ينظم المجلس الأعلى للبيئة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين ورشة العمل الشبابية لتغير المناخ تحت شعار «together 4 our climate»، بدعم من بنك البركة الإسلامي، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، وذلك يوم الأربعاء الموافق 1 نوفمبر القادم بمعهد البحرين للدراسات المصرفية (BIBF).

وأوضح المجلس الأعلى للبيئة أن ورشة العمل الشبابية تأتي في إطار التعاون البحريني الإماراتي في مجال نشر الثقافة البيئية والمناخية، وتوعية الشباب بالتحديات المناخية التي تواجه كوكب الأرض، وذلك بالتزامن مع استعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28». وتستهدف ورشة العمل المعنية بالتغير المناخي فئة الشباب من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، حيث تتضمن الفعالية مجموعة من المحاضرات التوعوية، وورش عمل، وزيارة ميدانية لزراعة شتلات نبات القرم الذي يعد من أهم النباتات المحسنة لجودة الهواء والتربة والمياه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ورشة العمل

إقرأ أيضاً:

الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية

دمشق-سانا

نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.

وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.

كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.

وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.

وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.

وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.

وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.

وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.

وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حكام الإمارات يهنئون رئيس الدولة ونائبيه بعيد الأضحى المبارك
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين عضوا مراقبا
  • الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
  • الإمارات تستعرض رؤيتها المستدامة في التنمية البشرية
  • الإمارات تشارك في منتدى المرأة والسلام والأمن بكوسوفو
  • ذياب بن محمد بن زايد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ
  • البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي بدعم 186 دولة
  • الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة