من كان لهولندا.. زياد ظاظا يشعل أولى حفلاته بأوروبا وسط جمهور عربي أوروبي
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
شارك الفنان المصري زياد ظاظا، في أول حفل له بأوروبا بمهرجان نوافذ بهولندا وسط حضور جماهيري مصري وعربي، وذلك في حفل كبير ضمن حفلات المهرجان التي تقام كل عام في هذه الفترة والتي تهتم بالموسيقى البديلة والمستقلة والراب.
وتفاعل الجمهور مع أغاني "ظاظا" حيث بدأ الحفل بأحدث أغانية التي لاقت تفاعل كبير وهي "إيه القرف ده"، وبعدها "كاب مرسيدس"، "بنت الإيه"، "إمشي"، "نسينا ومحلفناش"، "جابولنا حكومة"، "سمع أخينا"، "أنا عايش وسط مدمنين"، "باريس"، " دايرة"، "إنت بترشيد".
تمثل حفل هولندا أولى حفلات زياد ظاظا في أوروبا، بعد مشاركته بمهرجان "كان" بفيلم عائشة لا تستطيع الطيران، حيث وجه رسالة إلى صناع الفيلم بعد اختياره ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 78 ضمن مسابقة "نظرة ما".
ونشر زياد بوستر الفيلم عبر صفحته الشخصية على فيسبوك وعلق قائلا: «عائشة لا تستطيع الطيران في كان.. شكراً لصناع الفيلم اجمعين وشكراً علي المتعة اللي حسيتها معاكم ايام التصوير بحلوها ومرها.. ابدعتو وشرفتونا وخدتونا لكان".
ويذكر أن زياد ظاظا شارك موخرًا في مسلسل "برستيج" بطولة محمد عبد الرحمن توتا ومصطفى غريب، هو وكان له بفيلم "ستين جنيه" من تأليف وإخراج عمرو سلامة شارك في افتتاح مهرجان الجونة الدورة السابعة
اقرأ أيضاًعمرو سلامة يكشف عن مشاركة فيلم «ستين جنية» في مهرجان الفيلم العربي بتورونتو
بمهرجان فرايبورج بسويسرا.. فيلم «60 جنيه» لعمرو سلامة يشهد عرضه الدولي الأول
«واحد من أحلام حياتي تحقق».. عمرو سلامة يعلق على تعاونه مع يسرا في برستيج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زياد زياد ظاظا ظاظا فيلم زياد ظاظا مطرب الراب زياد ظاظا زیاد ظاظا
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
وجّه أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بينهم دبلوماسيون وخبراء قانونيون، نداء عاجلا إلى قادة الاتحاد في رسالة، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل بسبب ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية الجارية في غزة" والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي.
وأكدت الرسالة، التي صيغت بلغة قانونية حاسمة، أن المجاعة في قطاع غزة تتفاقم بسرعة، ولا يمكن وقفها بمساعدات مؤقتة أو إسقاطات جوية، مشددة على أن استمرار الحصار الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والقانون الدولي العرفي.
وأشار الموظفون إلى أن فشل مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أوروبيا أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية منذ مايو/أيار الماضي، معتبرين أن صمت الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الانتهاكات "تواطؤ فعلي يقوّض القيم الأوروبية".
وتضمنت الرسالة 5 مطالب أساسية لقادة الاتحاد الأوروبي، والتي تشمل:
التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، استنادا إلى البند المتعلق بحقوق الإنسان في الاتفاقية (المادة 2) والمادة 60 من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات.
فرض حظر شامل على الأسلحة والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج المصدّرة إلى إسرائيل، وفقا لموقف الاتحاد الأوروبي المشترك ومعاهدة تجارة الأسلحة.
وقف جميع أشكال التعاون التجاري والبحثي والتكنولوجي التي تساهم في الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بما في ذلك برنامج "أفق أوروبا" (Horizon Europe).
تعليق العلاقات الدبلوماسية وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب، ووقف مشاركة إسرائيل في الفعاليات الثقافية والعلمية والرياضية داخل دول الاتحاد.
إنشاء آليات مساءلة لمحاسبة المؤسسات والدول الأعضاء التي تخرق التزاماتها القانونية تجاه حقوق الإنسان.
التواطؤ مع الإبادة الجماعيةوأوضحت الرسالة أن إسرائيل، باعتبارها أكبر شريك تجاري للاتحاد في المنطقة (يمثل نحو 30% من تجارتها)، تعتمد على الامتيازات الأوروبية لتثبيت احتلالها وممارساتها، وأن الاستمرار في منحها هذا الوضع التفضيلي يجعل الاتحاد شريكا في الانتهاكات.
إعلانواختتم الموقعون الرسالة بالقول: "الوقت ينفد، والكلمات لم تعد كافية. على الاتحاد الأوروبي أن يختار بين القيم التي يدعي الدفاع عنها وبين التواطؤ مع الإبادة الجماعية. تعليق الاتفاقية لم يعد خيارا، بل ضرورة قانونية وأخلاقية عاجلة".
وقد وقّع الرسالة "التحالف الأوروبي للعدالة التجارية"، وهو تجمع واسع لموظفي الاتحاد المعنيين بحقوق الإنسان، مؤكدين أنهم يخاطبون المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشكل مباشر لتحمّل المسؤولية بشأن حرب الإبادة في غزة.