زنقة 20 | متابعة

في مغامرة خطيرة وذات أبعاد غير محسوبة قد تنهي بدون شك عمر جبهة البوليساريو الإنفصالية إلى غير رجعة، اعلن ممثل جبهة البوليساريو بالإتحاد الأوروبي اليوم الإثنين منصور عمر بشكل علني ورسمي، بأن جبهة البوليساريو الإنفصالية هي المسؤولة عن العمل الإرهابي الذي إستهدف مباني سكنية بمدينة السمارة.

وكتب منصور عمر ممثل جبهة البوليساريو الذي ينتخل صفة دبلوماسي بالإتحاد الأوروبي في تغريدة على حسابه بمنصة X، بأن جبهة البوليساريو الإنفصالية هي من دبرت تفجيرات السمارة الأخيرة دون أن يفصح عن مزيد من المعطيات حول هذا العمل الوحشي في حق المدنيين والأبرياء.

وغرد ممثل جبهة البوليساريو قائلا : التي تقاتل دفاعاً مشروعاً لتحرير أرضها، الصحراء الغربية، من الإحتلال المغربي منذ خمسين عاماً، لم تستهدف أهدافاً مدنية، ولكن الحرب تؤدي دائماً إلى أضرار جانبية ومع ذلك، فإن المغرب يهاجم المدنيين الصحراويين بطائرات بدون طيار بشكل يومي.

وتابع منصور عمر ،”هي إتهامات سخيفة من المغرب، في أعقاب هجوم البوليساريو على السمارة، ضمن إستراتيجية حرب الإستنزاف المستمرة منذ انهيار وقف إطلاق النار منذ 13 نوفمبر 2020. إننا نأسف لوفاة مستوطن مغربي، ونضالنا من أجل الحرية والسلام”

هذا،ومن شأن إعتراف جبهة البوليساريو بهذا العمل الإجرامي ان تكون له تبعات سياسية ودولية كبيرة إذ يعتبر جريمة متكاملة الأركان والتي تقع في خانة الأعمال المدانة من قبل المجتمع الدولي التي تستهدف أرواح المدنيين والأبرياء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: جبهة البولیساریو

إقرأ أيضاً:

لوموند: جبهة تيغراي مهندسة تحديث إثيوبيا توشك على الزوال

قالت صحيفة لوموند إن جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الرمزي في إثيوبيا المعاصرة، لم تعد رسميا جزءا من المشهد السياسي في البلاد، بعد أن ألغت لجنة الانتخابات تسجيلها لفشلها في عقد جمعية عامة كما يقتضي قانون الانتخابات.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مارلين بانارا من أديس أبابا- أن الجبهة التي ظلت شخصية محورية في الحياة السياسية الإثيوبية منذ عام 1991 قد فقدت أصلا وضعها القانوني بعد تعليقها من قبل اللجنة الانتخابية في أواخر عام 2020، مع بداية الحرب في إقليم تيغراي، معقلها التاريخي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركيةend of list

ودعا قادة الجبهة مفوضية الاتحاد الأفريقي في اليوم التالي لقرار تعليقها إلى الضغط على الحكومة الإثيوبية لتعليق هذا القرار، وأكد محلل في إثيوبيا طلب عدم الكشف عن هويته أن قرار اللجنة "يظهر أن الحكومة الفدرالية تسيطر على تيغراي، وأن الجبهة عجزت عن تنظيم نفسها تحت ضغط الإستراتيجية التي تستخدمها الحكومة منذ سنوات لإضعافها".

الفدرالية العرقية

وبدأ صعود جبهة تحرير شعب تيغراي إلى السلطة -حسب الصحيفة- في ثمانينيات القرن الماضي عندما أسهمت في إسقاط نظام رئيس الوزراء منغيستو هيلا مريم عام 1991، ليصبح زعيمها ملس زيناوي رئيس الحكومة الانتقالية ثم رئيسا للوزراء بعده ضمن حكومة ائتلافية.

إعلان

ويقول يوهانس ولد مريم، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كولورادو، إن الدعم المحلي والدولي القوي الذي حظي به فريق زيناوي، والنمو الاقتصادي غير المسبوق، قادا النظام الجديد إلى "حالة من الرخاء" استمرت حتى اندلاع الحرب مع إريتريا عام 1998.

