الجيش الإسرائيلي يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا.

وأضاف المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، في كلمة يثتها سرايا القدس قبل قلبل: تواصل قواتنا برفقة فصائل المقاومة استبسالها ميدانيا عبر التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش العدو في ساحات الجحيم، وهناك نتائج كبيرة لمعركة طوفان الأقصى.

وأكمل أبو حمزة: يا جيش الهزائم، وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة العزة، أخبروا جالنت، وهاليفي، ما الذي حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خانيونس وبيت حانون، ويا قوافل الجرذان، أخبروا قادتكم، ماذا حدث لكم في حي الزيتون اليوم وكيف تم استدراجكم كالأغبياء إلى كمائن الموت وحقول الرعب.. تقدّموا إنا والله بكم متربصون.

وقال: إن العدو يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا، والمناورات البرية البائسة للعدو هدفها إعادة الثقة في فرقة غزة، ومقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين لدينا من جراء قصف الاحتلال الهمجي، وقيادتكم تخدعكم والعدو يرسم صورا وهمية لمحاولات التوغل برا.

اقرأ أيضاً صدمة.. 5 أنظمة عربية طالبت إسرائيل بالقضاء على حماس وطائراتهم تقصف غزة «فيديو» مشـاهـد قـاسـية.. خروج عـظـام طـفــلـة عن جـسـدها جرّاء الغارات على قطاع غزة عاجل: أمريكا ترفض وقف إطلاق النار في غزة وتشكف عن شروط لحماس وبوتين يدخل على الخط أول صورة للمجندة الإسرائيلية بعد تحريرها من كتائب القسام في قطاع غزة جيش الاحتلال يعلن تحرير جندية إسرائيلية من قبضة حماس والحركة تُعلق ”فيديو” وقف إطلاق النار في غزة.. نتنياهو: مطالبتنا بذلك تعني هذا الأمر «المُهين» السر حماس.. نتنياهو يرد على مطالب الإسرائيليين له بالاستقالة تحرير مجندة إسرائيلية.. هل نجح الاحتلال في مباغتة كتائب القسام؟ هربوا من إسرائيل.. ماذا يحدث في داغستان؟ ومفاجآت صادمة للاحتلال قناة توكل كرمان تحرض على حضرموت واختفاء صوتها تجاه غزة خبير عسكري يمني يسخر من إنطلاق مشاركة عسكرية حاسمة للمليشيا لإسناد غزة دعمًا لمصر وغزة ماجدة الرومي تعيد نشر أغنية ”على باب مصر” من حفلها بـ”قصر القبة”

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية عربات جدعون إلى عمق المناطق المبنية.

وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على فصائل المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب كمائن مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل "التاندوم" و"الياسين"، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في الأنفاق أو المباني المدمرة.

وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه "ديناميكية المقاومة" التي تتطور وفق قدراتها المتاحة.

وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة.

إعلان

وقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها.

عمليات مستقلة

وفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني.

وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل "دوفدوفان" أو "شَلداغ".

ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة.

وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل "هزيمة استخباراتية وميدانية"، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية.

كمين معقد

أما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات "كسر السيف" و"أبواب الجحيم"، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة.

وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك.

العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها.

إعلان

وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود "محدودية في الإنجاز التكتيكي"، و"ثغرات في التنسيق بين الوحدات"، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.

مقالات مشابهة

  • نجاة راكب دراجة نارية بأعجوبة بعد اشتعال النيران بها.. فيديو
  • المقاومة تطلق من غزة رشقة صاروخية صوب أسدود وعسقلان
  • ضبط مرتكبي واقعة إطلاق أعيرة نارية عشوائية في عين شمس |فيديو
  • جيش الاحتلال يهاجم الوفد الدبلوماسي خلال زيارة رسمية إلى جنين ويفتح النار أثناء كلمة السفير المغربي.
  • فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة
  • ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
  • ضبط مقيم لارتكابه عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة تقبض على مقيم لارتكابه عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • عمليات كوماندوز إسرائيلية فاشلة في قطاع غزة
  • الحرب على غزة كنقطة تحول تاريخية