وخلال هذه الفترة تم اعتماد دستور جديد -حسب الصحيفة- دشن نظام حكم فريدا من نوعه في العالم، قائما على مفهوم الفدرالية العرقية، بحيث ورثت كل مجموعة عرقية إقليما وبرلمانا، وأصبحت لغتها رسمية، حتى إن حق الانفصال كان مكرسا في القانون الأساسي.

غير أن التيغرايين الذين لا يمثلون أكثر من 6% من سكان إثيوبيا استحوذوا على عدد من المناصب الرئيسية لا تناسب حجم وجودهم، وهو ما لم يلق استحسانا لدى الأورومو ولا في إقليم أمهرة، ولكن النظام -حسب يوهانس ولد مريم-"تجاهل الأصوات التي بدأت ترتفع من أورومو وأمهرة، فازداد الاستياء حدة".

ويرى المحلل المقيم في إثيوبيا أن وفاة ملس زيناوي المفاجئة في عام 2012 كانت "بداية فقدان جبهة تحرير شعب تيغراي نفوذها"، وشكلت نقطة تحول بسبب فشل خليفته هيلامريام ديسالين في الحفاظ على تماسك الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي، التي تفككت تدريجيا.

وكانت استقالة هيلامريام ديسالين عام 2018، وسط احتجاجات واسعة، إشارة إلى نهاية الجبهة الثورية للشعب الإثيوبية التي حل محلها حزب الازدهار بزعامة رئيس الوزراء الجديد آبي أحمد.

جزء من الماضي

وقد أثار إجراء انتخابات إقليمية في تيغراي في سبتمبر/أيلول 2020، رغم تأجيل الحكومة الفدرالية لها، غضب أديس أبابا، واتهمت الحكومة تيغراي ببدء أعمال عدائية ضد قواعد الجيش الفدرالي في المنطقة، فأُعلنت الحرب.

ومنذ الأشهر الأولى للحرب، بدت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي ضعيفة في مواجهة الجيش الفدرالي المدعوم من القوات الإريترية والجماعات شبه العسكرية الأمهرية، وقد صنفتها الحكومة عام 2021 "منظمة إرهابية".

إعلان

ورغم ذلك، اتفقت الدولة وقادة تيغراي على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ليعيد البرلمان تأهيل جبهة تحرير شعب تيغراي بعد إجبارها على نزع سلاحها.

ولكن التوترات تفاقمت داخل الجبهة، إذ ظهر فصيلان على خلاف، أحدهما بقيادة غيتاشو رضا الذي عينته السلطات الفدرالية رئيسا للإدارة المؤقتة في مارس/آذار 2023، والآخر بقيادة دبرصيون جبر مكائيل زعيم الجبهة منذ عام 2017.

وتساءلت الصحيفة في الختام: هل ستنجو الجبهة من الضربات التي واجهتها؟ ولكن تيفيرا غبريغزيابر يرى أن "موطئ قدمها في المنطقة يجعل عودتها يوما ما إلى الساحة السياسية الإثيوبية أمرا متوقعا"، أما المحلل الذي لم يذكر اسمه فيعتقد أن آبي أحمد حول الجبهة إلى "جزء من الماضي".

مقالات مشابهة

  • بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
  • حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية
  • مصطفى منصور وهايدي رفعت يحتفلان بخطوبتهما وسط حضور الأهل
  • من كان لهولندا.. زياد ظاظا يشعل أولى حفلاته بأوروبا وسط جمهور عربي أوروبي
  • حماس تؤكد تسلمها مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة.. ندرسه بمسؤولية
  • حماس: تسلمنا من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد وندرسه بمسؤولية
  • حماس: استلمنا من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد .. وندرسه بمسؤولية
  • لوموند: جبهة تيغراي مهندسة تحديث إثيوبيا توشك على الزوال
  • وسائل إعلام سورية تُكذّب أبواق نظام المخزن: مكتب “جبهة البوليساريو” في دمشق مغلق منذ 2003
  • ميليشيا البوليساريو تعتدي بوحشية على عائلة صحراوية بتندوف